المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



يوم تشققُ الأرض عنهم سراعاً -- يوم تشقَّقُ السماءُ بالغمام‏  
  
2349   12:42 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هذان التعبيران عن يوم القيامة متشابهان في أحد أبعادهما.

ففي الآية الاولى‏ قال تعالى : {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمَامِ} (الفرقان/ 25).

وفي الآية الثانية قال تعالى : {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً} (ق/ 44).

إنّ انشقاق الأرض من فوق الناس له مفهوم واضح وهو بيان لزلزال القيامة الذي يشق القبور ويحيى‏ الناس بأمر اللَّه ويخرجون بسرعة للحساب والجزاء.

أمّا تمزق السموات بالغمام فيمكن أن يكون بياناً للانفجارات الهائلة التي تحدث في الأجرام السماوية عند فناء الكون وأنّ الغمام الحاصل من هذه الانفجارات يملأ السماء (هذا على أنّ «الباء» في «بالغمام» باء الملابسة أي يلابس ويصطحب مع الغمام).

أو أنّ السموات أي «الأجرام السماوية» تتمزق بتأثير الغيوم التي تحمل أمواجاً قوية هائلة حاصلة من الانفجارات النووية أو غيرها (وفي هذه الحالة تكون الباء سببية) «1»- «2».

قال المرحوم العلّامة الطباطبائي في تعليقهِ على‏ هذه الآية : «ليس من البعيد أن يكون هذا الكلام كناية عن انكشاف غمة الجهل وبروز عالم السماء وهو من الغيب وبروز سكانها وهم الملائكة ونزولهم إلى‏ العالم الأرضي موطن الإنسان» «3».

ولكن بما أنّ الحمل على الكناية يحتاج إلى‏ قرينة ولا قرينة عليه في الآية فإنّ التفسير الأول يظهر على أنّه أكثر مناسبةً، وهكذا في الآية الثانية أيضاً فإنّ انشقاق الأرض يحمل المعنى‏ الظاهري لا الكنائي والمعنوي.

والشاهد الآخر وجود الآيات الكثيرة في القرآن المجيد والتي تدل على حدوث تغيّرات وانقلابات شديدة في جميع شؤون عالم المادّة لا في السماء والأرض والجبال والبحار فقط.

_______________________
(1) قال بعض المفسرين إنّ «الباء» بمعنى‏ «عن» فيكون المعنى‏ هو أن تتمزق وتتنحى‏ عن واجهة السماء لكن هذا المعنى‏ بعيد جدّاً.

(2) «الغمام» من مادة «غم» بمعنى‏ الحجب، ومن حيث إنّ الغيوم تحجب السماء فإنّهم اطلقوا عليها «الغمام» ومن حيث إنّ الهم والحزن يملًا قلب الإنسان فإنّهم اطلقوا على ذلك الغم.

(3) تفسير الميزان، ج 15، ص 202.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .