المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



من معاني (وجه) ونفي التجسيم عن الله  
  
1916   04:41 مساءاً   التاريخ: 29-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص303-306.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 2619
التاريخ: 29-11-2015 1917
التاريخ: 2024-09-14 208
التاريخ: 27-11-2015 1522

قوله سبحانه : {ويَبْقىٰ وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن : 27] .

حملُ (الوجه) على الجارحة يقتضي أن يهلك سائرُهُ ويبقى وجهُهُ .

وقوله {لِوَجْهِ اللّٰهِ} [الدهر : 9] وقوله : {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام : 52] ، يوجب أن يكون وجهه مقصد‌ القوم في طاعته إلى وجهه ليقبل .

وقوله : {فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ} [البقرة : 111] ، يحتمل أن يكون وجهه حيث يتوجه الإنسان إليه وأن يكون وجهه جميع النواحي في الحالة الواحدة لتوجه الناس إلى كل وجه .

وقوله : {نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّٰهِ} [الدهر : 9] ، وقوله : {إِلَّا ابْتِغٰاءَ وَجْهِ اللّٰهِ} [البقرة : 272] ، وقوله : {يُرِيدُونَ وَجْهَ اللّٰهِ} [الروم : 38] ، أي : القربة إليه والزلفة عنده . كما يُقالُ : أكرمته لوجهك . أي : لتعظيمكَ .

وقوله : {فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ} . أي فثم الله على معنى التدبير والعلم لا على معنى الحلول .

ويحتمل آيات الله ودلائله كما يقالُ : وجه القول في هذه المسألة كذا . ويحتمل رضاء الله وثوابه . ويحتمل الجهة ويكون الإضافة بمعنى : الملك والخلق والإنشاء ، أي : الجهات كلها لله .

الرضا -عليه السلام- {فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ} . قال : عَليٌّ .

ويستعمل الوجه في المحيا . وسمي بذلك لأنه أول ما يظهر ويرى .

وأول الشي‌ءِ : {آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهٰارِ} [آل عمران : 72] .

والمقصد : {ومَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللّٰهِ } [لقمان : 22] ، وقوله : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ} [الرّوم : 53] ، وما الوجه فيه والمذهب والجهة والناحية . شاعر (1) :‌

أي الوجوه انتجعت ؟ قُلتُ لهُ :            لأيِّ وجهٍ ؟ إلا إلى الحكمِ

والقدرة والمنزلة : لفلانٍ وجهٌ عريضٌ . وهو أوجه من فلان . وأوجهه السلطان . إذا جعل له جاهاً . وقال إمرؤ القيس (2) :‌

ونادمتُ قيصَرَ في مُلكِهِ                    فأوجَهَني وَرَكبتُ البَرِيْدَا

والرئيس . هذا وجه القوم . وهو وجه عشيرته .

وذات الشي‌ء . إنما أفعل ذلك لوجهك . ومنهُ : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ} [القيامة : 22] ، {ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ} [القيامة : 24] ، {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ} [الغاشية : 8] . فجميع ما أضيف إلى (الوُجُوهِ) في ظاهر الآي ، من النضرة والنظر والرضا لا تصح إضافته إليها وإنما يضاف إلى الجملة .

المفسرون (3) : {كُلُّ شَيْ‌ءٍ هٰالِكٌ إِلّٰا وَجْهَهُ} [القصص : 88] . أي : إلا هو . يدلُّ عليه قولهُ . ولو لم يرد نفسه ، لم يقل : {ذُو الْجَلٰالِ والْإِكْرٰامِ} [الرحمن : 27] .

_________________
1- عيار الشعر : في جملة أبيات معزوّة الى حمزة بن بيض . الأغاني 16 : 153 . منسوباً الى حمزة بن بيض الحنفيّ . أمالي المرتضى 1 : 591 منسوباً الى حمزة ابن بيض الحنفي . التبيان في تفسير القرآن 1 : 24 معزواً الى ابن بيض . مجالس العلماء : 199 معزواً إليه أيضاً .
2- ديوان إمرئ القيس : 252 .
3- في الجامع لأحكام القرآن 13 : 322 منسوب الى مجاهد فقط وهناك أقوال أُخرى مختلفة لجملة من المفسرين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .