المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

التصنيف العام لأنواع النقل
17-7-2021
الأمراض المعدية في الطيور
8-11-2016
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
الله تعالى يفعل لغرض وحكمة
2-07-2015
المركبات الهيدروكربونية Hydrocarbons
7-11-2016
مراحل تطور القانون الدولي الجنائي
23-3-2017


الرغبة والرهبة في القران الكريم  
  
5757   05:57 مساءاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص187-188.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

اجتمعت الرغبة والرهبة في آية واحدة في القرآن الكريم هي :
{إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ ويَدْعُونَنا رَغَباً ورَهَباً}
[90 من سورة الأنبياء]
ثم تتفرق مشتقات كل منها في مختلف آيات القرآن الكريم إلّا أنّها تتساوى عددا إذ وردت الرغبة بلفظ راغبون مرتين في مثل النص الشريف :
{عَسى‏ رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى‏ رَبِّنا راغِبُونَ‏}
[32 من سورة القلم‏]
ومرة واحدة في النصوص الكريمة :
{وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ والْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ‏}
[127 من سورة النساء]
{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ‏}
[130 من سورة البقرة]
{أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ولا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ‏}
[120 من سورة التوبة]
{فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ  وَإِلى‏ رَبِّكَ فَارْغَبْ‏}
[8 من سورة الشرح‏]
{قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ‏}
[49 من سورة مريم‏]
وبذلك تكون الرغبة بكل مشتقاتها قد تكررت 8 مرات}
ومشتقات الرهبة وردت مرتين بلفظ فارهبون في مثل النص الكريم :
{إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ‏}
[51 من سورة النحل‏]
ومرة واحدة في النصوص الشريفة :
{وَفِي نُسْخَتِها هُدىً ورَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ‏}
[154 من سورة الأعراف‏]
{تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ وآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ‏}
[60 من سورة الأنفال‏]
{وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ‏}
[116 من سورة الأعراف‏]
{وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ‏}
[32 من سورة القصص‏]
{لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ‏}
[13 من سورة الحشر]
أي وردت أيضا مشتقات الرهبة 8 مرات.
وهكذا اجتمعت الرغبة والرهبة في آية واحدة .. ولم تجتمع مشتقاتها حتى في سورة واحدة .. ورغم ذلك فقد تساوت أعداد مرات ذكرهما في القرآن الكريم بأجمعه ..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .