أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2017
22926
التاريخ: 2023-04-21
1194
التاريخ: 19-9-2018
9148
التاريخ: 2024-05-05
1331
|
كيفية الحفاظ على القطيع بصحة جيدة
يكون الدجاج عرضة للعديد من الأمراض، والعناية الجيدة والرعاية لقطيع الدواجن يقلل كثيرا من مخاطرة الخسائر الجسيمة بسبب الأمراض. وبعض النقاط الخاصة بالحفاظ على القطيع بحالة صحية جيدة مذكورة فيما يلي:
1. عزل الطيور الحديثة
عند شراء طيور بالغة لإضافتها الى القطيع توضع في حظيرة مستقلة مع المرور عليها لخدمتها في النهاية بحيث لا تمشي من حظيرتها الى القطيع الموجود أصلا بالمزرعة. وإذا لم يلاحظ نفوق أو مرض في خلال 10 أيام فإنه لا يوجد خطر في هذه الحالة من خلط الطيور الحديثة مع الطيور الأخرى.
ومن الأفضل الى حد بعيد شراء كتاكيت حيث يكونون أقل حملا للأمراض.
وإذا كان ممكنا فيجب شرائها من معمل تفريخ معروف عنه الخلو من مرض الإسهال الأبيض ، على الرغم من أن العديد من الأنواع الزراعية النادرة للدواجن لا تكون متوفرة في هذه المفرخات . ومرض الإسهال الأبيض يكون السبب فيه بكتيريا في البيضة ، ويمكن أن يتسبب في نفوق نسبة كبيرة من الكتاكيت قبل أن يصل عمرها الى 2 أسبوع، والكتاكيت الأخرى التي لا تموت يكون إنتاجها منخفضا عندما تصير بالغة.
2. الاحتفاظ بفرشة أو أرضية جافة
الغرف الرطبة عادة ما تؤدي الى مشاكل مرضية، حيث ان العديد من الكائنات المسببة للأمراض تحتاج الى رطوبة لكي تنمو وتصير معدية . على سبيل المثال الكوكسيديا وهي عدوى للأمعاء وتؤثر في إنتاج الدواجن وغالبا ما تؤدي الى النفوق، تعتبر مرضا شائعا ينشط في وجود فرشة أو أرضية مبللة.
يجب وجود تصريف جيد، أواني المياه يجب أن توضع على حوامل سلكية بحيث تكون الطيور بعيدة عن الفرشة والأرضية المبللة.
3. توفير غذاء متوازن
التغذية غير الجيدة أو غير المتوازنة تزيد الى حد بعيد من احتمال التعرض للأمراض أو لعوامل الإجهاد الأخرى ، يوفر دائما للطيور الغذاء الطازج الخالي من الفطر والملوثات . يحتاج الدجاج الى بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية بكميات معينة على أساس يومي. والحبوب والنشا فقط لا تكون كافية لتغطية هذه الاحتياجات.
4. توفير بيئة مريحة
درجات الحرارة الأعلى من 90 فْ (32.2 مْ) أو الاقل من 50 فْ (10 مْ) تسبب إجهادا للطيور وتزيد من التعرض للأمراض، والرياح والبلل ممكن أن تزيد من عوامل التبريد وتسبب إجهادا وعند درجات حرارية أعلى من 50 فْ (10 مْ) وضوء الشمس المباشر يمكن أن يتسبب في إجهاد حراري عند درجات حرارة أقل من 90 فْ (32.2 مْ) .
ينظر على مسكن الدجاج مع أخذ مكانا النقاط التالية في الاعتبار:
1. هل تستطيع الطيور أن تجد مكانا مظللا طول الوقت أثناء الأيام الحارة.
2. هل للطيور مأوى كاف من المطر ومن الرياح أثناء الطقس البارد .
3. هل مسكن الدواجن مهوى جيدا وخال من الأمونيا .
5. الإدارة الجيدة للمسكن
تنظف أوعية المياه باستمرار (يفضل يوميا) وتظل مملؤة بالمياه العذبة، وتظل المعالف نظيفة وتضبط بحيث إن الذرق أو القذارة لا يصلان الى الغذاء حتى يعطي فرصة للدجاج أن يأكل كل الغذاء مرة في الأسبوع بعد ذلك يزال أي غذاء متعفن.
تحفظ الحظيرة خالية من الأماكن التي تكون فيها الطيور متشابكة مع الأسوار والمعدات.
6. عزل الطيور عن الأشخاص
يمكن أن يحمل الأشخاص العوامل المسئولة عن الأمراض المعدية في أقدامهم أو ملابسهم أو المعدات.. إلخ . فيقلل مرور الأشخاص في المنطقة التي بها الطيور.
يراعى عدم تشجيع إحضار الزوار ، وخاصة إذا ما كان لديهم دجاج آخر في منازلهم.
يتحاشى تبادل المعدات مع رجال دواجن آخرين إلا بعد أن تكون قد أجرى عليها تنظيف وتطهير كاملين . يراعى عدم زيارة صديق يكون عنده مشكلة مرضية مع دجاجة إلا إذا استحممت وبدلت ملابسك الخارجية قبل أن تعود الى دجاجك .
7. منع الافتراس
يعتبر النقر من طبيعة الدجاج، وإذا بدأ طائر واحد في النزف فإن الآخرين يهاجمونه والنتيجة سوف يكون الطائر ميتا أو مصابا ، وبمجرد أن يبدأ الافتراس فمن الصعب إيقافه ، والمنع هو الحل الأكيد وذلك باتباع الآتي:
ـ يوفر مسطح كاف في المساكن (4 دجاجات لكل متر مربع).
ـ يوفر أماكن للهرب مثل المجاثم ، المرعى ، مسارح خارجية أو مناطق مظلمة .
ـ يجرى قطع المنقار أو يستعمل غمامات للأفراد المعتدية أو للقطيع الكلي.
ـ تزال الطيور المصابة بأسرع ما يمكن .
ـ يوفر ضوء كاف ، وخاصة في الحظائر المعزولة أو أسفل المدافئ .
ـ يوفر مسطح تغذية وسقي كافيان.
8. الوقوف على أول علامات المرض
من أحد عناصر البرامج الجيدة لمنع الأمراض هو اليقظة للعلامات المبكرة للمرض. والتعرف على المرض قبل أن يشمل كافة القطيع عادة ما يعطى الفرصة الكافية لتصحيح اخطاء الرعاية وبدء العلاج لمقاومة المشكلة . وتختلف الأمراض كثيرا في الطرق التي تؤثر فيها على القطيع ، ولكن الانتباه الكافي للمظهر وسلوك الطيور سيضمن التعرف المبكر على معظم الأمراض .
يقترح اتباع الخطوات التالية:
يلاحظ القطيع جيدا وبانتظام
فيلاحظ مستوى النشاط مع السلوك ، مستوى الضوضاء ، وقفة الطيور ، مظهر الرأس ، الريش والأرجل ، حالة الأرضية أو الفرشة ومواصفات الرائحة ، وأي تغير ملحوظ في واحد أو أكثر من هذه الملامح قد يشير الى قدوم مرض . يجب أن تكون يقظا للتناقض في النشاط والضوضاء ، صعوبة التنفس ، صوت التنفس غير العادي ، الضعف ، الوقفة غير العادية في الطيور ، التغيرات في لون العرف أو الساق ، وجود إفرازات أو قشور حول الأعين أو فتحتي الأنف ، عدم انتظام الريش ، اللون أو التماسك غير العادي للذوق ، وجود مناطق مبللة أو متكتلة في الفرشة أو المرعى أو وجود روائح ملحوظة للتعفن أو الأمونيا .
9. يفحص استهلاك الغذاء والماء يوميا
الطيور المريضة قد تقلع عن الغذاء والماء للعديد من الأسباب (الضعف ، الشلل ، الألم المرتبط بالأكل والبلع ... إلخ) . ومن الجانب الآخر فبعض الأمراض وخاصة التي تسبب الحمى قد تزيد من استهلاك المياه . وعلى أي حال فأي تغير فجائي في استهلاك الغذاء والماء تعتبر مؤشرات مبكرة إيجابية لوجود مرض في القطيع.
10. يحتفظ بسجلات للإنتاج
إذا كنت تقتنى دجاج لإنتاج البيض أو اللحم، فمن المفيد وجود سجلات.
والانخفاض في إنتاج البيض يعتبر أحد المؤشرات الحساسة لوجود مرض في الدجاج البياض. كذلك سرعة النمو، الزيادة في الوزن في دجاج اللحم تتأثر مبكرا في حالة الإصابة بالأمراض، أي انخفاض فجائي في إنتاج البيض أو سرعة النمو في الغالب أن تكون بسبب الإصابة بالمرض.
11. إزالة الطيور المريضة والميتة على الفور
الطيور المريضة أو الميتة تكون مصدرا للمرض لبقية القطيع، لذلك يجب التخلص منها على الفور. والدفن على عمق يعتبر ضروريا. وإذا كانت الطيور الميتة ستبقى لكي تجمع مع القمامة توضع في صفائح محكمة تمنع وصول الحيوانات والذباب. والحيوانات الأليفة وكذلك الحيوانات المفترسة والقوارض والحشرات ممكن أن تنشر المرض عن طريق وصولها للطيور الميتة.
12. الحصول على تشخيص سريع
إذا حدث أن مرضت الطيور فيجب ألا تكون متسرعا في علاجهم، حيث إن بعض العلاجات الخاطئة قد تسبب الكثير من المتاعب. وفي العديد من الأمراض الحادة، فأول ما يلاحظ هو زيادة فجائية في النفوق. وإذا لم يكن سبب النفوق واضحا (افتراس أو ضرر جسماني) فيجب الحصول بسرعة على تشخيص بيطري وتتبع توصيات العلاج. يمكن أخذ عدد 2-7 من الطيور حديثة النفوق ، وتوضع في وعاء معين وتأخذ للتشخيص البيطري بسرعة قدر المستطاع بعد التعرف على المشكلة.
المصدر: د. محمد سعيد محمد سامي.2000. انتاج دجاج اللحم للمشاريع الصغيرة والكبيرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|