أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
317
التاريخ: 18-11-2016
378
التاريخ: 18-11-2016
460
التاريخ: 18-11-2016
365
|
[نص الشبهة]
جاء في قران المسلمين : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ} ، فاذا كانت هذه الكتب محرفة فكيف يصفها بانها توراة وانجيل وهي ليست بحقيقية بل مزيفة .
الجواب:
أولاً: إن الله تعالى قد ذكر في هذه الآية المباركة: أن اسم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، مذكور عندهم في التوراة والإنجيل..
ولكنه لم يقل: إنه يقصد بكلامه هذا خصوص ما هو متداول الآن من هذين الكتابين، فلعله يقصد الكتابين الحقيقيين منهما، اللذين كانا لا يزالان موجودين عند أحبارهم، ورهبانهم، وإن كانوا قلما يظهرونهما للناس.. ويكتفون بإظهار نسخ متلاعب فيها منهما..
ثانياً: إنه إذا كان كتاب يحمل اسم التوراة والإنجيل عند قوم، فإنه يصح أن يقال لهم: إن هذا الأمر أو ذاك، موجود عندكم فيما تسمونه باسم التوراة والإنجيل ـ حتى لو كانا كتابين مزورين، أو محرفين على النحو الذي وصفناه في إجابة سابقة.
ثالثاً: إن التحريف قد ينال جميع الكتاب أيضاً، حتى ليصبح كتاباً آخر لا يمت إلى الأصل بصلة، لكن بما أن صاحبه يزعم أنه هو نفس الأصل، وبما أنه قد تلاعب وتصرف في جميع الفقرات، وغيَّر وبدَّل في كلماتها.. مع بقاء الصورة العامة، فإنه يصح أن يقال له على سبيل المجاراة في إطلاق الاسم: إن الذي عندك ليس هو الإنجيل الحقيقي، بل هو إنجيل محرف، أو توراة محرفة..
وبعبارة أخرى: لو أن إنساناً عمد إلى كتاب، فيه فقرات كل فقرة سطر، أو سطران.. وبدل في كل فقرة بعض كلماتها، بحيث تتغير معاني تلك الآيات.. ويوجب ذلك نقصاً أو زيادة، أو تبدلاً في دلالاتها، فإنه يصح أن يقال: إن هذا الكتاب هو نفس ذلك الكتاب، ولا ضير في ذلك..
وعلى كل حال، فقد قال تعالى عنهم: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [ الآية 79 من سورة البقرة].
رابعاً: إن ما في أيديهم من كتب يسمونها باسم: «توراة» و«إنجيل» وإن كان مما كتبوه بأيديهم، وقالوا: {هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [ الآية 78 من سورة آل عمران] ، ولكنهما لا يخلوان عن لمحات ولو قليلة مما كان قد علق بأذهانهم من تعاليم صحيحة.. فإن الكاذب قد يقول الصدق، أو بعض الصدق أحياناً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|