المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخفاش  
  
3780   04:11 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص76-77.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1468
التاريخ: 23-11-2014 1641
التاريخ: 11-7-2016 1634
التاريخ: 22-04-2015 1289

يقول الإمام علي (عليه السلام) في الخطبة (153) من نهج البلاغة :

" ومن لطائف صنعته وعجائب خلقته ، ما أرانا من غوامض الحكمة في هذه الخفافيش ، التي يقبضها الضياء الباسط لكل شيء ، ويبسطها الظلامُ القابض لكل حيّ ، وكيف عشيتْ أعينُها [العشا : ضعف البصر] عن أن تستمد من الشمس المضيئة نوراً ، تهتدي به في مذاهبها ، وتتصل بعلانية برهان الشمس الى معارفها . وردعها بتلالؤ ضيائها عن المُضيّ في سبحات إشراقها [أي درجاته وأطواره] ، وأكنها في مكانها عن الذهاب في بلج ائتلاقها [أي وضوح لمعانها] ، فهي مُسدلة الجفون بالنهار على أحداقها ، وجاعلة الليل سراجاً تستدل به في التماس أرزاقها ، فلا يردُّ أبصارها إسدافُ ظلمته ، ولا تمتنع من المضي فيه لغسق دُجنته [أي شدة ظلمته] . فإذا ألقتِ الشمس قناعها ، وبدت أوضاحُ نهارها ، ودخل من إشراق نورها على الضُباب [جمع ضب : وهو الحيوان المعروف] في وجارها [الوجار : بيت الحيوان] ، أطبقت الأجفان على مآقيها [جمع مأق : وهو طرف العين الأنسي من جهة الأنف] ، وتبلّغت [أي اكتفت] بما اكتسبت من فيء لم لياليها . فسبحان من جعل الليل لها نهاراً ومعاشاً ، والنهار سكناً وقراراً . وجعل لها اجنحة من لحمها تعرج بها عند الحاجة الى الطيران ، كأنها شظايا الآذان ، غير ذوات ريش ولا قصب ، إلا أنك ترى مواضع العروق بينة أعلاماً . لها جناحان لما يرقا فينشقا ، ولم يغلظا فيثقلا . تطير وولدها لاصقُ بها ، لاجئ إليها ؛ يقع إذا وقعتُ ، ويرتفع إذا ارتفعت ، لا يفارقها حتى تشتد أركانه ، ويحمله للنهوض جناحُه ، ويعرف مذاهب عيشه ومصالح نفسه . فسبحان البارئ لكل شيء على غير مثال خلا من غيره ".

ولقد أجاد الإمام (عليه السلام) في اختيار الحيوانات التي وصفها ، وفي مقدمتها الخفّاش ، الذي أودع الله فيه أسرارا عجيبة، وصفات غريبة. فهو الوحيد من الطيور الذي يلد ولا يبيض [ولذلك فإن آذنه ظاهرة في رأسه ] وهو من الحيوانات القليلة التي تنام في النهار وتصبو الى رزقها في الليل. وبما آن عينه كليلة لا ترى في النهار ولا في الليل، فقه ابدله الله عنها بحاسة اخرى نادرة الوجود ، مرتبطة بأذنه المرهفة ، وهي ما نسميه اليوم (الرادار) فالخفاش عند طيرانه في الليل يرسل ذبذبة من حنجرته فتنتشر في الفضاء، وتصطدم بالجسم القريب منه، ثم تنعكس فيلتقطها الخفاش بآذنه، ويستطيع بذلك معرفة جهتها وتمييز بعدها عنه ، فيغير من اتجاه طيرانه ويتجنب الاصطدام بها، كل هذه العملية تتم في اقل من الثانية.

‏ولبيان هذه الخاصة الفريدة للخفاش ، علق الباحثون في غرفة عدة اجراس بحبال مدلاة من السقف، والقوا في الليل بخفاش في الغرفة ، فكانوا يسمعون طيران الخفاش وصفراته ، دون آن يسمعوا دقة واحدة من اي جرس، مما يدل على آنه لا يصطدم باي حبل أثناء طيرانه المستمر في ظلمة الغرفة.

‏فسبحان من وزع اعجازه على مخلوقاته ، وذرآ آلاءه في أرجاء ارضه ، واجواء سماته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .