أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
494
التاريخ: 18-11-2016
413
التاريخ: 27-5-2017
511
التاريخ: 18-11-2016
670
|
ذكر امارة عمر بن عبد العزيز بالمدينة:
في سنة سبع وثمانين عزل الوليد هشام بن إسماعيل عن المدينة لسبع ليال خلون من ربيع الأول وكانت إمارته عليها أربع سنين غير شهر أو نحوه وولي عمر به عبد العزيز المدينة فقدمها واليا في ربيع الأول وثقله على ثلاثين بعيرا فنزل دار مروان وجعل يدخل عليه الناس فيسلمون فلما صلى الظهر دعا عشرة من الفقهاء الذين من المدينة عروة بن الزبير وأبا بكر بن سليمان بن أبي خيثمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحرث وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عبيد الله بن عمر وعبد الله بن عامر بن ربيعة وخارجة بن زيد فدخلوا عليه فجلسوا فقال لهم إنما دعوتكم لأمر تؤجرون عليه وتكونون فيه أعونا على الحق لا أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة فاحرج الله على من بلغه ذلك إلا بلغني فخرجوا يجزونه خيرا وافترقوا وكتب الوليد إلى عمر بن عبد العزيز يأمره أن يقف هشام بن إسماعيل للناس وكان سيء الرأي فيه وكان هشام بن إسماعيل يسيء جوار علي بن الحسين[عليهما السلام] فخافه هشام فتقدم علي بن الحسين[عليهما السلام] إلى خاصته أن لا يعرض له أحد بكلمة ومر به علي وقد وقف للناس ولم يعرض له فناداه هشام الله أعلم حيث يجعل رسالاته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|