عن طريق أهل السنة:
1- شعب الإيمان: عن عمر بن الخطاب: من قرأ القرآن فأعرب كله كان له بكل حرف أربعون حسنة، ومن أعرب بعضه ولحن بعضه كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن لم يعرب منه شيئاً كان له بكل حرف عشر حسنات .(1).
2- شعب الإيمان: عن ابن عمر: من قرأ القرآن فأعرب في قراءته كان له بكل حرف منه عشرون، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات(2).
3- كنز العمال: عن ابن عمر: من قرأ القرآن فلم يعربه وكّل به ملك يكتبه كما أنزل، وله بكل حرف عشر حسنات، فإن أعرب بعضه ولم يعرب بعضه وكل به أربعة أملاك يكتبون له بكل حرف سبعين حسنة .(3)
4- كنز العمال: عن حذيفة: من قرأ القرآن بإعراب فله أجر شهيد(4).
5- كنز العمال: عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند الله آدابهما، قيل: قد علم فضله عند الناس، وفي النادي والمجلس، فما فضله عند الله جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل، ودعاؤه الله من حيث لا يلحن، وذلك أن الرجل ليلحن فلا يصعد الى الله.(5)
6- شعب الإيمان: عن أبي هريرة: أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه.(6)
7- شعب الإيمان: عن أبي هريرة: أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه، وغرائبه: فرائضه وحدوده، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتبعوا المحكم، وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال(7).
8- كنز العمال: عن أبي جعفر: أعربوا الكلام كي تعربوا القرآن (8).
9- فتح العزيز: عن ابن مسعود: أعربوا القرآن.(9)
10- تاريخ بغداد: عن ابن مسعود: اقرأ يا معاذ ولا تهمز(10).
11- كنز العمال: عن أبي: تعلموا كما تتعلمون حفظه(11).
12- كنز العمال: عن أبي الدرداء، قال: سمع النبي (صلى الله عليه واله) رجلاً قرأ فلحن، قال: فذكره (12).
13- كنز العمال: عن بشير بن الحارث: إذا أشكلت عليك آية من القرآن، تأنثها أو تذكرها، فذكّر القرآن(13).
عن طريق الإمامية:
14- منية المريد: قال  (صلى الله عليه واله) : أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه.
15- الكافي: عن سليم الفراء، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أعرب القرآن، فإنه عربي (14).
16- معاني الأخبار: عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): تعلموا القرآن بعربيته، وإياكم والنبر فيه، يعني الهمز.
وقال الصادق (عليه السلام): الهمز: زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي، مثل قوله عزوجل: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ومثل قوله عزوجل: (وإذ اقتلتم نفساً فادارءتم)(15).
17- عدة الداعي: جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين، إن بلالاً كان يناظر اليوم فلاناً فجعل يلحن في كلامه، وفلاناً يعرب ويضحك من بلال، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا عبدالله، إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه لتقويم الأعمال وتهذيبها، ما ينفع فلاناً إعرابه وتقويمه لكلامه إذا كات أفعاله ملحونة أقبح لحن؟ وماذا يضر بلالاً لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم ومهذبة أحسن تهذيب؟(16).
ـــــــــــــــــــــ
1- شعب الإيمان للبيهقي 2: 912حديث 2294 .
2- شعب الإيمان للبيهقي 912:2حديث2296.
3- كنز العمال 1: 534حديث2392 وعزاه إلى ابن لانباري في لوقف.
4- كنز العمال 1: 524 حدت 2391وعزاه الى أبي نعيم الاصفهاني.
5- كنز العمال 293:2 حديث 4041 وعزاه إلى ابن عساكر.
6- شعب الإيمان للبيهقي 911:2حديث2292.
7- المصدر السابق: 912 حديث 2293.
8- كنز لعمال 607:1 حديث 2781-2783 وعزاه الى ابن الانباري في الوقف.
9- فتح العزيز 327:2.
10- تاريخ بغداد 2: 339
11- كنزالعمال 1: 611حديث2808وعزاه الى الديلمي.
12- المصدر السابق: حديث 2809 وعزاه الى الحاكم.
13- المصدر نفسه: حديث 2810وعزاه الى بن قانع.
14- أصول الكافي 2: 615 حديث 5.
15- معاني الأخبار: 244.
16- عدة الداعي: 2.