المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
Untitled Document
أبحث في الأخبار


إقامة الصلاة وايتاء الزكاة من علامات المؤمن


  

731       12:58 صباحاً       التاريخ: 2023-11-09              المصدر: الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
إقامة الصلاة وايتاء الزكاة من علامات المؤمن
قال تعالى : {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
(يقيمون): «الإقامة» مشتقة من «القيام» و«القوام». والقيام تارة يكون في مقابل القعود والسجود والاضطجاع والاستلقاء، فهو بمعنى الوقوف؛ كما في: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا } [آل عمران: 191] ، و {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 64]. وتارة يستعمل في مقابل الحركة فيكون بمعنى التوقف والسكون؛ كما في قوله: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} [البقرة: 20]. كما ويكون تارة اخرى في مقابل الانحراف والاعوجاج وهو بمعنى الاستقامة لا الوقوف الظاهري؛ كما في: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ } [المائدة: 97].
«الصلوة»: يعتقد البعض أن «الصلوة» و(الزكوة) ناقصتا الياء، لكنها تكتب بالواو من باب التفخيم اللفظي (1). كما نقل عن بعضهم احتمال كون «الصلوة» ناقصة الواو أيضاً.
(رزقناهم): «الرزق» هو الإنعام الخاص الذي يحصل بشكل متواصل، بحسب مقتضى حال المرزوق ووفقا لحاجته، ليكون سببا في حياته وبقائه. ويتمايز الرزق - بالقيود المذكورة في تعريفه , عن المفاهيم التي هي مثل: الإحسان، والإنعام، والإعطاء، والحظ، والنصيب، والإنفاق(2).
يصدق عنوان الرزق التكويني على كل ما يتغذى عليه الإنسان أو غيره من ذوات الأرواح، أو ما ينتفعون به على نحو آخر. لكن الرزق التشريعي لا يصدق على أي مال أو منفعة أو انتفاع إلا أن يكون حلالا، لأنه لا سبيل إلى اعتبار الحلية والحرمة الاعتباريتين في نظام التكوين. لذا، فتقييد الرزق بقيد الحلية غير صائب إلاً في البحوث التشريعية.
(ينفقون): كل تأمين للنفقات والتكاليف، سواء المالية منها أو غير المالية، وسواء خرج من يد المنفق أم لم يخرج، فهو إنفاق، فما خرج من يد المنفق؛ كإنفاق غير الله، وما لم يخرج من يده؛ كإنفاق ألله الذي هو في عين تأمين نفقات الآخرين، هو بيد الله. إذن، (خلافاً لما يخاله القرطبي)(3)، لم يؤخذ في حقيقة الإنفاق خروج المال من يد المنفق.
عد بعضهم أصل الإنفاق من «نفق» وهو الجحر الذي يحفره الجرذ الصحرائي تحت الأرض والذي له فتحتان، فكلما حاول أحد اصطياده من فتحة عمد هو إلى الهرب من الأخرى. ووجه التناسب هو أن الإنفاق منسوب إلى الله الغني من جهة، وإلى المخلوق المحتاج من جهة أخرى (4).
في الآية الكريمة مورد البحث والآية التي تليها امتدح المتقون بخمس خصال أولاها الايمان بالغيب.
الإيمان، كما هي الهداية والتقوى، حقيقة تشكيكية، ولها درجات ومراتب: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2] ؛ فالإيمان تارة يتعلق بأصل الشيء، وتارة أخرى ببعض لوازمه، وثالثة بكل لوازم الشيء، ويترتب على كل مرتبة من مراتب الإيمان أثر خاص بها. فكلما قوي الإيمان، ترسخ تعلقه بمتعلقه، وتعمق ارتباطه بلوازمه.
لفظ «الغيب»، وإن شمل بإطلاقه مطلق الغيب، لكنه لما أتى «الإيمان بالغيب» في الآية المعنية إلى جانب الإيمان بالوحى واليقين بالآخرة، فإن معه المراد منه هو الذات الإلهية المقدسة الني هي أنصع مصاديق الغيب.
لكن من الممكن القول إن المراد هو الغيب المطلق، وعليه يستظهر منه أن الإيمان بأصول الدين الثلاثة (الله، والوحي والرسالة، والمعاد) قد عد في هاتين الآيتين من صفات المتقين. بالطبع إن الغيب المطلق (والذي هو لا بشرط في المقسم) لا هو مشهود للعارف تفصيلاً، ولا معقول للحكيم والمتكلم، ولا هو متعلق الإيمان التفصيلي لأي مؤمن، ولذا فهو -من هذا الباب - خارج عن نطاق بحثنا.
 
___________________
1.تفسير منهج الصادقين (فارسي)،ج 1، ص139.
2.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 4، ص123.
3.الجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج 1، ص 174.
4.راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص 59.
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)