المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13886 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأثير الضوء أثناء فترة إنتاج البيض
25-4-2022
كيفية دفنها (عليها السلام)
12-12-2014
التنمية الزراعية في الوطن العربي
2024-07-17
الغبن في القانون المدني الفرنسي
6-12-2017
ما معنى البدعة ؟
28-10-2020
إبراهيم بن سلام.
25-12-2016


زراعة الثوم  
  
124   10:46 صباحاً   التاريخ: 2024-11-22
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 74-80
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الثوم /

زراعة الثوم

الجو المناسب:

يحتاج الثوم في نموه إلى جو معتدل يميل إلى الحرارة للمساعدة على سرعة الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى ويلاحظ في هذه الأطوار نموه البطيء لفترة تمتد نحو شهرين ثم يسرع النمو الخضري بعد ذلك، وقد لوحظ توقف نشأة أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين الرأس ولذلك فإنه يلزم التبكير في ميعاد الزراعة ليتسنى إنتاج مجموع خضري كبير قبل الوقت الذي تكون فيه الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة، فقد وجد أن المحصول يتوقف على قدرة النبات على تكوين مجموع خضري مناسب قبل ابتداء الرأس في التكوين والتأخير في الزراعة لا يسمح بإنتاج نمو خضري كاف ويترتب على ذلك نقص محصول الرؤوس ويلاحظ أن الرطوبة الجوية العالية تساعد على انتشار الإصابة بمرض الصدأ.

ميعاد الزراعة:

من منتصف أغسطس إلى نهاية أكتوبر والزراعة المبكرة ضرورية لزيادة المحصول، التكاثر وكمية التقاوي وإعدادها للزراعة يتكاثر الثوم بالفصوص أو البلابل ولكن الفصوص هي الأكثر استعمالا كتقاوي، يحتاج الدنم إلى 17,5 - 20 كجم من الفصوص تستخلص من حوالي 37٫5 كجم من الرؤوس ذات العرش الجاف وقد تتطلب الزراعة الكثيفة زيادة كمية التقاوي للصنف البلدي إلى 50 كجم للدونم أما الأصناف ذات الفصوص الكبيرة كالصيني وغيره فيلزم حوالي 75 كجم للدونم، وعند الزراعة تستبعد الفصوص الرفيعة وتنتخب الفصوص الكبيرة الحجم الممتلئة والتي توجد في المحيط الخارجي للرأس والتي تزيد من 3 - 4.5 جم لأنها تعطي نباتات أكبر حجما وأكثر ارتفاعا ولها رؤوس أكبر قطرا ووزنا ويفضل نقع الفصوص في ماء جار لمدة 6 - 12 ساعة قبل ذلك حيث يساعد ذلك على سرعة الإنبات.

الأرض المناسبة:

تنجح زراعة الثوم في الأرض الخفيفة وفي الأراضي الرملية المعتني بتسميدها وريها وأنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف، والثوم الناتج في الأراضي الثقيلة يتميز بالتصاق حبيبات التربة بالمجموع الجذري مما يخفض القيمة النوعية للمحصول عند تسويقه كما يصعب إجراء عملية الحصاد فيها كما تزيد بها نسبة الرؤوس المشوهة، ولا يزرع في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض.

إعداد الأرض للزارعة:

تحرث الأرض وتسمد بالسماد البلدي ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 - 14 خطا في القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل - بعيدة عن بعضها بمسافة 7 ـ 10 سم وتزرع على جانبي الخط، وقد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة سطور مزروعة في الخط الواحد ويغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2سم أي ثلثي الفص ويترك الثلث.

العلوي منه إلى أعلى سطح التربة وتكون الزراعة بفص واحد فقط، ويمكن الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة ري هادئ، أما في الأراضي الرملية فيجري التخطيط بمعدل 18 خطا في القصبتين وتزرع الفصوص في وسط الخط، وتتبع عادة في زراعة الثوم الطريقة السابقة وتعرف بطريقة الشك أي غرس التقاوي في خطوط وتوجد طرق أخرى للزراعة منها:

1- الزراعة في سطور:

حيث تزرع الفصوص على مسافة 7 سم في سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم وذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 أمتار.

2- الزراعة نثرا في أحواض:

وفيها تحرث الأرض ثم تنثر وتغطى بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالي قصبة مربعة، وقد يزرع الثوم محملا على القطن أو الذرة.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

تعاد زراعة الفصوص الغائبة التي لم تنبت بعد حوالي أسبوعين من الزراعة في الصنف البلدي وبعد 20 - 25 يوما في الصنف الصيني وذلك نظرا إلى أنه يتأخر في الإنبات.

العزيق:

نباتات الثوم بطيئة في الشهور الأولى وكثيرا ما تضرها الحشائش السريعة النمو إذا تركت دون نقاوة وتزال الحشائش بالعزق السطحي بمجرد تكامل إنبات الفصوص، ويلاحظ أن جذور النباتات قريبة من سطح التربة فيجب إجراء العزيق بعناية، وقد حققت معاملة العزق العادي 3 أو 4 مرات مع التعقيم بالإشعاع الشمسي لمدة 6 أسابيع قبل الزراعة أعلى محصول للدونم، تعقيم التربة بالإشعاع الشمسي يتم بتغطيتها بالبلاستيك الشفاف لمدة 4 - 6 أسابيع قبل الزراعة.

