المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


معنى كلمة غيب


  

1429       09:20 صباحاً       التاريخ: 19-1-2022              المصدر: الشيخ فخر الدين الطريحي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 9942
التاريخ: 17-12-2015 7641
التاريخ: 24-4-2022 1890
التاريخ: 11-1-2016 2865
التاريخ: 4-06-2015 7257
قال تعالى : {غَيَابَتِ الْجُبِّ} [يوسف : 10] وأي في قعره سمي به لغيبوبته عن أعين الناظرين وكل شئ غيب عنك شيئا فهو غيابة ، و {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة : 3] يعني الله تعالى لأنه لا يرى ، عن ابن الأعرابي : الغيب : ما غاب عن العيون وإن كان محصلا في القلوب وقيل بما أخبر به من أمر الآخرة ، {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} [النساء : 34] أي لغيب أزواجهن و {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ } [النمل : 75] أي ما من شئ شديد الغيبوبة والخفاء {إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الأنعام : 59] و {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } [الأنعام : 73] أي المعدوم والموجود وقيل : ما غاب عن الخلق وما شاهدوه والسر والعلانية ، وعن الباقر عليه السلام : ما لم يكن ثم كان ، والغيبة هي أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه مما يكرهه لو بلغه فإذا استقبل فتلك المجاهرة فإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت قال تعالى : {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ} [الحجرات : 12] قال بعض الأعلام : ويشمل هذا التعريف لنقصان يتعلق في البدن : كذكر العمش والعور ونحوهما ، وفي النسب : كأن يقول : فاسق الأب ، خسيس النسب ونحوهما ، وفي الخلق : كأن يقول سئ الخلق بخيل ونحوهما ، وفعله المتعلق بالدين : كقولك سارق كذاب ونحوهما ، وبالدنيا : كقولك قليل الأدب متهاون بالناس ونحوهما ، وبالثوب كقولك : واسع الكم طويل الذيل ونحوهما ، بل قيل : ان ذلك لا يكون مقصورا على التلفظ به لأنه إنما حرم فيه تفهيم الغير نقصان أخيك فالتعريض به كالتصريح وكذا الإشارة ، واليماء ، والغمز ، والرمز ، والكنية ، والحركة ، وكل ما يفهم المقصود داخل في الغيبة مسا في المعنى الذي حرم التلفظ به ومن ذلك ما روي عن عائشة انها قالت : دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي أي قصيرة فقال صلى الله عليه وآله : اغتبتها ، وعد من ذلك المحاكاة للفعل كأن يمشي متعارجا أو كما يمشي فهو غيبة .


Untitled Document