أكّد المساعدُ العلميّ للجامعة التقنيّة الوسطى الأستاذ الدكتور المهندس وضاح التميمي، أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة شهدت طفرةً مدروسةً وممنهجة بصورةٍ صحيحة في مجال التعليم ودعم الشباب، وذلك عبر إقامتها واحتضانها فعّالياتٍ وأنشطةً تهتمّ بهذه الفئة.

جاء ذلك خلال تسلّمه بطاقةَ دعوةٍ للاشتراك في مُلتقى فتية الكفيل الوطنيّ لتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والروبوت، الذي من المقرّر انعقادُهُ منتصف شهر آيار القادم، بمشاركة طلبة الجامعات والإعداديّات في البلد، وبالتنسيق مع وزارتَيْ التعليم العالي والتربية.

وأضاف التميمي كذلك أنّ "إقامة مثل هكذا أنشطة تنافسيّة علميّة تكون وسيلةً لتواصل عجلة التعليم في البلد، واكتشاف مواهب الطلبة وابتكاراتهم وخلق حالةٍ من التنافس فيما بينهم".

وقال كذلك إنّ "التعاون والتنسيق الذي تقوم به العتبةُ العبّاسية المقدّسة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وباقي الوزارات، هو دليلٌ على دورها المكمِّل لهذه المؤسّسات ويعتبر إنجازاً كبيراً".

وتابع "بعد أن استمعنا للهدف من هذه المسابقة، وجدنا أنّها ستُسهم في جمع هذه الفئات الشبابيّة من مختلف محافظات العراق، تحت خيمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وهذا شيءٌ ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأكّد في ختام حديثه أنّ "العراقيّين بحاجةٍ لهذا النوع من التجمّع، لأنّه فرصةٌ للّقاء مع البعض وتبادل الأفكار والرؤى، التي سيتمخّض عنها تكوين فرق عملٍ تُنتِج بعد هذه اللقاءات".

يُذكر أنّ المُلتقى ستستمرّ فعّالياتُه لثلاثة أيّام، ويهدف إلى تسليط الضوء على النتاجات الإبداعيّة لطلبة الجامعات والمرحلة الإعداديّة، والمساهمة في اكتشاف مواهبهم، وسيكون بشقَّيْن الأوّل عبارة عن ورشٍ تخصّصية تتمحور حول الذكاء الاصطناعيّ، والشقّ الثاني مسابقة علميّة يتنافس من خلالها المشاركون في تصميم وبرمجة الروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، وستكون هناك جوائز قيّمة رصدتها اللّجنةُ التحضيريّة للمُلتقى لأصحاب النتاجات التي ترتقي للفوز بجائزة.