المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نقطة الصفر في بدء الكون  
  
1800   05:44 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 19-20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 1844
التاريخ: 2-12-2015 1294
التاريخ: 23-11-2014 1758
التاريخ: 11-4-2016 3722

يقول علماء الكون بأن الفيزياء الحديثة قد توصلت لمعرفة تفاصيل النشأة الأولى للكون كما كانت بعد جزء من مليارات المليارات من الثانية وتحديدا بعد الرقم 43 ـ 10 [ تصوير ] من الثانية من نقطة الصفر من بدء هذه النشأة. أما نقطة الصفر في خلق الجبلة الأولى التي نشأت منها المخلوقات جميعها فتبقى مجهولة في حدود العلم الحاضر ، إلا إذا استطاع العلم تخطّي وقت بلانك (Planck de Temps) ، وهو الرقم 43 ـ 10 [ تصوير ] من الثانية فيصل عندها إلى نقطة الصفر في معرفة كيفية بدء الكون وكيفية ظهوره من العدم. مسلّمة خلق الكون من العدم على يد قوة عظيمة هي الله والتي يعتمدها المفكّرون المؤمنون لا تتعارض مع العلم اليوم بل تجد لها سندا في علم الفيزياء الحديثة كما كتب مؤخرا عالم الفلك والكونية « ترن تيان » Trinh Thuan)) (1). وهذه ترجمة ما كتبه بالفرنسية : « إن المادة يمكن أن تظهر من الفراغ إذا حقنت فيها كمية كبيرة من الطاقة. الفراغ مصدر كل شيء : المجرات ، والنجوم ، والشجر ، والأزهار ، وأنت ، وأنا. إن فكرة النشوء من العدم والتي كانت بالأمس حكرا على علماء الدين تجد لها اليوم سندا علميّا في علم الكونية ».

تنبيه :

إن قوله تعالى : {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ } [الواقعة : 62] لا يتعارض ، كما قد يتبادر إلى ذهن البعض ، مع قوله عز وعلا : {مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} [الكهف : 51] الذي نفهمه من معنى ما أشركتهم في خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ... وهذا المعنى يفرضه السياق القرآني ، والجملة التي تعطي للكلمة معانيها في القرآن الكريم وليس العكس. فإذا تتبعنا معنى كلمتي « أشهدتهم » و « شهداءكم » في الآيات الكريمة التالية :

{مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا * وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} [الكهف : 51، 52].

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة : 23]

وجدنا أن المعنى الكلي لهذه الآيات يفرض علينا فهم كلمة « أشهدتهم » بمعنى أشركتهم ، وكلمة « شهداءكم » بمعنى شركائكم ، والله أعلم.
_______________________
(1) La Melodie Secrete, P. 154.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .