المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة حبر


  

12678       12:54 صباحاً       التاريخ: 9-12-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2471
التاريخ: 10-1-2016 4330
التاريخ: 6-8-2022 1222
التاريخ: 28-12-2015 7472
التاريخ: 4/9/2022 1394
الاشتقاق 430- حبران : فعلان مشتقّ من الحبرة. والحبرة : السرور والفرح. والحبر : ضرب من الثياب، الواحدة الحبرة وحبيرة، والحبر : المداد معروف، مأخوذ من حبر الأسنان، وهي الصفرة تركبها، وحبر اليهود معروف.
كليا- الحبر : العالم. وفي ديوان الأدب : بالكسر أفصح لأنّه يجمع على أفعال، وكان أبو الليث وابن السكّيت يقولون بالفتح والكسر : العالم ذمّيا كان أو مسلما بعد أن يكون من أهل الكتاب. والأحبار مختصّ بعلماء اليهود من ولد هارون.
مقا- حبر : أصل واحد منقاس مطّرد وهو الأثر في حسن وبهاء. فالحبار  :
الأثر. ثمّ يتشعّب هذا فيقال للّذي يكتب به حبر، وللّذي يكتب بالحبر حبر، وحبر وهو العالم وجمعه أحبار. والحبر : الجمال والبهاء. والمحبّر : الشي‌ء المزيّن. وقد يجي‌ء في غير الحسن أيضا قياسا، فيقولون حبر الرجل  : إذا كان بجلده قروح فبرئت وبقيت لها آثار. والحبر : صفرة تعلو الأسنان. وثوب حبير : جديد حسن، من الباب الأوّل.
والحبرة : الفرح.
مصبا- الحبر : المداد، وإليه ينسب كعب، فقيل كعب الحبر، لكثرة كتابته بالحبر. والحبر : العالم. والمحبرة : معروفة، والجمع المحابر، وحبرت الشي‌ء حبرا من باب قتل : زيّنته وفرّحته، وحبّرته : مبالغة. والحبرة وزان عنبة : ثوب يمانيّ من قطن أو‌ كتّان مخطّط، يقال برد حبرة على الوصف والاضافة.
قع- [حابر] سحر، مارس السحر.
[حابار] ساحر، عرّاف، مشعوذ.
لسا- والحبر والحبرة : النعمة، وقد حبر حبرا، ورجل يحبور من الحبور. ابو عمرو : اليحبور الناعم من الرجال وجمعه اليحابير مأخوذ من الحبرة وهي النعمة.
وحبره يحبره حبرا وحبرة فهو محبور. وفي التنزيل العزيز- {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [الروم : 15] - أي يسرّون. وقال الليث : أي ينعّمون ويكرمون. وقال الزّجاج : الحبرة في اللغة كلّ نعمة حسنة محسّنة. وقال الأزهري : الحبرة في اللغة النعمة التامّة. وفي الحديث  :  فرأى ما فيها من الحبرة والسرور‌ ، والحبرة : النعمة وسعة العيش، وكذلك الحبور.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو النعمة وسعة العيش. وأمّا الفرح والسرور والإكرام والتحسين والتزيين والجمال والبهاء وغيرها : كلّها من لوازم التنعّم وآثارها.
وأمّا الثوب اليمانيّ  : فكان من مصاديق النعمة ومن مظاهر التنعّم وسعة العيش في تلك الأيّام.
وأمّا المداد : فهو من أحسن مصاديق زينة المرء وفضله وكماله، ومن أبلغ الوسائل لظهور العلم وإظهار ما في النفس بالكتابة، فالمداد أعظم نعمة في مقام التعيّش المادّيّ والمعنويّ. ويمكن أن يكون من مادّة حابر عبريّة : لكونه مظهر علم الحبر وفضله ومقامه.
وأمّا الحبر : فالظاهر كونه مأخوذا من حابر عبريّة، فهو بمعنى العالم، وأمّا معنى السحر في حابر : فانّ السحر والكهانة كانت شائعة في متقدّمي علماء اليهود وفي ولد هارون- راجع قم- كهانة.
وأمّا انتخاب هذه الكلمة : فبمناسبة مفهومها التنعّم وسعة العيش في اللغة‌
العربيّة في أحوال هؤلاء الرجال.
وأمّا أثر القروح : فباعتبار البرء والعافية وحصول نعمة السلامة.
{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} [الزخرف : 70].
{فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [الروم : 15].
أي ينعّمون فيها بسعة العيش.
{إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ} [التوبة : 34].
{لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ } [المائدة : 63].
أي علماؤهم المتنعّمون المتعيّشون في سعة والمنحرفون عن الحقّ والساحرون.
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)