أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
![]()
التاريخ: 4-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-03-25
![]()
التاريخ: 2024-02-11
![]() |
أما الأراضي الآسيوية فإن قَدَم «أمنحتب الثالث» لم تطأها قط، هذا على الرغم مما ذكره في نقوشه كما سيأتي من أنه أخضع بلاد «رتنو» وبلاد «نهرين» بحدِّ السيف، يُضاف إلى ذلك أنه لم يسيطر سيطرة فعلية على بلاد «سنجار» و«آشور» و«أرباخا» و«كريت» قط. والواقع أنه ربما كان يعني من ذكره هذه البلاد أنها كانت تَدِين له بالهدايا التي كانت تأتي إليه منها. إذن الواقع أن «أمنحتب» لم يذهب أبدًا إلى هذه البلاد ولم يشنَّ عليها أية حرب كما يدل على ذلك الخطاب الذي أرسله أمير جبيل «ببلوص» (راجع Am. 69, 85). يلح فيه على الفرعون «أمنحتب الثالث» أن يحضر بنفسه ليضع حدًّا للهجوم الذي قام به «عبد أشرتا» الأمير الأموري، فيقول فيه: منذ أنْ غادر والدك «صيدا» (منذ هذه الأيام)، والبلاد قد انضمَّتْ إلى البدو (جاز)، ومن ذلك نعلم أن آخر فرعون قام بحروب في سوريا هو الفرعون تحتمس الرابع (راجع Meyer, “Gesch.” II, 1, p. 150 ) أما المصادر المصرية التي تشير إلى حروبه في آسيا فهي: (1) لوحة من الحجر الجِيري الأبيض أُقيمت في معبده الجنازي في «طيبة»، تحدثنا عن انتصاراته في الشمال والجنوب، فنشاهد عليها منظرًا يَظهَر فيه «أمنحتب» مرتين إحداهما على اليمين يسير فيه فوق أهالي الكوش المجدلين، ورؤساؤهم مكبلون وراء خيله، وقد كُتب فوقهم النقش التالي: «الإله الطيب … رب السيف الشديد في سوقهم (عند عربته) مهلكًا وارث الكوش الخاسئين ومُحضِرًا أمراءهم أسرى أحياء.» ثم يُشاهَد بنفس الطريقة ماشيًا فوق الآسيويين في الجهة اليسرى من اللوحة. وقد كُتب فوق الأمراء الذين رُبطوا في الخيل الكلمات التالية: «الإله الطيب «حور» الذهبي، المضيء في عربته مثل طلوع الشمس، العظيم في البأس، والقوي في السلطة، عظيم القلب مثل ساكن «طيبة» (منتو) ضارب نهرين بسيفه البتار.» وفي أسفل اللوحة كُتب السطر التالي: «… كل مملكة، وكل المدنيين، وكل السكان، ونهرين، وكوش الخاسئة، و«رتنو العليا» و«رتنو السفلى» تحت قدمَيْ هذا الإله الطيب مثل رع مخلدًا.» (راجع “Breasted”, A. R. II, § 856ff. Petrie. “Six Temples”, X). يُضاف إلى ذلك جِعْران كُتب عليه: «المستولي على «سنجار».» (راجع Fraser, P. S. B. A. XXI, Pl. III ) وفي معبد «صولب» نقش على عَمَده صور أسرى تمثِّل بلاد «سنجار»، و«نهرين»، و«الخيتا»، و«قادش» و«تونب»، و«أوجاريت»، و«كفتيو»، و«قرقميش»، و«آشور»، و«أراباخيتس» (راجع L. D. III, Pl. 88 ) ومما سبق نرى إذا صدَّقنا ما جاء على الآثار أن هذا الفرعون فتح البلاد المشار إليها هنا، بَيْدَ أن الحقيقة الواقعة أنها كانت كلها ممالك مصادِقة له تُرسِل إليه الهدايا كما أسلفنا.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|