المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إحساس الابن بالاعتزاز بوجود أبيه  
  
2216   01:24 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الأيتام
الجزء والصفحة : ص32- 33
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2022 4178
التاريخ: 2024-02-18 385
التاريخ: 27-4-2022 1171
التاريخ: 12-1-2016 2217

ـ إحساس الفخر والعزة :

من الممكن أن لا يكون عند بعض الآباء أي تمييز في شأن الأبناء، ولكن تعلق الابن بأبيه يبقى ثابتاً ومستقراً، والسر في ذلك هو ان الطفل يكون مسروراً وفرحاً ومرفوع الرأس من وجود أب فوق رأسه يرى الطفل نفسه تحت ظله ورعايته .

عادة ما يرى كل طفل اباه هو الافضل والاهم، ويسعى الى التجاهر أمام الآخرين بوجوده ودرايته، والسعي لافهامهم انه لهذا الشيء هو أهم من الآخرين، ووجود مثل هذا الغرور والاعتزاز عند الطفل يعطيه ويمنحه الجرأة والقوة، ويحافظ على ثقته ونضارته ايضاً، ويبعد عنه تصور عدم وجود المحامي والمدافع عنه.

كما ان احساس الطفل بأبيه يصل في بعض الأحيان الى الغلو، ويجب الانتباه والحذر من تعرض روح الطفل وفكره لصدمه، بحيث إن هذا الاحساس لا يشغل كل فكره وعقله لأن مسائل ومواقف من هذا القبيل تسبب احياناً ابتعاده عن الواقع وحقائقه، فمن باب المثال: هناك طفل يتصور ان يد والده اطول من ايدي الآخرين، وان رأسه اكبر، وان ثروته اكثر و.. الخ.

إن اصل الاعتزاز صحيح، ولكن التعصب والاغراق والغلو اشياء ليست جائزة ولا صحيحة، يجب ان يشعر الطفل بالاعتزاز بأن الاب يأخذ بيده ويذهب به الى النزهة ومشاهدة الاشياء الجميلة، ولكن لا يجوز ان يشعر بالاستعلاء في هذا المجال.

ـ أي أب :

من المناسب هنا ان نذكر كيف تكون تصورات ومشاعر الابناء تجاه الآباء، وهل ان كل اب يمكنه ان يتصف بمثل تلك اللياقات بحيث يشد نظر الطفل ام لا؟ بالطبع فإن جواب السؤال سلبي.

الآباء ينفذون الى اعماق قلوب الأطفال كثيراً أم قليلاً، ولكن النفوذ الذي يوجب مثل ذلك النوع من التفكير ينتج عن ظروف خاصة، ومن جملة تلك الظروف والشروط:ـ

علاقات الأب مع الطفل بحيث تملأ كيان الطفل ووجوده بالنشاط والحيوية والنضارة، حضور الأب واحتكاكه بالطفل دائماً، تذوق الطفل للذة محبته وغضبه، وأن يكون وجود الاب وعدم وجوده محسوساً للطفل، وبعبارة أخرى ان لا يكون الأب مستقيلاً من وظيفته كما انه من الضروري ان يكون الاب مهتماً بتأمين احتياجات الطفل، وان يكون صميمياً ومؤنساً ومتفاهماً معه، وأن يحمي الطفل في المآزق، وأن يسارع لمساعدته في الصعوبات، وأن يصفح عنه في كثير من الأحيان والحالات التي يرى الطفل نفسه فيها مستحقاً للعقاب، وأن يراعي  الأب جانب العدالة عند اللوم والعقاب، وبشكل عام أن يكون للطفل أبا بالمعنى الحقيقي للكلمة، وليس غريباً عنه.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة