المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
جهود مكثفة وطباعة عشرات الآلاف من المنشورات .. استعدادات العتبة العلوية المقدسة لعيد الغدير الأغر
2024-06-17
تهيئة مئات الآلاف من الورد الطبيعي .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لإحياء مناسبة الغدير الأغر
2024-06-17
مع قرب حلول عيد الغدير الأغر .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لحملة تزيين كبرى بمناسبة عيد الغدير الأغر
2024-06-17
دورة المتحدث الصحفي..الهدف منها ترجمة الأعمال والنشاطات لوسائل الإعلام بطرق مختصرة وحديثة
2024-06-16
ضمن رعايتها الأبوية للفئات المجتمعية .. العتبة العلوية المقدسة تلتقي أصحاب المعارض التجارية المتضررة جراء حريق المدينة الصناعية وتوجّه بتقديم الدعم المناسب لهم
للتعامل الأمثل مع الأطفال .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشة تخصصية لتطوير قدرات التربويات في روضة أحباب الأمير (ع)
2024-06-12


تفسير الآيات [127 ، 128] من سورة آل‏ عمران


  

2562       05:55 مساءاً       التاريخ: 12-06-2015              المصدر: محمد جواد البلاغي
قال تعالى : {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران : 127، 128] .
{لِيَقْطَعَ}‏ تعليل للنصر لا لقوله تعالى فيما سبق‏ {نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} [آل عمران : 123] كما ذكر في التبيان ومجمع البيان قوله وذكره في الكشاف أول التفسيرين فإنه لا يلائم الترديد والتقسيم في قوله تعالى (ليقطع او يكبت) بل الذي يناسبه هو النصر المطلق الذي يقطع به‏ {طَرَفاً} أي بعضا {مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} ويهلكهم كما في يوم بدر وخيبر ونحوهما {أَوْ يَكْبِتَهُمْ‏} كما في يوم الأحزاب وأمثاله. في المصباح كبته اهانه وأذله وكبته لوجهه صرعه. وفي النهاية أذله وصرفه وصرعه وخيبه. وفي القاموس صرعه وأخزاه وصرفه وكسره وردّ العدوّ بغيظه وأذله.
وعن الخليل الكبت صرع الشي‏ء على وجهه وحقيقة الكبت شدّة الوهى الذي يقع في القلب وربما صرع الإنسان لوجهه للخور الذي يدخله. وفي التبيان الكبت الخزي ونسب ما عن الخليل الى القيل. وفي الكشاف يخزيهم ويغيظهم بالهزيمة أقول والمراد من الكبت في الآية معنى تحوم حوله هذه المعاني التي يأخذونها مما تسنح لهم من مناسبة المقام او موارد الاستعمال ولعله نحو مجاز مما ذكر عن الخليل‏ {فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ‏} الخيبة معروفة وفسرت بالانقطاع عما امل وهو انسب مما ذكر لها من التفسير، {لَيْسَ لَكَ‏} يا رسول اللّه‏ {مِنَ الْأَمْرِ} في شؤون الخلق من حيث الإيصال إلى الهدى والتوبة والتعذيب ونحو ذلك‏ {شَيْ‏ءٌ} مما يرجع إلى قدرة اللّه ولا داخل تحت قدرتك فإنك بشر مخلوق وانما الأمر في ذلك للّه‏ {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ‏} بنصب يتوب أي إذا تابوا وأصلحوا {أَوْ يُعَذِّبَهُمْ‏} بالنصب أيضا إذا لم يتوبوا فيتوب عليهم‏ {فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ‏} اختار في الكشاف ان نصب يتوب ويعذبهم بالعطف على «ليقطع» وجملة ليس لك من الأمر معترضة ونسب غيره إلى القيل. وذكره قبله في التبيان أول الوجهين‏ وفي مجمع البيان احد الوجهين. ويدفعه زيادة على وهن اعتراض الجملة ان التوبة والعذاب لا مناسبة لكونهما غاية للنصر لكي يقال بعطفها على «ليقطع او يكبت» ونقل في الكشاف قولا حاصله ان يتوب ويعذبهم منصوبان بان مضمرة بعد او. والمصدر في محل الجر بالعطف بأو على الأمر أي ليس لك من الأمر والتوبة عليهم او عذابهم شي‏ء. او في محل الرفع بالعطف على شي‏ء أي ليس لك من الأمر شي‏ء او التوبة عليهم او تعذيبهم. وفي التبيان ومجمع البيان ذكرا وجها آخر نسبه الكشاف الى القيل وهو ان او بمعنى إلا. وذلك كقول زياد الأعجم‏
‹‹ وكنت إذا غمزت قناة قوم‏
كسرت كعوبها او تستقيما ››
بمعنى ليس لك من الأمر شي‏ء إلا توبة اللّه عليهم او عذابهم فيكون أمرك تابعا لأمر اللّه لرضاك بتدبيره كما في التبيان ومجمع البيان وأقول ان الأمر في توبة اللّه عليهم او تعذيبه لهم إنما هو للّه وحده فلا يصح استثناؤه وإثباته للرسول بالاستثناء المتصل ولا يجدي في ذلك التفريع بقولهما فيكون أمرك تابعا لأمر اللّه مع انه لا دلالة على هذا التفريع. فالوجه ان تكون «او» الأولى بمعنى «الا» التي هي للاستدراك مثل «لكن» المخففة كما في الاستثناء المنقطع الرافعة لما يتوهم من الكلام السابق عليها فإن سياق قوله تعالى‏ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ} بعد ذكر الذين كفروا في الآية السابقة قد يتوهم منه انه لا يقع شي‏ء مما يرجوه الرسول من صلاحهم وإسلامهم فجرى الاستدراك بما يؤدي إلا ان رجاء الرسول لا ينقطع بالنفي المتقدم بل يتوب اللّه على من يتوب وينيب الى الإسلام ويعذب الذين لا يتوبون لأنهم ظالمون بكفرهم وسوء اعمالهم.

وروي في الدر المنثور في نزول الآية روايات لا تكاد أن تنطبق. منها عن احمد والبخاري والترمذي والنسائي وغيرهم عن ابن عمر ان رسول اللّه قال يوم أحد اللهم العن أبا سفيان وذكر ثلاثة معه فنزلت الآية. ويدفعه ان الدعاء باللعن ليس من الأمر المنفي عن رسول اللّه بل دعاء جعله اللّه لرسوله ولسائر المؤمنين بقوله تعالى‏ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60]. وقد لعن اللّه الظالمين والكافرين. وكذا الكلام فيما أخرجه البخاري ومسلم وجماعة عن أبي هريرة ان النبي قنت بعد الركوع ودعا بنجاة اشخاص ولعن بعضا فنزلت الآية. مضافا الى ان الآية لا تناسب الدعوة بالنجاة مع ان هاتين الروايتين وأمثالهما متنافية بالتعارض في سبب النزول‏.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...