التسميد:

يضاف السماد البلدي بمعدل 3,5 – 5 م3 أثناء تجهيز الأرض للزراعة، كما يستعمل سماد كيماوي كامل يحتوي على 30 وحدة آزوت، 15 وحدة فوسفور، 12 وحدة بوتاسيوم للدونم، ويضاف 4 وحدة آزوت 5 وحدة فوسفور عند إعداد الأرض للزراعة.

أما باقي الكميات فتضاف على ثلاث دفعات أو أربع دفعات فتضاف الدفة الأولى بعد شهر من الزراعة ثم تتوالى الدفعات الأخرى شهريا بعد ذلك ويراعى ألا تتأخر إضافة السماد حتى يمكن الاستفادة منه بتكوين نمو خضري جيد قبل تكوين الرؤوس ويوضع السماد بعد خلطة تكبيشا في جور أسفل النبات.

الري:

يحتاج هذا النبات إلى رطوبة متوافرة ومنتظمة من الزراعة حتى النضج كما يجب عدم تعطيش النباتات في مبدأ حياتها حتى لا يقف نموها ويتسبب من ذلك نقص المحصول فتروي كل 7 - 10 أيام في الشهر الأول بعد الزراعة مع ملاحظة عدم جفاف التربة حتى يتم إنبات الفصوص ثم تروي كل 3 أسابيع بعد ذلك وتقل الفترة بين الريات في الأراضي الخفيفة وفي الجو الحار ويكفي 4 ريات في الأراضي الصفراء ، وتعتبر فترة 15 - 18 أسبوعا من الزراعة أي بدء تكوين الرؤوس 22 أسبوعا وهي مرحلة اكتمال النمو هما الفترتان الحرجتان التي يكون النبات في أشد الاحتياج إلى توافر الرطوبة الأرضية بالقدر المناسب والذي يؤدي إلى زيادة المحصول وتحسين صفاته بدرجة كبيرة ويجب إيقاف الري عندما تظهر علامات النضج إذ يلزم منع الري قبل تقليع المحصول بحوالي 3 - 4 أسابيع حتى لا تتعفن القشرة المغلفة لرأس الثوم ويسود لونها أو تلتصق أجزاء من التربة بالجزء السفلي من الرأس كما يضعف قابلية الرؤوس للتخزين.

النضج:

ينضج الثوم البلدي بعد 6 - 7 شهور من زراعته في الميعاد المناسب ويتأخر عن ذلك الأصناف ذات الرؤوس الكبيرة كالصيني بأسبوعين وتحصد النباتات في المدة من مارس إلى مايو ويعرف النضج باصفرار الأوراق وجفافها وانثناء النباتات نحو الأرض في الثوم البلدي وينصح بتقليع المحصول عندما تظهر علامات النضج في حوالي 90٪ من النباتات في الحقل، بينما الثوم الصيني لا ينحني لقصر طول الساق والأوراق عن البلدي والتقليع المبكر يؤدي إلى زيادة نسبة التالف وفقد صلاحية الثوم للتخزين.

الحصاد والعلاج التجفيفي:

يستعمل في تقليع الثوم أوتاد حديدية رفيعة يضغط بها العامل أسفل النبات بعيدا عن أنسجة الرأس فيقتلع النبات، وتحصد النباتات عادة وهي خضراء العرش حيث تربط في حزم بكل منها 4 - 6 نباتات ثم تترك معرضة للشمس بعض الوقت في مكان تتوافر فيه التهوية. وينصح بإجراء العلاج التجفيفي للنباتات الكاملة التامة النضج وذلك بتفريدها فوق حاملات سلكية موضوعة في مكان مظلل يتوافر فيه التهوية الجيدة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ويستمر العلاج التجفيفي لمدة 2 - 3 أسبوع ثم تفرز الرؤوس للتسويق المحلي أو تدرج للتصدير للخارج أو تخزن في مكان التجفيف سائبة أو بعد تعبئتها في جوالات واسعة المسام، وتفقد النباتات خلال فترة العلاج التجفيفي نحو ثلث وزنها.

كمية المحصول:

يبلغ متوسط محصول الدنم من الثوم حوالي 1,75 طن، ويزداد المحصول كلما كان المجموع الخضري المتكون قبل ابتداء تكوين الرؤوس أكبر ويتسنى ذلك بالزراعة المبكرة كما يتوقف المحصول أيضا على الصنف المنزرع، وقد وصل محصول الثوم البلدي في بعض التجارب إلى 2,5 - 4 طنا للدونم في حين وصل الصنف الصيني إلى 2 – 3 طنا.

أصناف الثوم:

البلدي:

نباتاته طويلة، أوراقه ذات نصل ضيق والرأس صغير به عدد كبير من الفصوص الصغيرة الحجم، ذات غلاف أبيض اللون مشوبة أحيانا باللون الأرجواني وهو مبكر النضج ورائحة وطعم الفصوص قوية والمحصول كبير يصلح للتخزين.

الأمريكي:

سلالة من الثوم الأمريكي المستورد وتتميز بالنباتات القوية النمو المتوسطة التبكير في النضج والرأس والفصوص أرجوانية اللون.

الصيني:

رؤوسه أصغر قليلا من البلدي بها عدد قليل من الفصوص الكبيرة الحجم متأخر عنه في النضج حوالي أسبوعين.

الأمراض والحشرات:

يصاب الثوم في الحقل بنفس أمراض وآفات البصل وأهمها:

تبقع الأوراق والعفن الأبيض والصدأ وذبابة البصل الصغيرة والتربس والحلم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.