المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

الري
31-7-2017
مقومات الحضارة
21-4-2019
تحديد مصادر البيانات السكانية - تعداد السكان - (خصائص التعداد) - الدورية
2023-03-30
تنبيهات مسألة دوران الأمر بين المتباينين (حكم الخنثى المشكل)
4-9-2016
الجدولة الزمنية المعاصرة
2023-04-07
ما عال امرؤ اقتصد
22-3-2021


علي بن جعفر بن خضر كاشف الغطاء.  
  
1312   01:43 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص392
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

كاشف الغطاء (1197- 1253 ه‍) علي بن جعفر بن خضر بن محمد يحيى المالكي، الجناجي المحتد، النجفي، زعيم الطائفة الإمامية في عصره، كان فقيها، أصوليا، مجتهدا، محقّقا، شاعرا، جليل القدر.

ولد في النجف الأشرف سنة سبع و تسعين و مائة و ألف، و تتلمذ على فقيه عصره والده جعفر صاحب «كشف الغطاء» و تخرّج به في الفقه و الأصول، و أخذ عنه سائر العلوم العقلية و النقلية، و برع في الفقه و غيره.

و شرع في التدريس في النجف و كربلاء التي كان يتردّد إليها كثيرا- ثمّ انتهت إليه الرئاسة الدينية و المرجعية العامة بعد وفاة أخيه موسى سنة (1241 ه‍)،و حاز شهرة واسعة، و أقبل على حضور بحثه المئات من أهل العلم بينهم عدد من وجوه العلماء.

و ممن أخذ عنه و تخرّج عليه من المشاهير: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و أحمد بن عبد اللّه الدجيلي، و زين العابدين الگلپايگاني، و السيد عبد الفتاح المراغي الذي جمع تقريرات شيخه و سماها «العناوين» و هي مشحونة بالتحقيق و التدقيق، و السيد حسين الكوهكمري، و مشكور بن محمد الحولاوي، و ابن اخته راضي بن محمد بن محسن المالكي، و ابنه مهدي كاشف الغطاء، و السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط، و طالب البلاغي، و علي بن خليل الخليلي، و جعفر التستري، و غيرهم.

و للمترجم من المؤلفات: شرح قطعة من «اللمعة الدمشقية» للشهيد الأوّل في مجلدين الأوّل في بعض مباحث البيع، و الثاني في الخيارات (مطبوع)، حاشية على «حاشية بغية الطالب» في الفقه لأخيه موسى، الرسالة الصومية، و حجية الظن و القطع و البراءة و الاحتياط.

توفّي بكربلاء- سنة ثلاث و خمسين و مائتين و ألف، و حمل إلى النجف، فدفن في مقبرتهم.

و من شعره، قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليه السّلام، منها:

سعى للحرب يهتزّ ارتياحا                      و نار الحرب موقدة الضّرام

تقارعه الهموم فيلتقيها                بقلب مثل حامله همام

إلى أن خرّ فوق الترب ملقى                   على الرمضاء عزّ له المحامي

ألا يا كربلا كم فيك بدر              علاه الخسف من بعد التمام

و كم من آل أحمد من أبيّ                       قضى ظمأ و لجّ الماء طامي

و له من قصيدة، قوله:

سهام المنايا للأنام قواصد                        و ليس لها إلّا النفوس مصايد

أتأمل أن يصفو لنا العيش، و الرّدى                    له سائق لم يلو عنا و قائد




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)