عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة

الترقيع :

تجرى عملية الترقيع للجور الغائبة بعد 7-10 أيام من الزراعة في الصنف البلدي ، وبعد 20 - 25 يوماً في الصنف الصيني نظراً لتأخره في الإنبات.

العزق ومقاومة الحشائش :

نظراً لبطء نمو الثوم في الشهور الأولى بعد الزراعة فإن الحشائش السريعة النمو تضر النبات إذا تركت دون مقاومة ، وتزال الحشائش بالعزق السطحي (خربشة) بمجرد اكتمال الإنبات مع  تجنب العزق العميق لأن جذور الثوم سطحية ، ويراعى الترديم حول النبات عند العزق. يحتاج الثوم إلى 4-5 عزقات أثناء نموه تقل إلى عزقتين فقط عند استعمال مبيدات الحشائش قبل الزراعة.

الري :

يحتاج الثوم إلى ري معتدل ومنتظم حيث تؤدى زيادة الرطوبة الأرضية إلى زيادة سمك رقبة البصلة وزيادة نسبة الرطوبة بها ورداءة لونها . أما عدم انتظام الري فيؤدى إلى تشوه شكل الرؤوس ، وتقل الفترة بين الريات في الأراضي الخفيفة وفى الجو الحار كما يوقف الري عندما يبدأ ظهور علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد بحوالي أسبوعين إلى أربعة أسابيع حسب قوام التربة والظروف البيئية.

التسميد :

يضاف السماد العضوي بمعدل 15 - 20 مترا مكعباً للفدان عند إعداد الأرض للزراعة بالإضافة إلى التسميد بالأسمدة الكيماوية بمعدل 120 وحدة آزوت ، 60 وحدة فوسفور ، 48 وحدة بوتاسيوم . يضاف ثمن كمية الآزوت وثلث كمية الفوسفور عند إعداد الأرض للزراعة. أما باقي الكميات فتضاف على ثلاث دفعات الأولى بعد شهر من الزراعة ثم شهرياً بعد ذلك . يتبع النظام السابق عند زراعة الثوم في الأراضي القديمة التي تروى رياً سطحياً. أما في الأراضي الصحراوية التي تروى بنظام الري السطحي فإن الأسمدة تخلط معاً وتضاف على فترات أسبوعية سراً إلى جانب النباتات ، وفى حالة الري بالرش تضاف الأسمدة بنفس الطريقة ويمكن خلطها مع ماء الري بالرش خلال النصف الثاني من حياة النبات . وفى حالة إتباع نظام الري بالتنقيط يتم حقن الأسمدة . مع مياه الري حيث يمكن استبدال الأسمدة التقليدية بالأسمدة المركبة السائلة أو السريعة الذوبان مع خلط الأسمدة المخصصة لليوم الوحد وحقنها في شبكة الري.