أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
3498
التاريخ: 5-11-2015
3828
التاريخ: 24-12-2015
3670
التاريخ: 10-12-2014
3077
|
روى الشيخ في (الأمالي) بأسناد صحيح عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال فيه : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) : يا علي، اذا انا مت فغسلني، فانه لا يرى احد عورتي غيرك الا انفقأت عيناه، قال : فقال له علي : يا رسول الله، انك رجل ثقيل، ولا بد لي ممن يعينني قال : فقال له : ان جبرئيل معك يعينك وليناولك الفضل بن العباس الماء ومره فليعصب عينه، فانه لا يرى احد عورتي غيرك الا انفقات عيناه.
وروى الصدوق في (الأمالي) بأسناد معتبر عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليه السلام) : انه دخل عليه رجلان من قريش فقال : الا احدثكما عن رسول الله (صلى الله عليه واله)؟ فقالا : بلى حدثنا عن أبي القاسم، قال : سمعت ابي يقول : لما كان قبل وفاة رسول الله بثلاثة أيام هبط عليه جبرئيل فقال : يا أحمد، ان الله أرسلني اليك اكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك، يقول : كيف تجدك يا محمد؟ , قال النبي : اجدني يا جبرئيل مغموما، واجدني يا جبرئيل مكروبا، فلما كان اليوم الثالث هبط جبرئيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له اسماعيل، في الهواء على سبعين الف ملك، فسبقهم جبرئيل، فقال : يا أحمد، ان الله (عز وجل) أرسلني اليك اكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسالك عما هو أعلم به منك؟ فقال : كيف تجدك يا أحمد.
قال : اجدني يا جبرئيل مغموما، واجدني يا جبرئيل مكروبا، فاستأذن ملك الموت، فقال جبرئيل، يا أحمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك لم يستأذن على أحد قبلك، ولا يستأذن على أحد بعدك، فقال : ائذن له، فأذن له جبرئيل، فأقبل حتى وقف بين يديه، فقال : يا احمد، ان الله ارسلني اليك وامرني ان اطيعك فيما تامرني، ان أمرتني بقبض نفسك قبضتها، وان كرهت تركتها، فقال النبي : أتفعل ذلك يا ملك الموت؟ قال : نعم، بذلك أمرت ان اطيعك فيما تامرني، فقال له جبرئيل : يا أحمد ان الله تبارك وتعالى قد اشتاق الى لقائك، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا ملك الموت، امض لما امرت به، فقال جبرئيل : هذا آخر وطئي الارض، انما كنت حاجتي من الدنيا.
فلما توفي رسول الله صلى الله على روحه الطيب وعلى اله الطاهرين جاءت التعزية، وجاءهم ات يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 185] , ان في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، واياه فارجوا، فان المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله.
قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|