أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-22
1006
التاريخ: 29/10/2022
2138
التاريخ: 20-6-2017
2454
التاريخ: 11-9-2016
2173
|
بعد قيام المعلم بالإعداد والتحضير التدريسي داخل غرفة الصف للمواضيع المسؤول عنها، تأتي المرحلة الثانية وهي القيام بإيصال المادة التي أعدها مع جميع الجوانب التي تتضمنها مثل المعارف والمعلومات والمهارات إلى الطلاب الذين يقوم بتعليمهم، وفي حالة فشله في أداء رسالته التعليمية والتربوية. فان هذا يعني أنه معلم فاشل بالرغم من وجود بعض الخصائص والصفات التي تميزه عن غيره من المعلمين والتي يفضلها طلابه.
ولكن مثل هذا المعلم يستطيع النجاح إذا كان مثابرا وماهرا ويستطيع القيام بعملية الاتصال مع طلابه والتواصل معهم بالشكل الصحيح.
إن عملية الاتصال مع الآخرين والذي يعتبر أحد الأنشطة الرئيسية والأساسية الموجودة عند الجنس البشري ويتميز بها عن غيره من الكائنات الحية. أوفي حالة التعلم المنظم يكون المعلم هو صاحب العقل، والعقول الأخرى تكون الطلاب). وعلى هذا النوع من النقل للأفكار والمعلومات يعتمد الكثير من التفاهم بين أطراف هذه العملية، بالإضافة إلى تيسير طرق أساليب حياتهم، والقدرة على الاستمرار فيها. إن عمية الاتصال والإرسال عبارة عن مهارة من الممكن يصل الفرد بسببها إلى نجاح خاص في حياته والأعمال التي يقوم بها، ومن الممكن أن يفشل فشلا ذريعا بسبب ذلك.
إن الاتصال والتواصل التربوي هو أحد العناصر الرئيسية في الحضارة. الانسانية، ويعتبر وسيلة أساسية يقوم عليها نشر هذه الحضارة، وامتدادها، كما ويعتبر العامل الأول الذي يعتمد عليه نجاحنا في تدريسنا، وفي علاقاتنا مع جميع أطراف العملية التربوية والاتصالية التي تحدث داخل المدرسة وغرفة الصف.
لذا فإن المعلم يحتاج في عمله إلى الاتصال مع إدارة المدرسة ومعلميها للعمل على ايجاد افضل السبل والأساليب التي تساعد على الاتصال مع الطلاب وايصال الرسائل التعليمية والتربوية إليهم بأفضل ما يكون. كما وانه يحتاج إلى الاتصال مع الطلاب وأولياء أمورهم. ويكون هذا الاتصال إما بقصد التحدث والتنافس في الشؤون التعليمية أو المهنية أو الإدارية التي تهم جميع الأطراف، ومن الممكن أن يمتد إلى شرائح متعددة من شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتها، وهذا يعني أن الاتصال يجب أن يكون فاعلا ومثمرا ومتواصلا، وحتى نصل إلى مثل هذا الوضع يجب توفير الآتية:
١- أن نعطي جميع من نقوم بالاتصال معهم الرعاية والاهتمام، ونصغي إليهم بكل الجدية، ونأخذ ما يقولونه بعين الاعتبار.
٢- أن نوفر لمن نقوم بالاتصال به جميع المعلومات المطلوبة والصحيحة عن الأمر الذي اتصلنا للاستفسار عنه.
٣- القيام بتزويد من نتصل معه بالمعلومات المطلوبة، بأسلوب ودي وطريقة بناءة. وبالإضافة إلى ما ذكر عن المعلم والمدرسة، نقول إن مجتمع المدرسة يتكون من الذين يعطون العلم والذين يستقبلونه. أي أن هذا المجتمع له استقراره النسبي، وتنظيمه الاجتماعي الذي يظهر بصورة واضحة من توزيع أفراده على أساس العمر الزمني بين الطلاب من جانب، والمعلمين من جانب آخر. أيضا من عملية توزيع أفراده على أساس الوظائف التي يقومون بها والأدوار التي يؤدونها. جميع العلاقات الاجتماعية داخل المدرسة تحدث على أساس هذا التنظيم والتفاعلات الاتصالية والتحصيلية المتميزة.
ويضم هذا الإطار التنظيمي الاجتماعي جميع العلاقات الإنسانية القائمة بين أفراد وأعضاء المجتمع المدرسي والتي تقوم جميعها من اجل تحقيق أهداف فردية وجماعية يتم حدوثها عن طريق التفاعلات الاتصالية بأنواعها المتعددة، والتي يكون لها الأثر الكبير على التعاون والترابط والعيش بسلام بين أفرادها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|