أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022
![]()
التاريخ: 27-11-2021
![]()
التاريخ: 15-8-2018
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]() |
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ (الأوتوماتيكي) وغير الضروري، وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الاطفال، فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء، إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع.
وكثيراً ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر: (لماذا تضحك هكذا؟ لماذا تمشي هكذا؟، انطق الكلمات نطقاً سليماً، لا تلعب بشعرك، اذهب ونظف أسنانك...إلخ).
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس.
وكثيراً ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين، ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهما الأول، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافاً للطفل الأول.
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلم بالطريقة التي يهواها.. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح...
والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبّه وأن تحتضنه لا أن تحاصره.
ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة.
ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تُكرهه عليه(1).
وتجنب النقد والتعنيف والتجريح..
فمن العبارات التي تمس الأبناء في الصميم:
(رأسك كبير، لا يفهم).
(سوف تكون رجلاً عبيطاً).
(اخرس يا غبي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ العلاج السلوكي للطفل، للدكتور عبد الستار إبراهيم، وتربية الأبناء في الزمن
|
|
كيف تؤثر تبعات التغير المناخي على صحتنا النفسية؟
|
|
|
|
|
الهجرة المناخية .. أرقام صادمة ورهان على "فرصة" COP28 l قبل 22 ساعة سكاي نيوز عربية - أبوظبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بغداد حول التعاون الأكاديمي والبحثي
|
|
شعبة السادة الخدم تعقد مجلس عزائها السنوي بذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام)
|
|
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون مع وزارة التعليم العالي
|
|
المجمع العلمي ينظم ندوةً قرآنية بعنوان (أسرار الشخصية الناجحة) في بابل
|