المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حالة المساس بحق التصويت لعضو البرلمان من قبل العضو نفسه
25-4-2022
Poxviruses
19-11-2015
البوابات المنطقية المشتقة
2023-08-15
استخدام النيم لمكافحة الحشرات
19-4-2020
Robert Franklin Muirhead
25-3-2017
السيد حسين بن محمد رضا الحسيني البروجردي.
25-6-2017


رعاية الدجاج خلال فترة الانتاج  
  
15059   08:56 صباحاً   التاريخ: 13-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 94-131
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-30 603
التاريخ: 2024-04-24 670
التاريخ: 2024-04-26 686
التاريخ: 22-9-2018 3080

رعاية الدجاج خلال فترة الانتاج

هذه هي المرحلة التي تستدعي حصول زيادة مستمرة في أوزان الطيور والهدف منها هو توفير بدانة وتخزين دهون كافيين يفيد الطيور ويساندهن لبقية حياتهن ومن المهم جدا إدراك والأخذ بالاعتبار النقاط التالية:

1. التركيز على الزيادة الصحيحة المستمرة والمستقيمة للأعلاف.

2. التأكد من بدء التنشيط الضوئي عند العمر والحالة البدنية الصحيحة.

3. المحافظة على الحجم والهيكل العظمي الصحيح.

4. تكوين جسماني جيد وتقويم أو تراكم الدهون الاحتياطية في الجسم.

5. تجنب التوقف في زيادة الوزن في أي مرحلة أو فترة من هذه المراحل أو انخفاضه.

من الأفضل تأجيل التنشيط الضوئي عند الإدراك بأن الطيور ليست جاهزة بعد لهذه العملية والاستفادة منه استفادة تامة. إن أفضل طريقة للوصول إلى إنتاج محصول بيض جيد من قطيع أمات، كما وجودة، هي إعداد برنامج متوازن بين التغذية وزيادة الأوزان ينتج عنه قطيع يستجيب للتنشيط الضوئي بطريقة متزنة ومتوازنة. ويجب الأخذ في الاعتبار بأن استجابة الأمات للتنشيط الضوئي يعتمد على أو مبني على الحالة البدنية وأوزان تلك الأمات. ومن الأفضل عدم تعريض القطيع لهذا التنشيط عند وجود أفراد أقل وزنا من البقية ( الوزن المحدد ) ، ولتحديد هذا الوزن المحدد بمتوسط الأوزان عند التنشيط تجب مراجعة الإرشادات الصادرة من المربين ، مصدر تلك الأمات والتي توضح طريق الإدارة والتنشيط الضوئي لهذه الأمات. وعادة يجب أن يكون التماثل في الأوزان والأحجام بين أفراد القطيع ٪۷۰ ، كما يجب أيضا أن تصل الطيور إلى متوسط الأوزان المحددة لهذه السلالة خلال هذه الفترة الزمنية لتستجيب الطيور للتنشيط الضوئي المبدئي جيدة. الجدير بالذكر هنا أنه في حالة عدم وصول الأمات إلى الأوزان المحددة لهذه السلالة وعدم إدراكها إلى التماثل المرغوب ، لابد من تأجيل عملية بدء التنشيط الضوئي.

نقل القطعان من مرحلة التربية إلى مزارع الإنتاج:

العوامل التي تحدد نقل الطيور إلى مزارع الإنتاج هي الإمكانيات المتوفرة في تلك المزارع بالإضافة إلى أوزان الطيور وبرامج الإضاءة المتوفرة في تلك المزارع والجدير بالذكر أن عملية النقل عملية مجهدة للطيور، لذا يجب أخذ كل الخطوات والاحتياطات اللازمة لإجراء هذه العملية بهدوء ويسر وتجنب هذا الإجهاد الذي لابد منه للطيور. هنا يجب التخطيط للعملية مسبقة والتعامل مع الطيور بهدوء تام وحذر .

يجب أن يكون هناك اجتماع بين المسؤولين عن التربية والإنتاج لمناقشة الوضع ووضع الخطوات اللازمة واللمسات الأخيرة لعملية النقل والمواضيع التي يجب النظر إليها ومناقشتها وأهمية التحديات التي يمكن أن تشكلها الأمراض أثناء النقل وأوزان الطيور وبرامج الإضاءة وكثافة الإضاءة بالإضافة إلى كميات الأعلاف وتوقيت التعليف والعلاجات والتحصينات أو والتطعيمات وعدد الطيور المنقولة وغيرها من الأمور مثل مياه الشرب وأي مواضيع أو نقاط مهمة يمكن أن تفيد مدير مزرعة الإنتاج للقيام بواجبه على أحسن وجه أثناء وضع الطيور في بيوت أو عنابر الإنتاج فيما بعد . ربما يكون من الصواب أحيانا تقديم كمية علف إضافية للطيور قبل وبعد النقل . وتعتمد تلك الكميات الإضافية المقدمة على الموسم ومسافة النقل ( من مزارع التربية إلى مزارع الإنتاج ). وعلى أية حال يجب أن تكون كل تلك المجهودات المبذولة موجهة إلى أن لا تخسر الطيور أوزانها وحالتها البدنية الجيدة وتماثلها عند النقل، بالإضافة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة بأن الطيور تعرف طريقها إلى المشارب والمعالف بكل يسر وسهولة بعد الوصول مباشرة.

يجب الأخذ بالاعتبار النقاط التالية عند التخطيط لعملية النقل:

1. يجب أن تكون عنابر أو غرف وضع البيض جاهزة لاستقبال الطيور أو القطيع بمعالفها وشراباتها وصناديق التعشيش في حالة جيدة قبل وصول الطيور بأسبوع على الأقل.

2. تأكد من توفر أقفاص كافية ونظيفة لنقل الطيور مع بداية كل يوم يتم فيها النقل.

3. كما يجب أن يتم الاختيار الأخير والنهائي للذكور، ونقلها ۲-۳ يوم قبل نقل الإناث.

4. تجب مراقبة الإناث وبدقة لأي تشوهات وعيوب والتخلص من تلك الأفراد قبل نقل القطيع إلى عنابر أو غرف الإنتاج.

5. يتم نقل الطيور بالليل او في الصباح الباكر.

6. كما تجب مراقبة الطيور من قرب وبدقة ولمس الحويصلات للتأكد من وصولها إلى المعالف ومياه الشرب.

بعد نقل الطيور تجول حولهم باستمرار لتشجيعهم باستعمال المناطق المضلعة والارتفاع المحدد للاطلاع هو ( 45 سم أي حوالي 18 بوصه) تقريبا .

احتياجات قطيع الأمات في فترة الإنتاج:

١. مساحة :

بالنسبة لسلالات أمات اللحم يخصص في فترة الإنتاج 4.5-5 طائر / م2 في الأجواء المعتدلة أما في الجو الحار فيخصص 4-4,5 طائر / م2 أما بالنسبة لسلالات أمات البيض فيخصص ۸-۹ طائر /م۲ للسلالات البيضاء أما السلالات البنية فيخصص بمعدل 6-7 طائر / م2.

۲. فرشة :

يفضل استخدام نشارة الخشب أو التبن خلال فترة الإنتاج. ولكن يجب استعمال نشارة خشب غير معامله بأي مادة كيميائية ولتخفيف أي تسمم أو ترسبات في البيض اهتم بالتهوية اهتماما متقنا للمحافظة على جودة الفرشة وتخلص من أي فرشة مبللة إن وجدت. كما يجب أن يكون عمق الفرشة متماشيا مع نوع السلالة حيث أن السلالات الثقيلة الخاصة بأمات اللحم يلزم لها وضع فرشة أعمق (5-10 سم) وفي الأنواع الخاصة بأمات البيض لها فرشة (5-7سم) نظرا لأن الأنواع الخفيفة ليست بقوة الأنواع الثقيلة في قدرتها على تبليل الفرشة .

٣. معالف :

بالنسبة لسلالات أمات اللحم يخصص لكل طائر 15 سم من مساحة العلف سواء في الأجواء الحارة أو المعتدلة أما بالنسبة لسلالات أمات البيض فيخصص 4 علافات ( 40 سم ) لكل 100 طائر (شكل 1).

شكل (1) يوضح نماذج مختلفة من المعالف أثناء فترة الإنتاج

4. المساقي:

بالنسبة لسلالات أمات اللحم والبيض إذا كان الماء مقدمة بواسطة المساقي الجرسية ، يخصص لكل 65-70 طائر مشربية واحدة في الأجواء المعتدلة.

أما في الأجواء الحارة فيخصص لكل 50-60 طائر مشربية واحدة أما إذا كان الماء يقدم عن طريق الحلمات فإنه يخصص لكل حلمة عدد ۸-۹ طيور وذلك في الأجواء المعتدلة أما في الأجواء الحارة فيخصص حلمة لكل 6-7 طيور (شكل 2).

شكل (2) يوضح نماذج مختلفة من المشربيات أثناء مرحلة الإنتاج

5. الماء :

يمكن قياس كمية المياه المشروبة عن طريق عداد مخصص لذلك قبل تناول كمية الأعلاف المقدمة. وهو الوقت الأنسب لتسجيل ذلك، لأن أي نقص في استهلاك الماء يعطي دلالة واضحة عن وجود مشاكل تتعلق بمرض أو مشاكل غذائية أو أخرى تتعلق بدرجة حرارة العنبر وهذا بدوره يساعد على أخذ الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب وبدون تأخير. عادة تشرب الطيور 1٫6 - 2٫0 ضعف ما تتناوله من العلائق عند درجة حرارة ۲۱م وهذا ينطبق على كل من حالتي تناول العليقة حسب شبع الطيور أو عندما تكون الكمية محددة. ويمكن أن تشرب الطيور كميات من المياه أكثر من ضعفي كمية العلف أي فوق مستوى ۳۰م وربما تدل الزيادة في شرب المياه إلى خلل أو سوء التوازن في تركيب العليقة أو عن طريق تهريب المياه عن المشربيات.

6. بياضات :

في عنابر تربية الأمات المنتجة لبيض التفريخ يلزم تزويد العنبر بعدد كافي من البياضات (شكل 3, 4 5٫) حتى تبيض فيها الفرخات . وتصنع البياضات من الخشب أو الصاج وتفضل أن تكون من الصاج حتى لا تؤوي الطفيليات الخارجية في شقوقها كما أن البياضات الصاج يسهل تطهيرها وتنظيفها. وهناك أنواع مختلفة من البياضات إلا أنها تعتمد على المعدلات الآتية:

أ. بياضات مفردة . ومقاسها 35X35X35 سم وتخصص بياضة لكل 5 دجاجات.

ب. البياضات الجماعية . ومقاسها 200X 50x35 سم وتخصص لعدد 50 دجاجة.

ج. بياضات مفردة صيادة . وهي بياضه مفردة ولكن لها باب أمامي يسقط خلف الدجاجة بمجرد دخولها وتحجز الدجاجة داخل البياضة لحين إخراجها كما تمنع دخول دجاجات أخرى لنفس البياضة وهي تستعمل لغرض التسجيل في القطعان المنسية حيث يسجل رقم الدجاجة على قشرة البيضة .

شكل (3) يوضح نماذج مختلفة من البياضات

شكل (4) يوضح توزيع البياضات داخل العنابر

شكل (5) يوضح البياضات الصيادة

عمليات الخدمة في عنابر الأمات في مرحلة الإنتاج:

العمليات اليومية:

تأكد وبصفة يومية من كل ما يلي :

1. الحالة الصحية .

2. درجة الحرارة .

3. التهوية .

4. كمية العلف والمياه المستهلكة .

5. الإضاءة .

6. النفوق .

العمليات الدورية في عنابر الأمان

1- إضافة بعض العلف إلى المعالف لتعويض المستهلك .

2- مراقبة حيوية القطيع وإنتاجه واستهلاكه الغذائي .

3- التأكد من جو الحظيرة وذلك اعتمادا على حاسة الشم حيث تظهر رائحة مميزة للأمونيا أو وجود عفونة في حالة حدوث أي خلال في نظام التهوية .

4- التأكد أن جميع الأجهزة الكهربائية تعمل بصورة طبيعية .

5- تحريك الفرشة وخاصة تحت المساقي وحولها . واستبدال الفرشة المبلولة بفرشة نظيفة .

6- جمع الدجاج النافق وتسجيل النافق في سجلات النفوق المخصصة لذلك . يتم بعد ذلك التخلص منه عن طريقة الحرق .

7- يجري جمع البيض 4-6 مرات خلال اليوم ثم يدرج ويوضع في مخزن مبرد .

8- فرز القطيع واستبعاد الدجاجات الضعيفة أو المريضة .

9- يجري تنظيف الحظيرة بإزالة الأوساخ أو الفرشة الرطبة وتجديدها بفرشة جافة.

10- تحريك الفرشة حول المجاثم وتحتها وإزالة الأوساخ منها .

11- التأكد من درجة الحرارة والرطوبة .

12- التأكد من مراوح الشفط وأجهزة التبريد .

13- التأكد من الإضاءة .

14- تسجيل جميع العمليات في السجل اليومي .

تهيئة الجو الداخلي أثناء فترة الإنتاج:

1. الحرارة :

عندما ترتفع درجات الحرارة داخل العنبر فإن حرارة جسم الطائر سوف ترتفع مما يضطر الطائر أن يقوم ببعض التنظيمات الأخرى لكي تبقى درجة حرارة جسمه طبيعية فينخفض معدل استهلاك العلف بارتفاع درجة الحرارة المحيطة ويزداد معدل استهلاك العلف بانخفاض درجة الحرارة وتبعا لذلك فإن معدل النمو وإنتاج البيض يقلان عند ارتفاع الحرارة أو انخفاضها . لذا فإن درجات الحرارة المحيطة بالطائر أثناء فترة الإنتاج يجب أن تكون من 22-24 م٢.

2- الرطوبة :

يؤدي تخفيض كمية الهواء المندفع خلال مسكن الدواجن للاحتفاظ بالحرارة أثناء الطقس البارد إلى خروج كمية قليلة من رطوبة المسكن إلى خارجه وتصبح الفرشة مبتلة مما يؤدي إلى زيادة غاز الأمونيا وكذلك انتشار الأمراض وعلى الرغم من أنه يمكن إضافة وخلط فرشة جافة مع الفرشة المبتلة لتحسين قوامها إلا أن ذلك يكون مكلفة أكثر مما ينبغي، وخاصة إذا استمر لفترة طويلة ويتوقف الحل لهذه المشكلة على قدرة القائم بالرعاية على تنظيم حركة الهواء في المسكن لإزالة معظم الرطوبة دون الإخلال بدرجة حرارة العنبر. أما في حالة انخفاض درجات الرطوبة داخل العنبر فإن هذا يؤدي إلى زيادة كمية الغبار مما يؤدي إلى إصابة الطيور بالأمراض التنفسية . لذا فإن أفضل نسبة درجة رطوبة أثناء فترة الإنتاج هي 60-70 %.

٣. الإضاءة :

يتوقف موعد التبشير (بداية الإنتاج) وسن البلوغ الجنسي على برنامج الاضاءة ، والذي بدوره يؤثر على الإنتاجية طيلة فترة الإنتاج.

من الممكن تعديل برنامج الإضاءة بقصد تعديل بعض مظاهر الإنتاج بحيث تتلاءم مع متطلبات السوق. ففي العنابر المقفلة يسهل تطبيق برامج الإضاءة المختارة والتحكم ليس فقط بطول الإضاءة بل أيضا بشدة الضوء، وتربية القطيع في عنبر مفتوح ونقله للإنتاج في عنبر مغلق أمر خطير قد يكون له عواقب ضارة على الإنتاج من جراء الانتقال من الضوء الشديد إلى الضوء الخافت بينما تربية القطيع في عنبر مغلق ونقله إلى عنبر مفتوح أمر ممكن، ولكنه يحتاج إلى دراية وانتباه، وإذا صادف أن ضوء النهار الطبيعي كان طويلا وضوءه شديدا عند الانتقال إلى العنبر المفتوح ، فيصعب التحكم في سن البلوغ وموعد التبشير، كما يخشى بأن تؤثر شدة الضوء على عصبية الطيور لذلك قد يكون من المفيد في عنبر التربية المغلق اتباع نظام إضاءة معتدل بحيث لا يكون الطول قصيرا ولا شدة الضوء ضعيفة وأن يتم تأخير الانتقال أطول مدة ممكنة.

برنامج الإضاءة في البيوت المغلقة:

في البيوت المغلقة شكل (6) تكون القواعد الأساسية أو الرئيسة لبرامج الإضاءة لدجاج أمات البيض كالآتي:

أ. لا تزود ساعات الإضاءة أثناء وفترة النمو أبدا .

ب. لا تنقص ساعات الإضاءة أثناء فترة الإنتاج أبدأ .

إن المدى الذي ينقص أو يقلل فيه ساعات الإضاءة أثناء فترة النمو وتوقيت بدء التنشيط بزيادة ساعات الإضاءة هم الطريقتان اللتان عن طريقهما يمكن تكييف الأداء للاحتياجات الخاصة بالمزرعة والجدول (۱۰ ، ۱۱ ) يوضح تدرج الإضاءة من الأسبوع الأول حتى نهاية فترة الإنتاج.

جدول (1) يوضح تدرج الإضاءة من الأسبوع الأول حتى نهاية فترة الإنتاج

استنادا إلى نتائج الأبحاث الحديثة فإنها توصي بمدى 14 ساعة إضاءة تكون مناسبة أثناء فترة الإنتاج.

جدول (2) برنامج الإضاءة لسلالات أمات اللحم للنوع هايبرو عند التربية في المساكن المغلقة

شكل (6) يوضح الإضاءة داخل العنابر المغلقة

1. برنامج الإضاءة للبيوت المفتوحة :

بالنسبة للبيوت المفتوحة التزم بالقواعد الأساسية على قدر الاستطاعة وتجنب أي زيادة في ساعات الإضاءة أثناء فترة النمو أو تخفيضها أثناء فترة الإنتاج . بطبيعة الحال يكون هذا صعب التطبيق في البيوت المفتوحة . لذا نجد أحيانا أن هناك بداية مبكرة أو متأخرة عن الوقت المتوقع لوضع البيض ، طول فترة الإضاءة الطبيعية النهارية الحاسمة هنا هي بين ۸-۱۷ أسبوع من العمر .

وعلى هذا الأساس هناك 3 ظروف مختلفة وهي :

۱) توجد مناطق يكون فيها ساعات النهار مستقرة ومستمرة طول السنة تقريبا . بحيث تشابه البيوت المغلقة من ناحية تدريج ساعات الإضاءة وفي هذه الحالة لن يكون هناك حاجة لأي برنامج إضاءة أثناء الفترة الحرجة بين ۸-۱۷ أسبوع من العمر . وتتم فيها عملية التنشيط عند الوقت المطلوب والمحدد بزيادة ساعات الإضاءة ب 30 دقيقة في الوصول إلى مدة الإضاءة المحددة.

۲) زيادة ساعات الإضاءة الطبيعية النهارية خلال الأسبوع ۸-۱۷ أسبوع ولتجنب أو تفادي بداية وضع البيض المبكر لا بد من إخفاء الإضاءة النهارية المتزايدة بحيث يتم تقليل فترة الإضاءة تدريجيا إلى مستوى الإضاءة النهارية الطبيعية مع بداية الأسبوع ۱۷ من حياة الدجاج ثم يثبت على ذلك أثناء فترة النمو كلها.

۳) يهدف إلى إضاءة القطيع الذي يتعرض إلى تزايد ثم تناقص، فيحدد أطول يوم طبيعي أثناء الفترة الحرجة والذي هو 18و13 ساعة في 21/6 على الأراضي السعودية ويخصص نفس عدد ساعات الاضاءة للقطيع حتى الوصول إلى هذه الذروة في 21/6 ، ثم يترك الانخفاض الطبيعي للضوء الطبيعي حتى يصل إلى عمر ۱۷ أسبوع، فتباشر الانارة الضوئية بقفزات إضاءة صناعية بحدود نصف ساعة أسبوعيا تقريبا وحتى الوصول إلى 16 أو۱۷ ساعة. في العنابر المفتوحة، يتوجب أن تكون شدة الإضاءة الصناعية معادلة لشدة الضوء الطبيعي، أي حوالي 6 وات /م۲ أو 50۰-60 لوكس.

الجدول (3) يبين طول الضوء الطبيعي في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية (خط عرض ۲۱ درجة) في مختلف أشهر السنة للاسترشاد.

الجدير بالذكر هنا أنه تبدأ زيادة فترة الإضاءة مع بداية الأسبوع السابع عشر للتنشيط أما كثافة الإضاءة في البيوت المفتوحة فيجب أن تتساوى كثافة الإضاءة الاصطناعية في البيوت المفتوحة مع الإضاءة النهارية الساطعة. لذا يجب أن تكون كثافة الإضاءة الاصطناعية حوالي 50-60 لوكس.

4) التهوية:

تحسب معدلات التهوية على اساس بلوغ الطائر اقصى وزن له وهو حوالي 3.5 كجم وعلما بان الكيلو جرام من الوزن الحي يحتاج الى 5-7 م3/ ساعة من الهواء المتجدد فان الطائر يحتاج حوالي 15-20 م3/ ساعة من الهواء في البيوت المقفلة وفتحات التهوية في حدود 25-30% من مساحة الارضية في البيوت المفتوحة شكل (7، 8).

شكل (7) نموذج لوحدات التحكم في الهواء داخل العنابر المغلقة

شكل (8) يوضح منظر خارجي لمصادر التهوية

5) التبريد :

يتم التبريد داخل عنابر الأمات باستخدام المبردات الصحراوية وهذا النوع يتكون من مراوح سحب في أحد طرفي العنبر ، وفي الطرف الآخر توجد خلايا تبريد والتي يتم تبليلها بالماء باستمرار حيث تقوم مراوح سحب الهواء بعمل ضغط سالب داخل العنبر مما يسبب اندفاع الهواء الخارجي الحار إلى داخل العنبر ويتعرض للماء مما يسبب انخفاض حرارة الهواء حيث يفقد الطاقة الحرارية في تبخير الماء. فيدخل الهواء البارد إلى داخل العنبر ليحمل الحرارة الزائدة داخل العنبر (الصادرة من الطيور ومن الهواء الحار المتسرب من خلال التوصيل والشقوق) فيطرد بواسطة مراوح السحب ليحل محله هواء آخر جديد بارد كما هو موضح بالشكل (9) .

شكل (9) يوضح التبريد بعنابر الأمات

شكل (10) يوضح إحدى نظم التبريد المتبعة (التبريد بالرذاذ)

معامل تحويل الغذاء Feed conversion

ما هو المقصود باصطلاح ( معامل تحويل الغذاء ) ؟. معامل تحويل الغذاء يستعمل لوصف كمية الغذاء اللازمة لإنتاج وحدة وزن حي . مثال ذلك إذا كان يلزم ۲٫۳ (كيلو جرام ) من الغذاء لإنتاج ( كيلو جرام ) من الوزن الحي ، فإن معامل تحويل الغذاء يكون ۲٫۳ وإذا كان يلزم ۲٫۲۵ ( كيلو جرام ) من الغذاء لإنتاج ( كيلو جرام ) من الوزن الحي ، معامل تحويل الغذاء يصير ۲٫۲۵ ، ويطلق عليه في هذه الحالة زائد بمقدار 5% عن معامل تحويل الغذاء الذي مقداره ۲٫۲

ومعدل تحويل الغذاء يحسب عادة بطريقتين. يحسب بحصر جميع (كيلوجرامات) الغذاء المغذاة وتقسم على الوزن الكلي للطيور التي نمت وذلك يشار إليه ( معدل تحويل الغذاء قبل الذبح ). وقد يحسب كذلك عن طريق تجميع ( كيلو جرامات ) الطيور المسوقة بعد أن يكون عدد كيلو جرامات اللحم المذبوح قد طرح من الوزن الكلي للطيور ، وذلك يعرف ( معدل تحويل الغذاء بعد إجراء الذبح ).

العوامل التي تؤثر في معدل تحويل الغذاء

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في معدل تحويل الغذاء.

