المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

الطبري
2-12-2016
أهمية صحافة المواطن
13-1-2023
الاتجاه الطبيعي في حركة السنن التاريخية
3-05-2015
علي بن محمد ابن شيران
24-8-2016
لمَ يتسم الكون بهذا التجانس؟
2023-03-09
قوانين نيوتن في الحركة
8-8-2019


أرقام تشهد على وحدانية اللّه تعالى  
  
1674   03:11 مساءاً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص46-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

لقد اقتضت مشيئة اللّه عزّ و جلّ أن يختار اسما له هو اللّه . هذا الاسم يتألف من ثلاثة أحرف أبجدية تكررت كما يلي :

الألف تكرر مرة واحدة أ - 1 في اسم اللّه‏

اللام تكرر مرتين ل- 2 في اسم اللّه‏

الهاء تكرر مرة واحدة هـ - 1 في اسم اللّه‏

عندما نصف هذه الأرقام ا ل هـ- 121 يكون لدينا العدد الذى يعبر عن تكرار الألف واللام والهاء في اسم اللّه هو 121 هذا العدد- بالتمام والكمال 11* 11- 121

والعجيب جدا أننا عندما نكتب كلمة اللّه و نبدل كل حرف بقيمة تكراره في هذه الكلمة أي الألف- 1، اللام- 2 ، الهاء- 1

نجد ا ل ل هـ

1 2 2 1

إن العدد 1221 الذي يمثل تكرار حروف اللّه في اسم اللّه تعالى- بالتمام والكمال 11* 111- 122

لنعد كتابة هذه المعادلات ونتأمل التناسق المبهر:

ا ل هـ ا ل ل هـ

1 2 1 1 2 2 1

- 11* 11- 11* 111

ولنتأمل كيف يتكرر الرقم 1 سواء على شكل 11 أو 111

أ ليست هذه الأرقام هي شهادة على وحدانية اللّه الواحد الأحد.

هل هذا كل شي‏ء.

إن الحقائق الرقمية التي ذكرناها لا تمثل سوى قطرة صغيرة من بحر إعجاز هذا القرآن.

ولو أننا ألفنا كتبا عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن.

وكيف تنقضي عجائب هذا الكتاب وهو كتاب رب العالمين عزّ وجلّ وكيف تنتهي معجزات كلام اللّه تبارك و تعالى ؟

إن هذه المعجزة الرقمية التي نشهدها اليوم و نلمسها هي برهان قوي جدا على أن هذا القرآن العظيم يخاطب بمعجزته هذه كل إنسان على وجه الأرض.

فلغة الرقم هي لغة عالمية و في هذا دليل أيضا على أن الرسول هو رسول اللّه للناس جميعا.

قال اللّه تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف : 158] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .