أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
60069
التاريخ: 5-05-2015
4176
التاريخ: 11-12-2015
11064
التاريخ: 28-12-2015
2977
|
«الزفير» في الأصل يعني الصراخ المقترن بإخراج النفس. وقال بعضهم: إنّ صوت الحمار وصراخه المنكسر يسمّى في البداية زفيراً، وفي آخره شهيقاً. وعلى كلّ حال فإنّه استُعمل هنا إشارة إلى الصراخ أو الضجيج المنبعث من الحزن وشدّة الكرب (1).
كما يحتمل أنّ هذا الزفير أو الأنين المؤلم لا يكون مقتصراً على العباد فحسب، بل إنّ معبوداتهم من الشياطين أيضاً يصطرخون معهم.
ثمّ تذكّر الجملة التالية أحد العقوبات الاُخرى المؤلمة لهؤلاء، وهي {وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء : 100]. وهذه الجملة قد تكون إشارة إلى أنّ هؤلاء لا يسمعون الكلام الذي يسرّهم ويبهجهم، بل يسمعون أنين أهل جهنّم المؤلم المنغّص وصراخ ملائكة العذاب فقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ لمزيد الإيضاح راجع تفسير الآية (106) من سورة هود.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|