المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الدولة القومية بالعراق ( دراسة حالة)- وحدة الأصل
18-12-2021
لا تبالغ في تعنيفهم
4-3-2018
الزواج والعبادة
2023-12-25
الحذف
18-02-2015
هدف نزول القرآن الكريم
26-10-2014
{للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤ فان اللـه غفور رحيم}
2024-04-05


السيد محمد تقي ابن الأمير السيد محمد حسين المرعشي  
  
1321   04:04 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 191
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد تقي ابن الأمير السيد محمد حسين المرعشي الحسيني الشهرستاني المتوفى سنة 1246 الذي تزوج بنت السيد الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المتوفى سنة 1216 وبتلك المصاهرة لقب هو وأولاده وأحفاده بالشهرستاني. لأن المرعشيين كما مر حسينيون والسادة الشهرستانيون موسويون.
ولد المترجم في كربلاء سنة 1213 وتوفي فيها ليلة السبت 29 ذي الحجة سنة 1307 بعد أن عمر 94 سنة ودفن في مقبرة الشهرستانيين في رواق روضة الإمام الحسين ع بكربلاء. تلمذ على صاحب الجواهر وعلى الشيخ مرتضى الأنصاري وله منهما إجازات.
كان ورعا تقيا صالحا فقيها له مؤلفات في الفقه والأصول لم تخرج إلى البياض انتقلت إلى أكبر أولاده السيد ميرزا علي آقا. كما ألف كتابا ضخما في الأدعية والاعمال سماه ذخيرة المعاد للتقي من العباد وهو مجموعة جامعة من الأدعية واعمال النهار والأسابيع والشهور وغيرها من الاذكار.
وهو باللغتين العربية والفارسية وبخطه، وتاريخه العشر الأخير من شهر رجب 1257 وتوجد هذه النسخة لدى حفيده السيد احمد المرعشي الحسيني الشهرستاني المقيم في طهران حاليا. وكما يظهر من تاريخ الكتابة ان المترجم عمر بعد تأليفه إياها نصف قرن بالتمام.
وأعقب المترجم 12 ولدا ستة ذكور وست إناث فيهم العلماء الاعلام الذين سكنوا كربلا والنجف. وذريته منتشرون الآن في أكثر مدن العراق وإيران، بينهم علماء وأدباء وفضلاء. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)