أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
381
التاريخ: 27-4-2016
374
التاريخ: 26-4-2016
407
التاريخ: 27-4-2016
509
|
حرم المدينة يفارق حرم مكة في أمور :
أ ـ أنّه لا كفّارة فيما يفعل فيه من صيد أو قطع شجر على ما اخترناه.
ب ـ أنّه يباح من شجر المدينة ما تدعو الحاجة إليه من الحشيش للمعلف.
روى العامّة عن علي عليه السلام، قال : « المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور ، لا يختلى خلاها ، ولا ينفّر صيدها ، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلاّ أن يعلف رجل بعيره » (5).
ولأنّ المدينة يقرب منها شجر كثير وزروع ، فلو منع من احتشاشها مع الحاجة ، لزم الضرر ، بخلاف مكة.
ج ـ لا يجب دخولها بإحرام ، بخلاف حرم مكة.
د ـ من أدخل صيدا إلى المدينة لا يجب عليه إرساله ، لأنّ النبي صلى الله عليه وآله كان يقول: ( يا أبا عمير ما فعل النّغير (2)؟ ) وهو طائر صغير ، رواه العامّة (3) ، وظاهره إباحة إمساكه، وإلاّ لأنكر عليه.
__________________
(1) سنن أبي داود 2 : 216 ـ 217 ـ 2034 و 2035 ، والمغني 3 : 373 ، والشرح الكبير 3 : 384 وفيها عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله.
(2) النّغير : تصغير النّغر ، وهو : طائر يشبه العصفور ، وجمعه نغران. لسان العرب 5 : 223 « نغر ».
(3) صحيح البخاري 8 : 37 و 55 ، صحيح مسلم 3 : 1692 ـ 1693 ـ 2150 ، سنن ابن ماجة 2 : 1226 ـ 3720 ، مسند أحمد 3 : 115 ، 119 ، 171 ، 188 ، المغني 3 : 373 ، الشرح الكبير 3 : 384.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|