1. نوع الغذاء المستعمل في التغذية

يلعب الغذاء المستعمل في التغذية دورا هاما في معدل تحويل الغذاء. مثال ذلك الطيور التي تغذى أغذية منخفضة في الطاقة، يكون معدل تحويل الغذاء لها مرتفعة عن الطيور المغذية أغذية مرتفعة في الطاقة ، والطيور المغذاة على أغذية مرتفعة في الألياف ، يكون معدل تحويل الغذاء لها مرتفعة عن الطيور المغذية أغذية منخفضة في الألياف . والطيور التي تغذي أغذية متوازنة يكون معدل تحويل الغذاء لها منخفضا عن الطيور التي تغذي أغذية غير متوازنة. وعموما فإن المنتج لدجاج اللحم لا يستطيع دائما شراء العلف الذي يعطي أفضل معدل تحويل غذاء حيث إنه قد يكون مرتفع الثمن جدا . وقد أمكن الوصول إلى علائق تعطي معدل تحويل غذاء بأقل من كيلو جرام من الغذاء للكيلو جرام من الوزن الحي، ولكن تكاليف هذه الأغذية تكون مرتفعة جدا بدرجة لا يمكن معها التغذية على أساس اقتصادي.

٢. التركيب الوراثي

تلعب الوراثة دورا كبيرا في معدل تحويل الغذاء، وبفرض أن جميع الظروف الأخرى تكون موحدة والسلالات المختلفة من الطيور تكون ذات معدلات تحويل غذاء متباينة.

٣. درجة الحرارة

تؤثر درجة الحرارة في معدل تحويل الغذاء ، كلما ارتفعت درجة الحرارة للدرجة التي لا تسبب إجهاد حراري فإنه ينخفض معدل تحويل الغذاء . كلما انخفضت درجة الحرارة كلما ارتفع معدل تحويل الغذاء . وفي أشهر الشتاء جزءا من الغذاء يستعمل للمحافظة على درجة حرارة الجسم ، على ذلك فإن غذاء أقل يحول إلى لحم . وفي الصيف يستعمل غذاء أقل للمحافظة على حرارة الجسم وجزءا كبيرا من الغذاء يحول إلى لحم. على ذلك عادة ما تكون معدلات تحويل الغذاء أفضل في وقت الصيف عنه في الشتاء . والعزل في مساكن دجاج اللحم قد حسن معدل تحويل

الغذاء في فصل الشتاء.

4. الأمراض

عندما تكون مرتفعة فإن معدلات تحويل الغذاء تكون مرتفعة دائما. والطيور المصابة بالعدوى أو المريضة لا تنمو بسرعة مثل الطيور السليمة صحية.

5. العمر والوزن

كلما كانت الطيور أكبر عمرا يزيد وزنها ( وذلك ليس صحيحا باستمرار حيث إن المرض يتدخل في الصورة ). وعموما إذا كانت الطيور سليمة صحيا ومرباة تحت ظروف مشابهة، فإن الطيور التي عمرها 4 أسابيع تكون أكبر ويكون معدل تحويل الغذاء لها أكبر عن التي في عمر 8 أسابيع. وعلى الرغم من أن العمر والوزن يزيد ومعدل تحويل الغذاء يرتفع ، فإن الموقف يظل اقتصاديا بالنسبة للمنتج. وكقاعدة عامة ، إذا زاد الوزن بمقدار خمس نقاط لكل نقطة زيادة في معدل تحويل الغذاء ، فإن المنتج يكون في وضع متوازن ليس فيه ربحا ولا خسارة. وإذا ارتفع الوزن لأعلى ست نقاط أو أكثر لكل نقطة زيادة في معدل تحويل الغذاء، فإن الموقف يكون حينئذ مربحا.

6. مقاومة القوارض

يعتبر ضروريا للمحافظة على معدل تحويل غذاء جيد. حيث أن كل كيلو جرام من الغذاء تأكله الفئران يحمل على الصيصان في نفس الوقت الذي لا تتحصل عليه . على ذلك لو وجد أعداد كبيرة من الفئران في مساكن الأمات . فإن معدل تحويل الغذاء يكون مرتفعا .

7. المضادات الحيوية والعقاقير

المضادات الحيوية والأدوية الأخرى التي لها تأثير مشابه تساعد في تحسين معدل تحويل الغذاء. وأغلب منتجي الدجاج يستعملون مضادات حيوية من التي تشجع النمو للحصول على معدل تحويل غذاء منخفض وزيادة وزن جيدة.

۸. حجم الكتكوت الحديث الفقس

يمكن أن يؤثر على معدل تحويل الغذاء ، والطيور التي تفقس عن البيض الصغير الحجم لا تنمو بسرعة بعكس الطيور التي فقست عن البيض العادي ، ومعدل تحويل الغذاء يكون مرتفعة .

9. الفقد في الغذاء

يعتبر السبب الشائع في معدلات تحويل الغذاء المرتفعة لدجاج اللحم. ومعالف الغذاء المملوءة لأخرها يمكن أن يفقد منها نسبة تصل إلى 75٪ من الغذاء الكلي . والمعالف الأنبوبية المنفذة بطريقة غير سليمة وتسمح للأوعية بأن تكون مملوءة أكثر من اللازم تفقد قدرا كبيرا من الغذاء. والمعالف الأنبوبية التي لا تكون مثبتة على الارتفاع المناسب ، تتسبب في زيادة الفقد في الغذاء . وأي غذاء يفقد في الفرشة يتسبب في معدل تحويل غذاء مرتفع.

۱۰. الرعاية

تلعب دورا كبيرا في معدل تحويل الغذاء . المربي اليقظ يتأكد أن المساكن مهواة جيدة والحضانات تعمل على درجة الحرارة المطلوبة ويلاحظ العلامات المبكرة للمرض. وهذا النوع من الرعاية يكون له تأثير كبير في معدل تحويل غذاء منخفض عن الرعاية الرديئة.

۱۱. الغذاء المحبب

يعطي معدل تحويل غذاء أفضل بمقدار 5 إلى 9 نقاط عن العلائق الناعمة كلية.

تقييد التغذية لأمات اللحم

تنتهي فترة العليقة المحددة بنهاية الأسبوع العشرين ويبدأ بعدها إما تقديم العليقة التجهيزية أو تقديم عليقة الإنتاج مع إيقاف برنامج التصويم أي تعطى العليقة يوميا ولكن المعدلات تعطى بصورة تدريجية ومحددة وعادة تعطى بين ۹۰-۱۳۰جرام / طائر / يوم.

وفي بداية الإنتاج في حدود 24 أسبوع يحتاج الطائر إلى معدلات إضافية من الغذاء لمواجهة إنتاج البيض كما أن تركيبة العليقة تتغير لمواجهة هذا الإنتاج . ويكون الأساس في تركيبة العليقة الإنتاجية هو رفع نسبة الكالسيوم في العليقة من 3-۳٫۳ ٪ ويكون البروتين في حدود 16٪ والطاقة في حدود 2750-2800 ك كالوري /كجم . وأساس تقديم العليقة في فترة الإنتاج بطريقتين :

1. العليقة الحرة :

وفي هذا النظام تقدم العليقة للاستهلاك الحر ولكن يحدد فيها نسبة البروتين والطاقة والكالسيوم تبعا لمراحل الإنتاج ففي المرحلة الإنتاجية الأولى التي يكون فيها الإنتاج مرتفعة يقدم البروتين بمعدل ۱۸-۱۷ ٪ والطاقة في حدود ۲۸۰۰ كالوري/ كجم والكالسيوم في حدود ۳٫۲٪ مع مراعاة باقي العناصر الأخرى. وعند انخفاض الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية تخفض نسبة البروتين الخام إلى 16 % والطاقة ۲۷۵۰ ك. كالوري /كجم ولكن الكالسيوم يزداد إلى ۳٫۳-۳٫۵٪ نظرا لزيادة عمر الطائر.

٢. العليقة المحددة :

وفي هذا النظام تقدم عليقة بها البروتين الخام بنسبة 16% والطاقة بمعدل ۲۷۵۰ ك.كالوري / كجم والكالسيوم بنسبة 3-3.5٪ .ولكن كميات العليقة تقدم محددة تبعا لمعدل إنتاج البيض حتى لا تأكل الطيور كميات زائدة من العلف لا تحتاجها فتؤدي إلى سمنتها فينخفض إنتاجها.

