المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11418 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


درجة ونوعية الصوت  
  
14857   02:47 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الصوت /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2020 1046
التاريخ: 2024-03-13 186
التاريخ: 2024-01-13 614
التاريخ: 26-7-2019 32260

درجة ونوعية الصوت

درجة الصوت هي إدراكنا الكيفي لما إذا كان صوت موسيقى معين (أي نغمة موسيقية) عالية (حاداً) كصوت مغنى الأوبرا السوبرانو، أو منخفضاً (غليظاً) كصوت مغنى الأوبرا الباس. ولدراسة درجة الصوت وعلاقتها بخواص الصوت الأخرى، يمكننا الاستعانة بالتجربة البسيطة الآتية. عندما يعمل مجهار عالي الجودة مستمداً طاقته من نظام كهربائي يولد قوة جيبية سيكون الصوت المنبعث من مجهار على شكل موجة جيبية نقية تقريباً ، ويكون ترددها مساوياً لتردد النظام الكهربائي. وتعتبر إشارة الاختبار التي تذيعها محطات الإرسال الإذاعي احد أشهر الأمثلة للصوت ذي التردد الواحد، ويستطيع أي شخص غير أصم للطبقات الصوتية أن يقارن درجة هذا الصوت بدرجة أي صوت آخر. وإذا رفعنا تردد القوة الحافزة سوف يزداد بالتالي تردد الصوت المنبعث من الجهاز، وعندئذ سوف يلاحظ السامع ان درجة الصوت الجديد اعلى من درجة الصوت الأول. وفي هاتين الحالتين تعتبر درجة الصوت مرادفاً لتردد الصوت قريباً. والعكس صحيح كذلك، فإذا انخفض التردد تنخفض درجة الصوت بالتبعية.

ومع ذلك فإن الموجات الصوتية وحيدة التردد ليست شائعة بين الأصوات التي نسمعها عادة. فإذا نقر أحد اوتار الكمان مثلاً باليد او بالقوس فلن تكون الموجة الصوتية الصادرة منه موجة جيبية نقية. ويستطيع اي شخص أن يتحقق من ذلك بسهولة عندما يقارن النغمة التي يحصل عليها عازف كمان ماهر بالنغمة التي يحصل عليها عازف مبتدئ. ففي الحالة الأولى تكون النغمة تامة وشجية، بينما قد يحصل العازف المبتدئ على أصوات خشنة  ذات صريف ومثيرة للأعصاب من نفس الوتر . ويقال عندئذ ان نوعية النغمة مختلفة في الحالتين.

يمكن ان يهتز الوتر اهتزازاً رنينياً بأكثر من طريقة واحدة، ويوضح الشكل ((1 بعض الأنماط الاهتزازية البسيطة للوتر وأسماء هذه الأنماط. ونظراً لأن النسبة بين الاطوال الموجية في الحالات المبينة هي 1, 1/2, 1/3, 1/4 وحيث أن f =v/λ، فإن ترددات الاهتزاز لهذه الأنماط تكون 1, 2, 3, 4.

ومع ذلك فإن من الصعوبة بمكان أن نسبب اهتزاز الوتر كما هو موضح في كل من الأنماط المبينة بالشكل ((1 بالضبط. وبدلاً من ذلك، إذا أمررنا القوس على الوتر بالقرب من إحدى نهايتيه، كما يحدث دائماً، سوف يهتز الوتر بعدة طرق مختلفة معاً، ويتسبب ذلك في ظهور عدة توافقيات في نفس الوقت. ولإيجاد الاهتزاز الناتج يصبح من الضروري علينا جمع موجات مختلف التوافقيات المثارة. وحيث أن التوافقيات المثارة تختلف في السعة عن بعضها البعض، يجب علينا بالطبع استخدام السعة الصحيحة المناسبة لكل توافقية على حدة في عملية الجمع.

الشكل (1): أبسط أربعة أنماط اهتزازية للموجات المستقرة على وتر.

ويوضح الشكل (2) نموذجياً لاهتزاز وتر من أوتار الكمان، حيث تمثل سعة الاهتزاز لمختلفة التوافقيات في الشكل بأطوال الأعمدة الرأسية. ويلاحظ في هذه الحالة أن جميع التوافقيات ضعيفة نسبياً باستثناء التوافقيتين الأوى والثانية. وبالرغم من ذلك فإن النغمة التي تسمعها الأذن سوف تختلف بالضرورة عن النغمة التي تسمعها عند وجود التوافقية الأولى او الثانية وحدها.

ويوضح الشكل ((2 أيضاً الأشكال البيانية المماثلة في حالة أصوات بعض الآلات الموسيقية الأخرى. ويمكننا أن نرى من هذا الشكل أن وتر البيانو يعطي عدداً أكبر من التوافقيات بالمقارنة بوتر الكمان. وربما يكون ذلك راجعاً إلى الطريقة المستخدمة في هز الوتر. ففي حالة الكمان يمرر العازف القوس على الوتر ببطء ونعومة ، بينما يثار اهتزاز وتر البيانو بواسطة ضربة من المطرقة.

يستنتج مما سبق أن نوعية الصوت تعتمد على عدد التوافقيات المكونة له والسعة النسبية لمختلف هذه التوافقيات.  وإذا كانت جميع الأصوات موجات جيبية نقية فإن هذا سوف يفقد الأصوات قدراً كبيراً من تنوعها. وعندئذ ستكون نغمة جميع الأصوات البشرية واحدة ، وعندئذ سوف يمكن تمييز صوت الشخص بالتردد المميز في مقام الصوت او ارتفاع فقط. كذلك فإن الموسيقى سوف تفقد قدراً كبيراً من جمالها لو كانت نوعية جميع الأصوات واحدة.

ليس من السهل دائماً تحديد درجة الصوت، وخاصة إذا كان الصوت معقداً كصوت البيانو أو الكلارينت. ذلك أن درجة الصوت في مثل هذه الحالات ليست مرادفاً للتردد، لأن الصوت يحتوي على عدة موجات مختلفة في التردد ومتساوية وتقريباً في السعة. ويوجد بين الناس من يعانون ضعفاً غير عادي في السمع وقد لا يعمون هم أنفسهم بذلك ــ إذ لا يستطيع هؤلاء سماع أي صوت يزيد تردده عن حوالي 6000 Hz. وحيث ان معظم الأصوات التي نسمعها تتكون، جزئياً على الأقل، من ترددات أقل من هذه القيمة فإن هؤلاء يمكنهم سماع الأصوات المسموعة لغيرهم. مع ذلك فإن نوعية الأصوات التي يسمعونها تختلف تماماً عن نوعية الأصوات التي يسمعها شخص ذو سمع عادي. ويتضح لنا من ذلك إذن أن نوعية الصوت ودرجة الصوت خاصيتان معقدتان وغي موضوعيتان إلى حد كبير.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.