المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
2024-06-25
تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير الاغر وبحضور ممثل المرجعية العليا.. المعاهد الدينية في العتبة الحسينية تحتفي بتخرج (50) طالبة من مختلف الدول
2024-06-25
بالصور: تخلله رفع راية عيد الغدير الاغر جوار مرقد الامام الحسين (ع).. العتبة الحسينية تقيم حفلا بهيجا
2024-06-25
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا.. حملة (نداوي انفسنا) تصل مخيم (بزيبز) للنازحين في الانبار وتباشر بتقديم الخدمات الطبية والمساعدات
2024-06-25
بالفيديو: باستخدام عربات صغيرة تعمل بالطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تطور خدمة نقل كبار السن من والى الحرم الحسيني
2024-06-25
مجانا وتشمل اعداد المدربين والعروض التقديمية.. العتبة الحسينية تفتح باب التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية الصيفية للشباب
2024-06-25


لعلهم يتفكرون


  

2509       06:33 مساءاً       التاريخ: 10-07-2015              المصدر: الشيخ عبد الشهيد الستراوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 13162
التاريخ: 18/10/2022 1186
التاريخ: 14-12-2015 9856
التاريخ: 24-8-2022 1246
التاريخ: 25-11-2014 2215
لعلهم يتفكرون
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي.
الكتاب : القران نهج وحضارة , ص156-159.
____________________________
مواقف الإنسان في الحياة إما أن تكون ارتجالية اعتباطية وهي التي لا تكون نتيجة التفكير بل نتيجة الطيش والغضب والغفلة ، وإما أن تكون مواقف عملية وهي تأتي بعد التأمل والنظر واستخدام العقل والتروي قبل إطلاق الأحكام ووضع القرار.
هذا ما دعا إليه القرآن حيث أراد من الإنسان أن ينظر إلى عواقب الأمور، فاستعمال عملية التفكير في الأمور التي تصادف الإنسان في حياته تؤمن له الطريق السليم وتوصله إلى شاطئ الأمن والسلامة.
فبالتفكير تنجلي غياهب الأمور (1) وتتضح معالم الطريق، وتكون العاقبة حسنة، ولا يقع الإنسان في الخطأ والزلل، وتكون نظرته إلى المستقبل سليمة، وقد جاءت مجموعة روايات عن أمير المؤمنين تؤكد ذلك‏
فعنه (عليه السلام) : «الفكر يوجب الاعتبار ويؤمن العثار ويثمر الاستظهار»، «ما زال من أحسن الفكر»، «من طالت فكرته حسنت بصيرته» ، «كل يوم يفيدك عبرا أن أصبته فكرا»، «أصل السلامة من الزلل الفكر قبل الفعل والروية قبل الكلام» ، «الفكر في الخير يدعو إلى العمل به» . (2)
والقرآن الكريم قد بيّن من خلال آياته، ودعا إليه، وجعله مسئولية يتحملها الإنسان في الحياة حتى يتعرف على أموره من خلالها.
فقد جاء في القرآن الكريم‏ { نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس : 24]
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل : 11]
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الرعد : 3]
فالإنسان المكلف مسئول عن نفسه، وعن مجتمعه مسئولية تجعله يفكر في مصيره في هذه الحياة ، ويجعل منها حياة مليئة بالخير والسعادة.
وقد تكررت كلمة يتفكرون في القرآن الكريم عشرة مرات وهي دلالة واضحة على دعوة الإنسان لإثارة عقله، وتحريك تلك الأفكار للوصول إلى الحقيقة، ومعرفة الأشياء وذلك كان هو الهدف من دعوة القرآن إلى التفكير.
اعتمد القرآن الكريم في دعوته هذه على العقل ليتحرك ضمن ساحته فتثار لديه المعلومات ويقوم بعملية الربط بينها وبين خالق هذا الكون.
فإذا كانت عملية التفكير مسئولية حمّلنا القرآن إياها لمقاومة الغفلة في‏ الحياة ولمعرفة الحقيقة، فإنها لم تقتصر على التفكير في الدنيا للآخرة فقط بل تجاوزت هذا الحد، فربما قد تكون عملية التفكير في الدنيا أيضا، كي ينشأ الإنسان فيها صحيحا قويما قادرا على مواجهة الظروف والمستجدات في الحياة. فلم يكن التفكير حكرا على جانب دون جانب، بل على الإنسان أن يطلق عنان تفكيره في كل شي‏ء حتى يتوصل إلى الحقيقة المرجوة من خلاله، فيقول سبحانه وتعالى : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) الدُّنْيا والْآخِرَةِ } [البقرة : 219-220].
أ ولسنا اليوم نواجه خطرا يتهدد حياتنا من الكوارث الطبيعية وغيرها بحاجة إلى ما نتصدى به للوقوف أمامها ؟ .
هل فكرنا مليا في السبل والطرق التي بها نستطيع أن نتجاوز كل هذه المشاكل ؟
فعن طريق التفكير تقدمنا في علم النبات حتى وصلنا إلى درجة كبيرة.
وفي علم الطب أصبحت تستبدل أعضاء الإنسان، وكأنها قطع غيار لسيارة قديمة فيحاول الطب أن يقضي على جميع الأمراض. وفي الصناعة والاختراعات وتأمين وسائل الحياة والراحة استطاع أن يكتشف أمورا تصله عبر الأزرار دون أن يتحرك بل تجاوز بتفكيره حدود الأرض، وانطلق في الفضاء يجوبه، وكأنه يمشي في الأرض ليكتشف أسراره.
هل انتهى تفكير الإنسان إلى هذا الحد؟ وهل وصل تفكيره وبما ارتقى إليه من تقدم وتطور إلى درجة الاكتفاء. وهل استطاع القضاء على ما يتهدده‏ ويوصله إلى النهاية ؟ بالطبع كلا.
فالقرآن إذا يكرّس عملية التفكير هذه ويشدّد عليها، ويطلق العنان للإنسان كي يستخدم تفكيره في كل شي‏ء في هذا الوجود حتى تتكامل لديه الرؤية، وتتضح له معالم هذه الحياة الدنيا، ويرى من خلال ذلك الآخرة عند ما يصل من خلال تفكيره في هذا الكون إلى معرفة وقدرة اللّه عز وجل، وإلى حكمته، وتدبيره لهذا العالم.
فالقرآن دعانا إلى التفكير في كل شي‏ء.
______________________________
1.  غرر الحكم ( عن أمير المؤمنين ( عليه السلام)) .
2.  غرر الحكم .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...