وتعتمد بعض برامج التغذية على نسبة الإنتاج لتحديد المعدلات التي تقدم من العليقة طبقا لما يأتي:

معدل الإنتاج من صفر-۲۰ ٪ تقدم عليقة في حدود 140 جم / طائر.

معدل الإنتاج من ۲۰-۵۰ ٪ تقدم عليقة في حدود 150 جم / طائر.

معدل الإنتاج من ۵۰-۸۰٪ تقدم عليقة في حدود 160 جم / طائر.

معدل الإنتاج من ۸۰-۹۰٪ تقدم عليقة في حدود ۱۷۰ جم / طائر .

وإذا تمت المفاضلة بين أنظمة التغذية الحرة أو المحددة في فترة الإنتاج فإن برنامج العليقة المحددة هو البرنامج الأفضل للأسباب الآتية:

1. العليقة المحددة تمثل حوالي ۸۰-۸۵ ٪ من العليقة الممكن أن يستهلكها الطائر إذا ترك للاستهلاك الحر للعليقة والهدف من تحديد كميات العليقة هو الإقلال من سمنة الطائر وخصوصا في نهاية فترة الإنتاج. مما يؤثر على إنتاج الطائر وحيويته.

وقد وجد أنه إذا ترك الطائر للاستهلاك الحر للعليقة فإن الوزن في نهاية فترة الإنتاج يزيد بمعدل يصل إلى 500 جرام أكثر من الوزن الذي يصل إليه الطائر عند اتباع برامج العليقة المحددة والمقننة كما وجد أيضا أنه باتباع برنامج العليقة المحددة فإن إنتاج البيض يزيد حوالي 5% وترتفع الخصوبة ۲۰٪ والفقس ۱۰٪.

وكما سبق القول فإن كل شركة من الشركات المنتجة للسلالات لها برنامج خاص للتغذية يتفق مع مواصفات السلالة وإمكانياتها الوراثية .

ماذا لو .؟

في الواقع وفي الظروف المبدئية ، لابد وأن تأخذ إجراءات تصحيحية عندما لا يكون أداء القطيع مثل ما هو مخطط له أو مبرمج له . فما العمل ؟

1- نمو الإناث سريع جدا في الفترة بين 20-25 أسبوع ؟

* حدد النمو أو زيادة الوزن على 120-125جم في الأسبوع

* حدد كمية العلف المقدمة عندما تصل الطيور إلى 5% من الإنتاج (قمة الإنتاج ) على 125جم كحد أقصى.

* يجب أن تكون عملية زيادة العلف بين نهاية فترة الرعاية إلى أن يصل الإنتاج إلى 5٪ وهي 125جم للطير تدريجيا.

۲- في حالة بداية مرحلة التبويض في وقت مبكر ( أول بيضة عند أول الأسبوع ۲۲ من العمر) فإن السبب

* ينتج عن سوء التوازن بين كل من الوزن الحي وكمية العلف المتناول والنشاط الضوئي.

* يجب اتباع برنامج تغذية مبني على أن أول بيضة توضع عند عمر ۲۳ أسبوع ، لتفادي التنشيط الزائد على الطيور الأقل تطورا أو نموا .

٣- في حالة تأخر عملية التبويض ( أول بيضة عند عمر 26 أسبوع )

* تأكد أو دقق في ظروف التربية ( الإضاءة والوزن ) لتفادي تكرار المشكلة في الدفعة الثانية.

٤- إنتاج بويضات مزدوجة الصفار كثيرة ( 75٪ ) يدل

* على أن القطيع تعرض لتنشيط شديد قبل وبعد بداية الإنتاج والذي بدورة يؤثر على نمو الطيور.

* قلل من سرعة رفع مستوى الإضاءة والتنشيط الغذائي .

5- في حالة زيادة الإنتاج بسرعة فائقة

* ارفع مستوى التغذية حسب زيادة الإنتاج، مع عدم زيادة كمية العلف المقدم للطير الواحد بأكثر من 15 جم في الأسبوع.

6- في حالة عدم الوصول إلى قمة إنتاج مقبولة ؟

* تأكد من أن كمية العلف ومياه الشرب المتوفرة كافية.

* سيطر على الوزن الحي وخاصة الزيادة في هذا الوزن

* أيضا سيطر أو تحكم في برنامج الإضاءة وبالذات تأكد من زيادة الإضاءة ( الكثافة ) عند إنتاج 60٪ قد تم بالفعل.

* لا تحاول تنشيط الطيور أكثر مما هو مطلوب بالتغذية لأن هذا يؤدي إلى زيادة الوزن وعدم المثابرة أو الاستمرارية. إذا تمت عملية التعليف الزائد في البداية يجب خفض الكمية فيما بعد وبأسرع وقت ممكن.

۷- في حالة انخفاض الإنتاج المفاجئ بعد الوصول إلى القمة

* تكون هناك حالة عدم توازن بين كمية العلف المتناول والإنتاج والنمو أو زيادة الوزن.

* في هذه الحالة خفف من كمية العلف تدريجيا بعد قمة الإنتاج مباشرة ( ۳۲-۳۳ أسبوع ) معتمدا على وزن البيض ( التي يجب أن ينخفض وزنها ) وزيادة وزن الأم ( الذي بدوره لا يزيد عن ۱۰-۲۰ جم في الأسبوع ).

۸- انخفاض مفاجئ في الإنتاج في أي مرحلة من مراحل الإنتاج

• تأكد من الحالة الصحية للقطيع وكمية العلف.

• في حالة إصابة القطيع بأي مرض خفض الاستهلاك إلى 125 جم لكل ۱٪ من الإنتاج (حيث لا يقل عن 145جم).

9- في حالة رداءة جودة البيض ؟

* تأكد من الحالة الصحية للقطيع.

* تأكد من مستوى الكالسيوم والفسفور المهضوم ومدى توازنها في العليقة وخاصة في المراحل المبكرة.

* قدم الكالسيوم ( خشن مثل قشرة المحار ) بحدود ۲-۳ مرات في الأسبوع

رعاية وتغذية الديوك في قطعان الأمات:

1. قص المنقار :

يتم قص المنقار في عمر 6-۱۲ يوم ويكون مستوى القص أقل من الفرخات والهدف من قص المنقار هو الإقلال من آثار العراك في فترة النمو والهدف من القص المحدود هو تمكين الديوك بعد مرحلة البلوغ من التوازن عند تلقيح الدجاجة حيث يتم استعمال المنقار في ضبط توازنه فإذا كان المنقار قد تم قصه بشدة فإنه لا يستطيع تثيبت نفسه ويفقد توازنه ولا تكتمل عملية التلقيح. ويزداد الأمر سوءا إذا كانت أظافر الديك طويلة والمهماز غليظ حيث يؤدي ذلك إلى تهتك جوانب الفرخة نتيجة اختلال توازن الديك ولذلك يفضل قص أظافر الديك عند الفقس أو بتر عقلة من الأصبع الخلفي ( المهاز ).

٢. العرف :

توصي بعض الشركات بقص العرف لكتاكيت الديوك عند الفقس والغرض من ذلك هو الإقلال من خسائر الديوك عند العراك نتيجة الأنزفة والجروح بالعرف الكبير وخصوصا إذا تمت تربيتها منفصلة كما أن قص عرف الديوك تعتبر وسيلة من وسائل اكتشاف أخطاء التجنس في الديوك إذا تمت تربيتها مختلطة مع الفرخات ولكن الكثير من برامج الشركات لا يوصي بقص العرف نظرا لأن العرف الكبير بالإضافة إلى حجم الرأس الأكبر لا يسمح للديوك بإدخال رأسها في الحواجز الضيقة لمعالف الفرخات . وإن كانت بعض البرامج توصي بقص جزء صغير من نهاية العرف حتى يمكن اكتشاف أخطاء التجنيس في الديوك وعند خلطها مع الفرخات يكون العرف كبيرة ويمنع الديوك من التغذية مع الفرخات .

٣. معدلات التربية:

ويجب أن يراعى أن الديوك أكبر حجما ووزنا من الفرخات ولذلك يجب أن يوفر لها معدلات أكثر من المعالف والمساقي ومساحة الأرضية طبقا لما يأتي:

أ- المعالف : في فترة التحضين يوفر للطائر 5 سم من طول المعلفة من جهة واحدة وفي فترة النمو ۱۰-۱۲ سم وفي فترة الإنتاج ۱۵-۲۰سم أما إذا استعملت المعالف المستديرة فيخصص معلفة لكل 15 طائر وفي فترة الإنتاج معلفة لكل ۱۰-۱۲ طائر.

