المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
Untitled Document
أبحث في الأخبار


(ما) بمعنى (من) أحايناً


  

1159       01:40 صباحاً       التاريخ: 20/9/2022              المصدر: أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-07 1177
التاريخ: 2023-05-24 604
التاريخ: 4-12-2015 1680
التاريخ: 14-4-2022 1824
التاريخ: 2023-04-30 732
قوله - سبحانه - : { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } [هود: 106، 107].
وقال ابن عباس(1) ، وقتادة(2) ، والضحاك : (ما) معناها : (من) ، كأنه قال : إلا من(3) شاء ربك ، فلا يدخله النّار.
فيكون استثناء من الخلود ، فكأنه قال : إلا ما شاء ربـك بـالا يخلدهم في النار ، بل يخرجهم (4)عنها.
وقال الزجاج(5) : إن الاستثناء ، وقع على أن لهم زفيرا ، وشهيقا إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي لم تذكر.
وقال ابن قتيبة(6) : (لهم فيها) يعني : في النار ، في حـال كـويهم في القبـور ، دائمين فيها ما دامت السموات والأرض ، فإنها إذا عدمت ، القطع عذابهم إلى أن يبعثهم الله للحساب(7)
وقالوا : (إلا) بمعنى : الواو ، والتأويل خالدين فيها ما دامت السموات ، والأرض ، وما شاء ربك من الزيادة. [قال(8) الـ ]شاعر (9) :
 
وكـــــل أخ مفارقـــــه أخـــــوه    ـ لعمـر أبـيــك ـ إلا الفـرقــــدان
 
ولا يتعلق إلا بالخلود ، لأن الاستثناء الأول ، متصل بقوله : { لهم فيها رفير وشهيق}  إلا ما شاء ربك من أجناس العذاب.
والاستثناء ، غير مؤثر في النقصان من الخلود. والغرض فيه : أنه لو شاء أن يخرجهم ، وألا يخلدهم ، لفعل ، وأن التخليد إنما يكون بمشيئته ، كما يقول القائل :
والله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك ، وهو لا ينوي إلا ضربه.
 
وتعليق ذلك بالمشيئة على سبيل التأكيد [ لا ](10) للخروج. لأن الله - تعالى - لا يريد إلا تخليدهم على ما دل عليه ، كما يقول : والله لأهجرنك إلا أن يشيب الغراب ، ويبيض القار(11).
أي : أهجرك أبداً . من حيث علق بشرط معلوم أنه لا يحصل.
والمراد بـ(الذين شقوا) من اُدخل النار من أهل الإيمان ، الذين مضوا بطاعاتهم ، ومعاصيهم ، فقال : إنهم معاقبون في النار إلا ما شاء ربـك مـن إخراجهم إلى الجنة ، وإيصال ثواب طاعاتهم إليهم.
 ويجوز أن يريد بأهل الشقاء ـ هـا هنـا ـ جميع الداخلين إلى جهنم ثـم استثنى بقوله : (إلا ما شاء ربك) ، أهل الطاعات منهم ، فقال : إلا ما شاء ربك من إخراج بعضهم. وهكذا في { الَّذِينَ سُعِدُوا} [هود: 108] (12)
_______
1- مجمع البيان : 3 : 195.
 2- جامع البيان : 12 : 117 باختلاف اللفظ. أيضاً : مجمع البيان : 3 : 195 ، الجامع لأحكام القرآن :  9 : 99 بلفظ مختلف .
3- في (ش) : ما.
4- في (ك) : تخرجهم ، بنون المصارعة الموحدة من فوق ، وفي (أ) : تخرجهم ، بناء المضارعة المثناة من فوق.
5- مجمع البيان : 2 : 164 - 165 ، وفي الجامع لأحكام القرآن : 9  : 100 آورد قول الزجاج وقـال حكاه ابن الأنباري.
6- في (ك) و(هـ) : قبة . وهو تحريف .
7- تأويل مشكل القرآن : 28 ، 76 باختلاف اللفظ.
8- مابين المعقوفتين زيادة من (ح).
9- هو عمر بن معديكرب الزبيدي : 181. أنظر ديوانه :181.
10- مابين المعقوفتين زيادة من (ط) أقتضاها السياق.
11- في (ك) و(ح) : الفار . بالفاء الموحّدة . وهو تصحيف.
12-  ثم أنظر تفصيل المسألة في الجامع لأحكام القرآن : 9 : 99 - 103.
 
 
 
 
 


لطفاً انتظر ... جاري التحميل