المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

حق الحائز في الرجوع .
22-5-2016
إنَّه هنا الحسين
22-11-2017
Regular Space
4-8-2021
ميرزا محمد نصير الأصفهاني
8-2-2018
Application of Resonance and of the 4n+2
23-9-2020
bound (adj.)
2023-06-17


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / ابن مسكان عن أبي جعفر بن ناجية.  
  
801   03:46 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 412 ـ 413.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ابن مسكان عن أبي جعفر بن ناجية (1):

روى الصدوق والشيخ (2) بإسنادهما عن ابن مسكان عن جعفر بن ناجية قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عمّن بات ليالي منى بمكة. فقال: ((عليه ثلاثة من الغنم يذبحهنَّ)).
وهذا الخبر مروي في الطبعة الهنديّة من الفقيه (3) وكذلك في الوسائل (4) عن أبي جعفر بن ناجية، ولكن في الطبعة النجفيّة والطهرانيّة وفي مخطوطة قديمة للفقيه مؤرّخة في سنة (574) هـ: جعفر بن ناجية وهكذا في الوافي وروضة المتّقين (5).
وهناك مخطوطة للفقيه بخط العميدي مؤرّخة في سنة (980) ومقروءة على الشيخ البهائي (قده) ورد في متنها: (عن أبي جعفر) ولكن وضعت علامة (خ) على كلمة (أبي) للإشارة إلى وجودها في بعض النسخ وتوجد بعض المخطوطات الأخرى التي تشتمل أيضاً على كلمة (أبي).
ولا شكَّ في كون الكلمة المذكورة حشواً في هذا الموضع وأنّ الراوي عن الامام (عليه السلام) هو جعفر بن ناجية بقرينة وروده كذلك في موضعين من التهذيب عن مصدرين مختلفين، وأيضاً أنّه لا ذكر لأبي جعفر بن ناجية في شيء من كتب الرجال أو أسانيد الأخبار، وأمّا جعفر بن ناجية فقد عدّه البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) (6) وقال: (روى عنه علي بن الحكم وعبد الله بن مسكان) والثاني هو الراوي عن ابن ناجية في السند المبحوث عنه، وعدَّ الشيخ (جعفر بن ناجية بن أبي عمارة الكوفي) من أصحاب الصادق (عليه السلام) (7) ، وأيضاً ذكر جعفر بن ناجية في بعض أسانيد كامل الزيارات والفقيه (8)، فلا يبقى بعد ذلك شك في وقوع الخطأ في بعض نسخ الفقيه المتأخّرة المشتملة على كلمة (أبي).
هذا واعتنى السيّد الأستاذ (قده) (9) بإثبات أنَّ الراوي للخبر المذكور هو جعفر بن ناجية من جهة ما كان بانياً عليه في حينه من وثاقة رجال كامل الزيارات؛ لأنَّ هذا الاسم مذكور فيه كما تقدَّم، فأراد اثبات اعتبار الرواية بذلك. ولكن المبنى مخدوش وقد عدل عنه لاحقاً - كما مرَّ مراراً - وعلى ذلك فلا تفاوت بين كون الراوي جعفر بن ناجية أو أبا جعفر بن ناجية، فإنّه غير موثّق على التقديرين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 24 (مخطوط).
(2) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص: 286؛ تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 257، 489.
(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص: 150.
(4) وسائل الشيعة إلى تحصيل المسائل الشريعة ج:14 ص: 253.
(5) الوافي ج 14 ص: 1252؛ روضة المتّقين في شرح مَن لا يحضره الفقيه ج: 5 ص 130.
(6) الرجال للبرقي ص: 33.
(7) رجال الطوسي ص 176.
(8) كامل الزيارات ص 245؛ مَن لا يحضره الفقيه ج2 ص 287.
(9) مستند الناسك في شرح المناسك ج2 ص 329.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)