ب. المساقي : إذا استعملت المساقي المستديرة يخصص مسقى لكل 150 طائر في فترة التحضين ولكل ۱۰۰ طائر في فترة النمو ولكل ۷۵ – ۱۰۰ طائر في فترة الإنتاج بالاشتراك مع الفرخات.

وإذا استعملت المساقي الطولية يخصص في فترة النمو ۱٫۵ سم للطائر من جانب واحد وفي فترة الإنتاج ۲٫۵ سم / طائر.

ج. مساحة الأرض : إذا تمت تربية الديوك منفصلة يخصص متر مربع لكل 4 ديوك حتى عمر ۲۰ أسبوع وبعد النقل مع الفرخات في فترة الإنتاج يوضع في الاعتبار أن عدد الديوك ۱۰٪ من عدد الفرخات ولذلك يحسب متر مربع لكل 4 فرخات شاملة عدد الديوك اللازمة لها .

4. فرز الديوك وخلطها مع الفرخات :

عند الفقس يتم اختيار عدد من الديوك يمثل 15% من عدد الفرخات وسواء تمت تربية الديوك منفصلة أو مختلطة مع الفرخات يجب وزنها أسبوعيا ومقارنتها بالمعدل المثالي لوزن الديوك الخاص بكل سلالة. وفي عمر 5-6 أسبوع يتم فرز الديوك واستبعاد الديوك الضعيفة والمريضة والمشوهة وغير المناسبة للشكل العام للسلالة أو التي تختلف عن المعدلات المثالية للوزن اختلافا كبيرا وفي هذا العمر يتم استبعاد 10-15% من الديوك.

وفي عمر ۲۰ أسبوع وقبل بداية فترة التزاوج مع الفرخات يتم فرز آخر لاستبعاد الديوك غير المتناسبة مع الوزن والشكل العام كما يستبعد الديوك الزائدة عن العدد المطلوب للفرخات عند بداية الإنتاج وهو ديك لكل ۱۰ فرخات ويفضل ألا يزيد عدد الديوك عن هذا المعدل حتى لا يؤثر سلبية على الخصوبة وقبل نهاية فترة الإنتاج يفضل أن يكون معدل الديوك 7-9 ديوك لكل مائة دجاجة نظرا لأن الفرخات يقل إنتاجها في نهاية الفترة الإنتاجية.

برنامج تغذية الديوك :

لكل سلالة برنامج خاص يتناسب مع مواصفات السلالة وأهم ما يميز كل برنامج هو تحديد الوزن أسبوعيا وتقديم عليقة تتناسب مع مراحل التربية المختلفة

وفيما يختص بالديوك يلاحظ الآتي:

۱) تقدم عليقة بادئة في الأسابيع الستة الأولى من العمر يكون فيها البروتين الخام في حدود ۱۸٪ والطاقة في حدود 2750-2800 ك.ك / كم والكالسيوم في حدود ۱٪.

۲) وفي فترة النمو وابتداء من عمر 5-8 أسبوع يبدأ برنامج العليقة المحددة ويستمر حتى عمر ۲۰-۲۲ أسبوع تبعا للبرنامج الخاص بكل سلالة ويقدم للديوك عليقة طيور نامية يكون فيها البروتين الخام في حدود 15٪ والطاقة ۲۷۰۰ ك.ك /كم والكالسيوم ۱٪ وإذا كانت الديوك مختلطة مع الفرخات في فترة النمو وكان برنامج التغذية يوم والتصويم يوم فإنه في يوم الأكل يقدم ضعف كمية الأكل المقررة لهذا اليوم حسب البرنامج مع التصويم في اليوم التالي.

۳) في عمر ۲۰-۲۲ أسبوع تقدم عليقة ديوك بالغة بها بروتين خام في حدود ۱۹٪ وطاقة ۲۷۵۰ ك. ك /كم . وكالسيوم ۱٪ فقط وطبيعي فإن نسبة الكالسيوم في عليقه الديوك البالغة يكون منخفضا عن النسب المفروض تقديمها للفرخات التي تضع البيض والتي تحتاج إلى نسبة كالسيوم عالية والتي تحتاجها لتكوين قشرة البيض.

٤) اختلاف العليقة المقدمة للديوك عن عليقة الفرخات يستلزم تقديم عليقة الديوك في معالف منفصلة وفي نفس الوقت منع الديوك من التغذية في معالف الفرخات وذلك بوضع غطاء من السلك على معالف الفرخات يكون اتساعه في حدود 4.2-4.3 وارتفاعه بين 5.5-6.5 سم حتى يسمح بإدخال رأس الفرخات إلى مستوى العليقة في المعلفة ولا يسمح بإدخال رأس الديوك الأكبر حجما.

نقاط أساسية في إدارة الذكور :

يجب أن تكون الذكور مائلة إلى النحافة كما يجب وزنها كل أسبوعين قبل قمة النمو وكل أربعة أسابيع بعد ذلك:

  • اهتم بوسائد الأرجل وجودتها
  • وتجنب الفرشة الرديئة
  • اجتنب حالات سوء التغذية والنمو والتدهور الصحي والبدني.
  • تأكد من التوازن في النمو الجنسي بين الذكور والإناث.
  • قلل من عدد الذكور في الوقت المناسب لمنع المطاردة والجروح.

ماذا لو.

في الظروف المبدئية لا بد من تصحيح الوضع عندما لا ينتج أو يكون وضع القطيع كما هو مبرمج له ومتوقعا . إذا ما الذي يمكن أن نفعله أو القيام به ؟

1- عندما يكون وزن الديوك أقل من المستوى المطلوب عند ۲۰ أسبوع

* زود كمية العلف المقدم للذكور للتأكد من أن وزن الذكور يزيد عن وزن الإناث ب 600 جرام عند عمر ۲۳ أسبوع

* عدل في ارتفاع معالف الذكور لمنع الإناث عن سرقة العليقة منها.

2- عندما تكون الذكور ثقيلة جدا عند الإنتاج

* التزم بتقديم عليقة كافية للنمو المرغوب فقط للديوك . ولا تقم بتخفيض أوزان تلك

الذكور ، لأن ذلك يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية

* تحكم أو سيطر على معالف الإناث لمنع الذكور من الوصول إليهم .

* التحكم بالأوزان وزيادتها والقيام بتعديل المستويات عند الحاجة .

3- عند تكرار التلقيح ورداءة الفقس أو نسبة الفقس

* تأكد من أن المشكلة هي مشكلة خصوبة وليست مشكلة متعلقة بنسبة أو جودة الفقس

* تأكد من أن نمو الذكور عند عمر 10 أسابيع وعند عمر 17-24 أسبوع كافية ومناسبا

* كما يجب التأكد من أن الفرق في الأوزان بين الذكور والإناث أيضا كافي (600 جم خلال ۲۱-۲۲ أسبوع ).

4- عندما يكون الفقس المبكر منخفضا

* راقب أو تابع سلوك الذكور. إذا لم تكن سيطرة الذكور على الإناث شاملة زود كمية العلف المقدمة للذكور.

* تأكد من أن نمو الذكور عند عمر ۲۳-۲۷ أسبوع هو عند المستوى القياسي.

* عدل في علو أو ارتفاع معالف الذكور لمنع الإناث من الوصول إليها.

* قلل من عدد الذكور في حالة خشونة الذكور على الإناث ( زيادة العدوان أو التعدي ).

5- في حالة انخفاض قمة الفقس والفقس المتأخر؟

• تأكد من أن العليقة المقدمة للذكور كافية ليكون نموها كافية ومستمرة .

• عدل في ارتفاع معالف الذكور لمنع وصول الإناث لها.

• تخلص من الذكور الثقيلة جدا لأنها لا تلقح بما فيه الكفاية .

6- في حالة خشونة أو اعتداء الذكور على الإناث ؟

• تابع أو راقب سلوك الذكور والإناث ، وأعمل اللازم ( الاستجابة السريعة ) عندما تكون الإناث مرعوبة أو خائفة من الذكور.

• تأكد من أن الذكور ليست في مرحلة أكبر من النمو بكثير عن الإناث مع نهاية فترة التربية.

