يعمل قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة، ومن خلال مركز تراث كربلاء التابع له إلى تسليط الضوء على التراث الكربلائي، والسعي للحفاظ عليه. وقال مدير المركز الدكتور إحسان الغريفي إن "المركز منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، يسعى بخطى ثابتة للحفاظ على التراث الكربلائي، ونشر كل ما يتعلق بتراث المدينة المقدسة، التي تعتبر محط أنظار الجميع". وأضاف "قام المركز بفتح منافذ متعددة لأجل تحقيق وتوثيق التراث الكربلائي، من خلال إصدار مجلة محكّمة بعنوان (تراث كربلاء)، التي تعتمد في محتواها على نخبة من الكتّاب والباحثين الأكاديميين، فضلاً عن مجلة (تراث كربلاء المخطوط) التي تُعنى بتحقيق الرسائل الصغيرة والمخطوطات التي كتبها علماء الحائر، وقد صدر منها عددان"، لافتاً إلى أن "المركز أصبح مرجعاً للباحثين في كتابة بحوثهم ورسائلهم العلمية والتاريخية". وحول الخطة المستقبلية للمركز بين الغريفي أن "المركز سيعقد مع بداية العام المقبل مؤتمر (تراثنا هويتنا) الثاني، الذي سيسلط الضوء على علماء وتراث القرن العاشر، مؤكداً وصول عدة بحوث محلية وخارجية للمشاركة في المؤتمر، منها من دولة مصر وسوريا وإيران ودول أُخَر".