المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

المدينة الفاضلة
25-10-2017
Null determiners
16/11/2022
الخبر
5-8-2017
منشأ محصول السيسال ومناطق زراعته
2024-04-10
مفاهـيم الناتـج
16-10-2018
Constrained evolutionary structure of Einstein’s equations
29-1-2017


‏حرارة التبخر والدورة المائية  
  
1719   03:08 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص182-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 2099
التاريخ: 2023-09-30 1799
التاريخ: 2023-10-01 2425
التاريخ: 2023-09-30 1652

لم يكتف سبحانه وتعالى لتأمين حياة الكائنات على ما سبق من وسائل الحفظ والصيانة ، بل انه رعاهم بكامل رعايته بشتى الوسائل والأسباب . ومن أعم هذه الأسباب أنه خلق لهم المادة الأساسية في حياتهم (وهي الماء) ، وتكفل بإيصالها إليهم كل سنة معقمة نظيفة طاهرة مطهرة . وقد قام بتوفير هذه المهمة بأعظم اسلوب وأبدع تفكير . فهو إلى جانب ايصال الماء إليهم بالمطر جعل هذا الايصال طريقا لحفظ حياتهم وحمايتهم من الخطر ... تأتي الرياح التي أرسلها سبحانه وسيرها متلاحقة متساوقة ، فتجوي على سطح البحار حاملة ماءه السطحي وقد حولته إلى نجار ، صاعدة به إلى عنان السماء ، على ثكل السحب والغيوم. وبتقدير إلهي كبير جدا ، يحمل كل غرام من الماء أثناء تحوله من الطور السائل إلى الطور الغازي ( ٤٠ ‏حريرة) وهي حرارة تبخر الماء . وهي كمية كبيرة جدا لم يشهد لها مثيل في ‏سائل من السوائل . حتى اذا حان فصل الشتاء واتمت السحب مسيرتها إلى رؤوس الجبال وسفوح الروابي وجدت الجو الملائم لرجوعها إلى شكلها السائل الأول ، فبدأت تتقاطر مطرا وسيولا لتروي الأراضي العطشى وتشيع الحياة في ارجاء المعمورة. وكلما تكاثف غرام واحد من البخار وتحول إلى ماء شع في الهواء ما كان قد امتصه من حرارة أي (540 حريرة) فيتعدل الجو في الشتاء ، وتصبح البرودة في حدود تحمل الكائن الحي ، ولولا هذه النعمة اعني (حرارة التبخر) لجمدت ‏الأرض بمن عليها .

‏وهكذا تتم الدورة المائية في الأرض بتقدير عميق ، وتدبير فائق. لا يختلف من عام إلى عام ، على مدى العصور والأيام . وصدق سبحانه حيث يقول : بسم الله الرحمن الرحيم : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .