أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2017
![]()
التاريخ: 25-6-2017
![]()
التاريخ: 13-2-2018
![]()
التاريخ: 14-12-2017
![]() |
زغيب (..- 1294 ه) حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن أحمد بن زغيب بن علي اللاكوري الجشعمي، البعلبكي اليونيني، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، يتعاطى الطبّ القديم.
ولد في يونين (من قرى بعلبك في لبنان)، و درس في قريته، و نشأ على العبادة و التفقّه في الدين، و التحق- و هو ابن ثمانية عشر عاما- بمدرسة الفقيه السيد علي إبراهيم العاملي بالكوثرية، فقرأ النحو و الصرف و المنطق و البيان، و قرأ عليه الأصول و الفقه، و لازمه اثني عشر عاما، و رجع إلى قريته، ثمّ بارحها بعد ثلاث سنوات إلى النجف الأشرف، فحضر على الفقيه العلم مرتضى الأنصاري مدة ست سنوات.
و عاد إلى يونين في حياة أستاذه الأنصاري (المتوفّى 1281 ه)، و بنى فيها مدرسة، و باشر التدريس، فتخرّج به جماعة، منهم: ولده صادق زغيب، و إبراهيم و محمد ابنا أحمد آل محفوظ العاملي الهرملي، و عباس بن محمد أمين زغيب، و السيد علي القاضي آل عودة اللبناني، و خليل العميري، و أخوته محمد أمين و عبد اللّه و جواد العميريون النحليون، و حيدر بن زيد بن حيدر آل محفوظ الهرملي، و آخرون.
و ألّف كتبا، منها: شرح على «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأوّل، مناسك الحجّ، مؤلّف في أصول الفقه، و ديوان شعر سماه شفاء الداء في رثاء سيد الشهداء.
توفي بقريته- سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف «1».
______________________________
(1) و في الكرام البررة: سنة نيف و ثمانين و مائتين و ألف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|