المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


خلال الحفل الختامي لمسابقة (أمة تقرأ).. ممثل المرجعية العليا: العراق أولى من غيره بإقامة مسابقات خاصة بالقراءة


  

31       03:31 مساءً       التاريخ: 2024-09-19              المصدر: imamhussain.org
أكد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أن العراق أولى من غيره بإقامة مسابقات خاصة بالقراءة لما لهذا البلد من تاريخ حضاري وفكري، جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات الحفل الختامي لمسابقة (أمة تقرأ)، التي أطلقتها العتبة الحسينية بالتعاون مع وزارة التربية العراقية.  
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا ، إن "العتبة الحسينية المقدسة أطلقت مسابقة (أمة تقرأ) لما للقراءة من أهداف مهمة وأهمية كبيرة لأنها تعكس واقع أمة تحب العلم والمعرفة التي توصل إلى الأهداف التي تتسق مع الغاية من خلق الإنسان، وتسعى للنهوض بواقع الحال والحياة والتطور التقني والاجتماعي".
 
وأضاف، أن "العراق أولى من غيره بإقامة مسابقات خاصة بالقراءة لما لهذا البلد من تاريخ حضاري وفكري دقيق وعميق، وبما فيه من عقول وأفكار والكثير من المقومات"، مبينا أن "العراق لا بد أن يسبق الآخرين بذلك، بيد أن الظروف والأجواء شاءت أن نتأخر قليلا ولا بد أن نبتدئ بهذه المسابقة للوصول إلى النتائج".
 
وأوضح، أن "القراءة هي التي تخلق مجتمعاً يحافظ على النظام في العمل والحياة والتعايش بسلام واحترام ومحبة وخلق مجتمع، أمة تحترم وتقدس العلم والمعرفة وتنظر إلى أهل العلم بإجلال وإكبار".
 
وتابع، أن "القراءة تعطي نظرة واسعة وعميقة للكون، وكيفية تنظيم علاقة دقيقة وصحيحة مع الوجود المحيط به، بالإضافة إلى أنها تعطيك القراءة الناجحة للوصول إلى الأهداف، وكيفية تقوية التفكير وتسهيل الوصول إلى النتائج بطريقة صحيحة"، لافتا إلى، أنه "في الأعوام المقبلة سنسعى لمشاركة طلبة وطالبات من دول أخرى".
 
وأشار إلى، أنه "أتقدم بالشكر الجزيل إلى المسؤولين في العتبة الحسينية ووزارة التربية ومديرياتها في المحافظات على دعم وتسهيل العمل لمشاركة أكبر عدد من الطلبة".
 
يذكر أن مسابقة (أمة تقرأ) التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع وزارة التربية هي مشروع وطني ثقافي تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أفراد المجتمع لمواصلة القراءة الإبداعية الهادفة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها في مجالات الحياة.
 


لطفاً انتظر ... جاري التحميل