كرّمت اللّجنةُ التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الخامس عشر إعلاميّي القنوات والوكالات والإذاعات والصحف والمواقع الإلكترونيّة، الذين قاموا بنقل وقائع فعاليّاته وأسهموا في إيصال رسالته وصداه، فجاء هذا التكريم تثميناً لهذه الجهود التي بُذلت وتقديراً وعرفاناً لهم.
حفل التكريم الذي احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة عصر يوم السبت (12 رمضان 1440هـ) الموافق لـ(18 آيار 2019م) شهد حضور أعضاء اللجنة التحضيريّة للمهرجان ولجانه الفرعيّة فضلاً عن الإعلاميّين المكرّمين.
استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، لتأتي بعدها كلمةٌ لرئيس اللّجنة التحضيريّة للمهرجان ونائبُ الأمين العام للعتبة الحسينيّة المقدّسة للشؤون الثقافيّة السيد أفضل الشامي، الذي أكّد من خلالها: "إنّ الجانب الإعلاميّ يُعدّ واحداً من أهمّ مقوّمات نجاح أيّ نشاطٍ أو فعّالية، فهو الذي يسهم في نقله الى مستويات ومديات أوسع، وبدونه يبقى يراوح في مكانه، ولقد كان للإعلام دورٌ كبير في نقل وقائع وأنشطة مهرجان ربيع الشهادة بدورته الماضية، فلولاه لكانت النشاطات والفعاليات قد بقيت تراوح في مكانها".
مضيفاً: "ومن هذا المكان نتقدّم لكم بالشكر الجزيل باسم العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ونيابةً عن اللّجنة التحضيريّة للمهرجان، ونرجو من الله تعالى أن يتقبّل أعمالكم ويحتسبها عند الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، ونتمنّى أن تسهموا مجدّداً لتغطية مثل هذه النشاطات التي تسهم في الدفاع عن المبادئ التي نؤمن بها".
بعدها وُزّعت الدروع والهدايا والشهادات التقديريّة على إعلاميّي القنوات والوكالات والصحف والإذاعات والشبكات الإلكترونيّة، الذين قاموا بتغطية فعاليّات المهرجان والذين وصل عددهم الى (60) وسيلة إعلاميّة.
وكانت من ضمن الوسائل الإعلامية المكرَّمة شبكةُ الكفيل العالمية التي جاءت في صدارة المواقع الإلكترونيّة من ناحية التغطية الإعلاميّة، حيث بذلت جهداً كبيراً واضحاً ومميّزاً خلال فترة انعقاد المهرجان، فقد استطاعت أن توثّق جميع فقراته وفعالياته، وأن تكون النافذة التي يطلّ من خلالها المهرجان عبر الشبكة العنكبوتيّة على متابعيه، فكان عددُ الأخبار والتقارير التي رُفعت طيلة أيّام انعقاد المهرجان (91) خبراً وتقريراً، استفادت منها ووظّفتها وسائلُ إعلام متعدّدة من داخل وخارج العراق.