• تأكد من أن الذكور تنمو حسب المستوى القياسي المطلوب. قلل من عدد الذكور في الوقت المناسب وبدون تأجيل أو تأخير.

• قدم علفا حشنا على الفرشة في المساء لتشجيع الاختلاط .

جمع البيض

يمكن الحصول على أعلى نسبة فقس وكتاكيت جيدة فقط عندما يتم تخزين البيض في ظروف ملائمة ابتداء من التبويض وحتى وضع البيض في المفرخات. لذا يجب أن تتذكر أن البيض المخصب يحتوي على عدد هائل من الخلايا الحية وأنه بعد وضع البيض يمكن الحفاظ على قدرتها الكامنة على الفقس ولكن لا يمكن على أي حال من الأحوال تحسين هذه القدرة والتي بدورها تتدهور سريعا لو لم يحسن معاملة البيض.

لذا يجب اتباع الآتي لجمع البيض:

1- تجب المحافظة على الأعشاش جيدا وذلك بملئها بكمية كافية من الفرشة الجافة لمنع تلوث البيض أو شرخه.

2- المشي وسط القطيع البياض باستمرار وهي من الأساليب الإدارية الجيدة لأنها تقلل من وضع البيض على الفرشة إلى أدنى حد ممكن.

3- حركة القطيع تخلق نوعا من القلق في الدجاجات التي تحاول التعشيش على الفرشة أو في أحد أركان العنبر مما يشجع الدجاج على استخدام أعشاش البيض.

4- يجمع البيض من البياضات 4-6 مرات يوميا بمعدل ساعتين على الأقل وخصوصا في فصل الصيف الذي قد ترتفع فيه درجة الحرارة للجو إلى معدل حرارة التفريخ فيبدأ الجنين في الانقسام والنمو فترة من الوقت ولكن الانقسام يتوقف عند وضع البيض في حجرات الحفظ المبردة حتى يمنع تطوير نمو الجنين عند وضعه في المفرخات مما يقلل عدد الأجنة الميتة في مرحلة مبكرة من العمر وهذا يحسن نسبة الفقس (شكل 12٫11).

5- استعمال البيض المجموع من أرضية العنبر يؤدي إلى خفض نسبة الفقس لذا يجب عدم وضع هذا البيض في الأعشاش لأي سبب من الأسباب وكما يجب جمعه وتعبئته لوحده منفصلا عن بيض الأعشاش ووضع علامة عليه. أما في حالة استخدام هذا البيض للفقس فمن المقترح وضعه لوحده في جهاز فقس مستقل. وعدم خلطه مع بيض آخر.

6- يجب غسل اليدين قبل وبعد جمع البيض وقبل وبعد التعامل مع البيض الأرضي.

7- يجب عدم جمع البيض في صواني بلاستيكية أو خيطية (ليفية).

8- يجب عدم السماح للبيض المجموع ميكانيكيا بأن يتراكم عند إدراج الجمع كما يجب تشغيل الأجهزة أو أنظمة الجمع بسرعة مناسبة للجامعين.

9- توفير العدد الكافي من الأعشاش (البياضات).

شكل (11) يوضح عملية جمع البيض بالطريقة اليدوية

شكل (12) يوضح طريقة جمع البيض بالطريقة الآلية

معاملات البيض المنتج بالمزرعة:

١. الفرز:

عندما يحين ميعاد تفريخ البيض ينقل من حجرة التبريد إلى حجرة الفرز حيث يتم فرز البيض الصالح للتفريخ إما يدويا في المعامل الصغيرة أو بواسطة ماكينات التدريج في المعامل الكبيرة والحديثة ، حيث يستبعد البيض غير الصالح للتفريخ الذي يقل وزنه عن 50 جرام أو يزيد عن 70 جرام والمخالف للشكل والمكسور والمشروخ كما يستبعد البيض المتسخ أو الذي لم يتم تنظيفه تماما من مزارع الإنتاج.

۲. غسل البيض:

هناك خطورة كبيرة من تفريخ البيض المتسخ حيث إنه قد يحمل بعض البكتريا أو الفطريات التي تتوالد بكثرة في ماكينات التفريخ كما قد يسد مسام القشرة ويمنع التبادل الطبيعي للغازات كما أن غسيل البيض المتسخ يؤدي إلى إضعاف مقاومة قشرة البيض ضد هذه البكتريا والفطريات وخصوصا إذا وجدت بها أي شروخ ظاهرة كما أن نسبة الفقس في بيض الدجاج المغسول تنخفض بنسبة تتراوح بين ۱-۱۰ % تبعا للطريقة المتبعة في غسيل البيض ولذلك فإنه يفضل عدم تفريخ البيض المتسخ إلا عند الضرورة فيمكن غسله ثم تفريخه في أسرع وقت.

ويتم تنظيف البيض أو غسله طبقا لما يأتي:

أ- بالنسبة للبيض قليل الاتساخ يجري تنظيفه فقط ويستعمل في ذلك خرقة مبللة أو اسفنجه ويحظر استعمال الصنفرة أو الفرشة الخشنة حتى لا تتأثر القشرة .

ب- أما البيض شديد الاتساخ فإنه يفضل غسله أو تنظيفه بعد جمعه من البياضات مباشرة حتى لا تترك فرصة للأوساخ للالتصاق الشديد بالقشرة وتقلل من نسبة العدوى بالميكروبات العالقة إذا كانت موجودة ويضاف إلى محلول الغسيل مادة منظفة مثل مسحوق الصابون أو أي منظف مماثل . وبعد غسيل البيض يجب غمره في حوض به محلول من مادة مطهرة ويستعمل في ذلك مسحوق برمنجنات البوتاسيوم بنسبة ۰۲ ٪ أو أحد المطهرات الأخرى مثل الكلور أو الأيودوفورم 3. %على أن تكون درجة حرارة المحلول مرتفعة ( في حدود ۲۵-۳۰ °م) ودرجة حرارة البيض منخفضة ( ۱۲-۱۵ م) والغرض من ذلك إحداث ضغط إيجابي من الداخل إلى الخارج فيمنع فرصة دخول عدوى بكتيرية من خلال مسام القشرة، ويستمر غمر البيض ۱-۳ دقائق ثم ينقل البيض المغسول والمطهر إلى مكان التبخير ليتم تبخيره بغاز الفورمالين .

ج. إذا كانت الأطباق المستعملة في جمع البيض مصنوعة من البلاستيك يجب غمرها في محلول مطهر ومنظف مماثل لمحلول غمر البيض ولكن بتركيز أكبر ولمدة أطول. أما إذا كان الكرتون المستعمل من النوع الورقي فيجري تبخيره مع البيض في حجرة التبخير.

3. فحص بيض التفريخ قبل وبعد وضعه في المفرخة :

يتم عرض البيض لمصدر ضوئي قبل تفريخه ، وذلك لاستبعاد البيض المكسور والمشروخة ، وعند استخدام هذه الطريقة يجب تبريد البيض طول الليل قبل فحصه كما أنه تلجأ بعض معامل التفريخ إلى فحص بعض الأدراج ضوئيا بعد 6-9 أيام من التفريخ وفي معامل أخرى يتم الفحص مرة أخرى عند النقل إلى المفقسات في عمر ۱۸ يوم والغرض من ذلك معرفة نسبة الخصوبة في قطيع الأمات المنتج لهذا البيض التدارك مشاكله أو معرفة مشاكل البيض السابق تخزينه أو مشاكل ماكينات التفريخ.

4. تدريج البيض:

من الضروري أن يتم فرز بيض التفريخ حسب الحجم ويجب أن تتم هذه العملية بعد تبريد البيض في غرفة الحفظ والطريقة المعتادة هي أن يدرج البيض ويرص على الصواني في وقت قصير قبل وضعه للتفريخ بقدر المستطاع شكل 13.

