أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
370
التاريخ: 25-4-2016
482
التاريخ: 27-4-2016
491
التاريخ: 27-4-2016
468
|
لو ارتدّ[المحرم] في أثناء الحجّ والعمرة ، لم تفسدهما ، ولا يعتدّ بما فعله في زمان الردّة ـ وهو قول بعض الشافعية (1) ـ لأصالة الصحّة ، وبراءة الذمّة ، والخروج عن العهدة بامتثال الأمر.
وقال بعض الشافعية : إنّها تفسدهما ، سواء طال زمانها أو قصر (2).
وعلى القول بالفساد لهم وجهان :
أظهرهما : أنّه يبطل النسك بالكلية حتى لا يمضي فيه لا في الردّة ولا إذا عاد إلى الإسلام ، لأنّ الردّة تحبط العبادة.
[ والثاني : أنّ سبيل الفساد هاهنا كسبيله عند الجماع ، فيمضي فيه لو عاد إلى الإسلام ] لكن لا تجب الكفّارة ، كما أنّ إفساد الصوم بالردّة لا يتعلّق به الكفّارة.
وعلى القول بالصحة لهم ثلاثة أوجه :
أحدها : أنّه ينعقد على الصحة ، فإن رجع في الحال فذاك ، وإلاّ فسد نسكه ، وعليه الفدية والقضاء والمضيّ في الفاسد.
والثاني : أنّه ينعقد فاسدا ، وعليه القضاء والمضيّ فيه ، سواء مكث أو رجع في الحال ، وإن مكث ، وجبت الفدية ، وهل هي بدنة أو شاة؟ خلاف.
والثالث : لا ينعقد أصلا ، كما لا تنعقد الصلاة مع الحدث (3).
__________________
(1) فتح العزيز 7 : 479 ، المهذّب ـ للشيرازي ـ 1 : 242 ، المجموع 7 : 400.
(2) نفس المصدر.
(3) فتح العزيز 7 : 479.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|