المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة دم


  

10550       02:51 صباحاً       التاريخ: 8-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016 12091
التاريخ: 2024-05-11 359
التاريخ: 24-11-2015 16136
التاريخ: 21-10-2014 2675
التاريخ: 10-12-2015 9475
مصبا- دمى الجرح دمى من باب تعب، ودميا أيضا على التصحيح : خرج منه الدم، فهو دم على النقص. ويتعدّى بالألف والتشديد. وشجّة دامية : للّتي يخرج دمها ولا يسيل، فان سال فهي الدامعة. ويقال أصل الدم : دمى لكن حذفت اللام وجعلت الميم حرف اعراب. وقيل الأصل بفتح الميم ويثنّى بالياء فيقال دميان. وقيل أصله واو ولهذا يقال دموان. وقد يقال دمان.
صحا- الدم أصله دمو، وانّما قالوا دمى يدمى الحال الكسرة، كما قالوا رضى يرضى وهو من الرضوان. وقال سيبويه : أصله دمى لأنّه يجمع على دماء ودمىّ مثل ظبى وظباء وظبىّ. وقال المبرّد : أصله فعل وان كان جمعه مخالفا لنظائره، والذاهب منه الياء، والدليل عليه قولهم في تثنيته دميان. وتصغير دم دمىّ، والجمع دماء. والنسية اليه دمىّ وان شئت دموي. ويقال : دمى يدمى دما ودميّا فهو دم، مثل فرق يفرق فرقا فهو فرق.
التهذيب 14/ 216- قال الليث : الدم معروف، والقطعة منها دمة واحدة، وكأنّ أصله دمى لأنّك تقول دميت يده. وقال غيره : الأصل دما. وعن أبى الهيثم : الدم اسم على حرفين، فقال بعضهم في تثنيته الدميان، وفي جمعه الدماء. وقال بعضهم الدمان. ويقال في تصريفه : دميت يدي تدمى دمى، ومثله يد أصلها يدي. وقال الليث : الدمية الصنم والصورة المنقّشة. والمدمّى من الثياب : الأحمر.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التلوّن بالدم، وانّ هذه الكلمة انّما اشتقّت من كلمة الدمّ مشددّة، وقد مرّ انّ- الأصل فيها هو الغشي والاطباق بطلى أو مسّ أو غيره، والدمام كلّ شي‌ء يطلى به على آخر، من صبغ او دواء.
فالدم مخفّفا مشتقّ من الدمّ مشدّدا، وقد يبدل حرف التضعيف ياء أو واوا فيقال دمى يدمى والدميان، والتناسب في المعنى ظاهر، فانّ الدم يغشى البدن، وقد يطلى ويصبغ البدن أو عضو منه به.
ويدلّ عليه قول الهذلي : وتشرق من تهمالها العين بالدمّ.
ويدلّ عليه أيضا : أنّ الجمع والصفة من (دام) عبريّة، على- صيغة (داميم) سفّاح، الدماء. كما في قع.
فيكون مفهوم دمى يدمى دمى : من أحد مصاديق الدمّ.
والميزان الكلّى في الابدال : هو التخفيف في الكلمة وجريانها على اللسان وعدم كونها ثقيلة في التلفّظ. وهذا أمر طبيعيّ جار في جميع اللغات.
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ } [البقرة : 173] - فالميتة والدم {وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البقرة: 173] * ممّا حرّم أكله.
{وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ} [الأعراف : 132، 133] - لمّا كانت هذه الحياة الدنيا دار أسباب ظاهريّة ووسائل ومقدّمات وعلل ماديّة فالظاهر أن يكون أيجاد هذه الأمور بإيجاد أسبابها وعللها في الظاهر. كما‌ في الروايات الشريفة : انّهم مطروا ثمانية أيام، ثم ظهر في أثرها الطوفان، ثمّ الجراد، ثمّ القمّل، ثمّ الضفادع، ثمّ ابتلوا بخروج الدم من أبدانهم مستمرّا.
ولا يخفى أنّ صدق كلّ عنوان على مصاديقه : يتوقّف على تحقّق حقيقة- ذلك العنوان فيها، ولا ينظر الى الشرائط والمقدّمات والعلل والى خصوصيّات تكوّنها وكيفيّة تحقّقها ووجودها، بأي وسيلة وبأي مقدّمة تكوّنت.
فالدم والعسل واللبن والعنب والنخيل إذا تحقّقت في الخارج وتكوّنت على حقائقها : فهي مصاديق حقيقيّة ، بأي علّة وبأي سبب ومقدّمة وبأي شرط وفي أي زمان أو مكان تكوّنت، في هذا العالم أو في الآخرة.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)