المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الذوق الأدبي للآمدي وتعصبه
26-7-2017
مبدأ قانون الإرادة وتنازع القوانين
25-4-2021
Peter Turner
15-1-2016
محاصيل الحبوب - الشوفان
18-1-2017
فضل ترتيل القرآن‏
23-04-2015
المعاني المختلفة للأسهم في الشركة المساهمة
9-10-2017


من سيرة عمر بن عبد العزيز  
  
462   03:12 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج4، ص 282- 288
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عمر بن عبد العزيز /

قيل لما ولي الخلافة كتب إلى يزيد بن المهلب أما بعد: (فإن سليمان كان عبدا من عباد الله أنعم الله عليه ثم قبضه واستخلفني ويزيد بن عبد الملك من بعدي أن كان وأن الذي ولاني الله من ذلك وقدر لي ليس علي بهين ولو كانت رغبتي في اتخاذ أزواج أو اعتقال أموال لكان في الذي أعطاني من ذلك ما قد بلغ بي أفضل ما بلغ بأحد من خلافة وأنا أخاف فيما ابتليت به حسابا شديدا ومسألة غليظة الا ما عفا الله ورحم وقد بايع من قبلنا فبايع من قبلك). فلما قرأ الكتاب قيل له لست من عماله لأن كلامه ليس ككلام من مضى من أهله فدعا يزيد الناس إلى اليبعة فبايعوا قال مقاتل بن حيان كتب عمر إلى عبد الرحمن بن نعيم:( أما بعد فاعمل عمل من يعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين) قال طفيل بن مرداس كتب عمر إلى سليمان بن أبي السري: ( أن اعمل خانات في بلادك فمن مر بك من المسلمين فأقروه يوما وليلة وتعهدوا دوابهم ومن كانت به علة فأقروه يومين وليلتين وإن كان منقطعا به فأبلغه بلده) فلما أتاه كتاب عمر قال له أهل سمرقند قتيبة ظلمنا وغدر بنا فأخذ بلادنا وقد أظهر الله العدل والإنصاف فأذن لنا فليقدم منا وفد على أمير المؤمنين فأذن لهم فوجهوا وفدا إلى عمر فكتب لهم إلى سليمان: (إن أهل سمرقند شكوا ظلما وتحاملا من قتيبة عليهم حتى أخرجهم من أرضهم فإذا أتاك كتابي فأجلس لهم القاضي فلينظر في أمرهم فإن قضى لهم فأخرج العرب إلى معسكرهم كما كانوا قبل أن يظهر عليهم قتيبة) قال فأجلس لهم سليمان جميع من حاضر القاضي فقضى أن يخرج عرب سمرقند إلى معسكرهم وينابذهم على سواء فيشون صلحا جديد أصحابه أو ضفرا عنوة فقال أهل الصغد بل نرضى بما كان ولا نحدث حربا وتراضوا بذلك، قال دواد بن سليمان الجعفي كتب عمر إلى عبد الحميد:( أما بعد فإن أهل الكوفة قد أصابهم بلاء وشدة وجور في أحكام الله وسنة خبيثة سنها عليهم عمال السوء وإن قوام الدين والعدل والإحسان فلا يكون شيء أهم إليك من نفسك فلا تحملها قليلا من الإثم ولا تحمل خرابا على عامر وخذ منه ما أطاق واصلحه حتى يعمر ولا يؤخذن من العامر إلا وظيفة الخراج في رفق وتسكين لأهل الأرض ولا تأخذن أجور الضرابين ولا هدية النوروز ولا ثمن الصحف ولا أجور الفتوح ولا أجور البيوت ولا درهم النكاح ولا خراج على من أسلم من أهل الأرض فاتبع في ذلك أمري فإني قد وليتك من ذلك ما ولاني الله ولا تتعجل دوني بقطع ولا صلب حتى تراجعني فيه وانظر من أراد من الذرية أن يحج فعجل له مائة ليحج بها والسلام). قال عثمان بن عبد الحميد حدثني أبي قال قالت فاطمة بنت عبد الملك رحمها الله امرأة عمر لما مرض اشتد قلقه ليلة فسهرنا معا فلما أصبحنا أمرنا وصيفا له يقال له مرثد ليكون عنده فإن كانت له حاجة كنت قريبا منه ثم نمنا فلما انتفخ النهار استيقظت فوجهت إليه فرأيت مرثدا خارجا من البيت نائما فقلت له ما أخرجك قال هو أخرجني وقال لي إني أرى شيئا ما هو بأنس لا جن فخرجت فسمعته يتلو {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] قالت فدخلت فوجدته بعد ما دخلت قد وجه نفسه للقبلة وهو ميت قال مسلمة بن عبد الملك دخلت على عمر أعوده فإذا عليه قميص وسخ فقلت لامرأته فاطمة وكانت أخت مسلمة اغسلوا ثياب أمير المؤمنين فقالت نفعل ثم عدت فإذا القميص على حاله فقلت ألم آمركم أن تغسلوا قميصه فقالت والله ماله غيره قيل وكانت نفقته كل يوم درهمين قيل وكان عبد العزيز قد بعث ابنه إلى المدينة للتأدب بها فكتب إلى صالح بن كيسان أن يتعاهده فأبطأ عمر يوما عن الصلاة فقال ما حبسك فقال كانت مرجلتي تصلح شعري فكتب إلى أبيه بذلك فأرسل أبوه رسولا فلم يزل حتى حلق شعره، وقال محمد بن علي الباقر[عليه السلام] إن لكل قوم نجيبة وإن نجيبة بني أمية عمر بن عبد العزيز وانه يبعث يوم القيامة أمة وحده وقال مجاهد أتينا عمر نعلمه فلم نبرح حتى تعلمنا منه وقال ميمون كانت العلماء عند عمر تلامذة وقيل لعمر ما كان بدء إنابتك قال أردت ضرب غلام لي فقال اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة وقال عمر ما كذبت منذ أن علمت أن الكذب يضر بأهله.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).