ملحوظة / يزيد كل تناول للبيض من عدد البيض المشروخ، لذا لا يدرج البيض إلا في حالة الضرورة فقط

شكل (13) يوضح طريقة تدريج البيض بالطريقة الآلية

5. تعبئة البيض:

تبعد مزارع تربية الدجاج بعض الشيء عن مبنى المفرخ، مما يتطلب ضرورة نقل البيض لمسافة كبيرة. وفي مثل هذه الحالات يحفظ البيض بسهولة في صناديق بيض عادية محتوية على الصواني وفي أحيان أخرى. يحفظ البيض على رفوف أو حوامل ، بصرف النظر عن المسافة إلى المفرخ ، أو عدد الأيام التي يستغرقها في المزرعة قبل أخذه للمفرخ. وعلى ذلك تجب إعادة تعقيم البيض عند دخوله للمفرخ. (شكل 14 ).

شكل (14) يوضح طريقة تعبئة البيض

6. تخزين البيض:

يجب أن يسمح للبيض أن يبرد إلى درجة حرارة مستودع المزرعة قبل وضعها في هذا المخزن . كما يمكن المحافظة على درجة حرارة المستودع طيلة فترة تخزين البيض فيه بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة رطوبة 75 ٪.

لابد من المحافظة على سجل درجات الحرارة والرطوبة القصوى في مستودع البيض ، وقراءة درجة الحرارة في داخله ثلاث مرات في اليوم في الصباح ومنتصف النهار والمساء ، وعند نفس التوقيت يوميا.

بطبيعة الحال يحصل هناك تكثيف على سطح البيض عند نقلها من بيئة باردة إلى بيئة دافئة ، وكثيرا ما يحصل عدم الانتباه لذلك عند نقل البيض من المزرعة إلى الفقاس . لتجنب ذلك استعمل شاحنات تكون درجة الحرارة داخل النقالة محكمة لنقل البيض. كما أن البيض الوارد إلى معامل البيض يعامل طبقا كما يأتي:

1. يوضع البيض بعد وروده إلى معمل التفريخ في حجرة التبريد الخاصة بالمعمل وتختلف سعة هذه الحجرة تبعا لعدد المفرخات وسعتها كما تختلف درجة حرارة الحفظ تبعا للمدة التي يحتفظ بها البيض لحين تفريخه حيث يعامل البيض طبقا لما يأتي:

أ- إذا كان البيض سيتم تفريخه في ظرف ۱-7 يوم تكون درجة حرارة الحفظ في حدود ۱۵-۱۷ م ودرجة الرطوبة في حدود 65-70% .

ب- إذا كانت مدة الحفظ ستمتد أكثر من أسبوع فإن درجة حرارة الحفظ يجب أن تكون في حدود 12-15 ثم ودرجة الرطوبة في حدود 75٪.

ج- إذا حدث لظروف خاصة إطالة مدة حفظ البيض لمدة طويلة ( أكثر من أسبوعين ) فإنه من المعروف أن نسبة الفقس تنخفض انخفاضا يتناسب مع طول مدة الحفظ وقد وجد في بعض البحوث التي أجريت للإقلال من أثر إطالة مدة حفظ بيض التفريخ على نسبة الفقس أنه أمكن الوصول إلى نتائج طيبة وذلك بقلب وضع البيض بحيث تصبح قمته المدببة إلى أعلى بدلا من القمة العريضة وذلك حتى يقل السطح المعرض للبخر وتبتعد الغرفة الهوائية ( الموجودة في القمة العريضة ) والتي من خلالها يتم تبادل أكثر نسبة من الرطوبة والغازات ، كما يبتعد القرص الجنيني الذي يقع في قمة الصفار قريبا من الغرفة الهوائية عن تأثير التغيرات الجوية الخارجية لكن ويراعى عند تفريخ هذا البيض إعادة وضعه بحيث تصبح القمة العريضة إلى أعلى أما إذا حفظ البيض لمدة طويلة وهو في وضعه التقليدي ( القمة العريضة إلى أعلى ) فيجب تقليب البيض يوميا ( بوضع البيض في أدراج بدلا من أطباق البيض ثم تغير وضع الأدراج يوميا ).

۷. تبريد البيض:

يلزم تزويد مزارع إنتاج البيض بحجرة تبريد لحفظ البيض تمهيدا لنقله إلى معامل التفريخ وتحدد سعة هذه الحجرة بالإنتاج اليومي مضروبا في عدد الأيام التي يحفظ فيها البيض في المزرعة على ألا يزيد عن 7 أيام.

ويجب أن تتراوح درجة الحرارة في غرفة الحفظ بين 12-15 °م ولا تقل درجة الرطوبة عن ۷۰٪ ولا يصلح حفظ بيض التفريخ في الثلاجة العادية ( +4 درجة مئوية ) أو تعريضه لدرجة أقل نظرا لأن البلاستوديوم يبدأ في التجمد.

معدلات إنتاج البيض

١. تبدأ الفرخات في وضع البيض في عمر ۲۵-۲۸ أسبوع تبعا لنجاح برنامج تحديد النمو وتأخير البلوغ الجنسي.

۲. قد تبدأ بعض الفرخات في وضع البيض في عمر مبكر ولكنها لا تمثل حالة باقي القطيع ، ولا يعتبر القطيع قد بدأ في الإنتاج إلا بعد وصول معدل الإنتاج اليومي إلى ۱۰٪ على الأقل وحينئذ يعتبر الأسبوع الذي وصل إليه هذا الحد من الإنتاج هو الأسبوع الأول للإنتاج.

۳. يعتبر عدد الفرخات عند أول أسبوع يضع فيه القطيع البيض هو العدد الثابت الذي ينسب إليه إنتاج البيض طوال مدة الإنتاج وتسمى ( النسبة إلى عدد الفرخات المحجوزة للبيض Hen Housed Day (H.H). وذلك خلافا للنسبة اليومية لإنتاج البيض الذي ينسب إلى عدد الفرخات الموجود في نفس اليوم وتسمى ( النسبة إلى الفرخات الموجودة في نفس اليوم ) Hen Housed Day (H.D).

4. الغرض من تحديد عدد ثابت للفرخات ينسب إنتاج البيض إليه هو نفوق بعض الفرخات على مدى فترة الإنتاج فيختلف رصيد الفرخات من شهر إلى شهر ويختلف بالتالي العدد الذي ينسب إليه عدد البيض الناتج شهرية. ولذلك اتفق على أن يكون العدد الثابت الذي ينسب إليه إنتاج القطيع من البيض طول مدة الإنتاج هو رصيد الفرخات عند بداية الإنتاج . Hen Housed

5. لكل سلالة من سلالات اللحم معدل معروف لإنتاج البيض تحدده الجهة المنتجة لهذه السلالة بناء على متوسطات إنتاج هذه الطيور وتحدد فيه إنتاج السلالة في كل أسبوع من أسابيع الإنتاج منسوبة إلى رصيد الفرخات عند بداية الإنتاج (.H.H) على اعتبار أن معدل النفوق الشهري للقطيع في حدود 0.5% فقط.

6. عند معرفة معدل السلالة يجب عمل جدول يسجل فيه المعدل الحقيقي الذي أنتجه القطيع ويقارن بالمعدل المثالي للسلالة. وأي انخفاض عن المعدل يكون دلالة على تغيرات غير طبيعية مثل إصابة القطيع بأحد الأمراض أو أحد العوامل المضعفة ويجب على المسئولين علاج المشكلة في أسرع وقت.

7. يفضل كذلك عمل منحنى بياني للإنتاج المثالي للسلالة ثم يسجل عليه نسب الإنتاج الحقيقي للقطيع كل أسبوع ليسهل مقارنة الإنتاج الحقيقي بالإنتاج المثالي .

سجلات الدجاج

الحفاظ على السجلات كاملة ودقيقة جزء لا يتجزأ عن التربية للأمات فمثلا التغذية أي الكمية المقدمة أثناء مرحلة الإنتاج تعتمد على معدل التبويض ووزن البيض وأوزان الأمات أنفسها. لذا يجب أن يكون التسجيل والسجلات صحيحة ودقيقة وكاملة ويجب أن يسجل كل شيء في وقته (أولا بأول ) لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وللحصول على إنتاج جيد (عال)

جدول (4) نموذج لسجل إنتاج البيض اليومي

جدول (5) نموذج لسجل برامج التحصين ومواعيد اختيارات الدم

جدول (6) نموذج معاملات الادوية اليومية والتحصينات في الاسبوع

جدول (7) نموذج لسجل يومي للعلف المستهلك

جدول (8) نموذج لسجل الاعلاف لمزارع الامات والبياض والتسمين

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.