المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القنوت و الركوع‏ في القران الكريم  
  
2000   07:30 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص184-186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-01-2015 5883
التاريخ: 19-01-2015 1559
التاريخ: 21-01-2015 1579
التاريخ: 19-01-2015 1732

اجتمع أمر اللّه سبحانه وتعالى بالقنوت والركوع في آية واحدة بالنص الشريف :
{يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ واسْجُدِي وارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ‏}
[43 من سورة آل عمران‏]
ثم تفرقت مشتقات كل منهما في مختلف سور القرآن الكريم ولم يجتمعا في سورة واحدة سوى مرتين في سورة البقرة ومرتين في سورة آل عمران وبالرغم من ذلك فقد تساويا في العدد.
فلقد تكرر القنوت بكافة مشتقاته 13 مرة وذلك حين ورد بلفظ قانتين 4 مرات في مثل النص الشريف :
{وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‏}
[238 من سورة البقرة]
و3 مرات بلفظ قانتات في مثل قوله تعالى :
{فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ‏}
[34 من سورة النساء]
ومرتين بلفظ قانتون في مثل النص الكريم :
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ‏}
[26 من سورة الروم‏]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ‏}
[31 من سورة الأحزاب‏]
{يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ واسْجُدِي وارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ‏}
[43 من سورة آل عمران‏]
{أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ}
[9 من سورة الزمر]
{إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً ولَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}
[120 من سورة النحل‏]
وبنفس العدد أي 13 تكرر الركوع بكافة مشتقاته حيث ورد بلفظ اركعوا 3 مرات في مثل النص الشريف :
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا واعْبُدُوا رَبَّكُمْ‏}
[77 من سورة الحج‏]
ومرتين بلفظ الركّع في مثل قوله تعالى :
{أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ والْعاكِفِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ}
[26 من سورة الحج‏]
وكذلك مرتين بلفظ راكعون في مثل النص الكريم :
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ‏}
[55 من سورة المائدة]
وأيضا مرتين بلفظ الراكعين في مثل النص الشريف :
{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‏}
[43 من سورة البقرة]
ومرة واحدة بلفظ يركعون في النص الكريم :
{وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ‏}
[48 من سورة المرسلات‏]
وبلفظ اركعي في النص الشريف :
{يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ واسْجُدِي وارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ‏}
[43 من سورة آل عمران‏]
وبلفظ راكعا في النص الكريم :
{وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وخَرَّ راكِعاً وأَنابَ‏}
[24 من سورة ص‏]
وبلفظ ركعا في النص الشريف :
{تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ ورِضْواناً}
[29 من سورة الفتح‏]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .