المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لمحة تاريخية عن النظام الشمسي  
  
1869   06:46 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 73-75
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 1835
التاريخ: 18-5-2016 1475
التاريخ: 18-5-2016 2343
التاريخ: 23-11-2014 5602

لمحة تاريخية عن النظام الشمسي

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 73-75.

___________________________

قال تعالى : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس : 38]

تشير المراجع العلمية التي تبحث في تاريخ العلوم الفلكية إلى أن العالم « كابلر » ( Kepler ) في القرن السابع عشر الميلادي هو أول من نظر نظرة صحيحة إلى النظام الشمسي. فلقد أكد أن الشمس والكواكب التي تتبعها تدور كلها في مسارات خاصة بكل منها وفق نظام وجد بعضا من معادلاته. أما قبل هذا التاريخ ، فأكثر المهتمين بالعلوم الفلكية كانوا يأخذون بآراء « تاليس » ( Thales ) و « أرسطو » ( Aristote ) و « بطليموس » ( Ptoleme ) ، وغيرهم من علماء اليونان الأقدمين من الذين قالوا إن الأرض ثابتة في مركز لكون كروي مغلق مؤلف من كرات متطابقة من الكريستال تتوزع وتدور عليها الشمس والكواكب والنجوم. وحده « أريستارك » ( Aristarque ) ، في بداية القرن الثالث الميلادي ، قال بدوران الأرض حول الشمس ، إلا أنه جعل من الشمس جرما ثابتا ، ولم يأخذ بآرائه إلا قلة مجهولة. ولم نجد في المراجع العلمية التي تيسّر لنا الاطلاع عليها من يذكر بأن القرآن الكريم هو الذي أشار قبل « كابلر » وغيره بأن كل جرم يجري في النظام الكوني ، كما جاء في العديد من الآيات الكريمة ومنها : {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [يس : 40]

صورة توضيحية لمسارات أي أفلاك الكواكب التسع ، وحزام الكويكبات التابعة للنظام الشمسي بحسب بعدها عن نجم الشمس. وفي القرن الخامس عشر اعتقد الناس خطأ بأن الأرض ثابتة وفي مركز الكون والحقيقة أنها جرم بسيط من آلاف المليارات من الأجرام الكونية التي تجري كل منها في مسار خاص به.

و{كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} [الرعد : 2] . لما ذا ؟ ربما لأنه لم يتيسّر لمن كتب هذه المراجع العلمية الاطلاع على علم الفلك القرآني؟ أو ربما نسي أو تناسى ذلك ، والله أعلم. إلا أن المسئولية في ذلك تبقى على عاتق من يفترض بهم بعث ونشر التراث الإسلامي والمدافعة عنه. وإذا لم يطّلع الغرب على الحقائق العلمية القرآنية في علم الفلك فلما ذا لا نذكر هذه الحقائق في الكتب العلمية التي نضعها بين أيدي أبنائنا ؟




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .