المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Selberg Trace Formula
23-7-2019
الدور البنطي.
2023-12-11
يويو الكاهن الأول ل (أوزير).
2024-08-21
الشيخ رضي الدين بن عرفة
18-8-2017
نصائح ذهبية لتربية سليمة
25-8-2022
المراد من : قُرَّةِ أَعْيُنٍ
20-10-2014


معنى كلمة حسب‌  
  
9284   11:09 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 246- 249
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-08 770
التاريخ: 10-12-2015 9776
التاريخ: 9-12-2015 13691
التاريخ: 4-06-2015 3700

مصبا- حسبت المال حسبا من باب قتل  :  أحصيته عددا. وفي المصدر أيضا  :  حسبة وحسبانا. وحسبت زيدا أحسبه من باب تعب في لغة جميع العرب إلّا بني كنانة فانّهم يكسرون المضارع مع كسر الماضي أيضا على غير قياس حسبانا  :

ظننت ويقال حسبك درهم أي كافيك. وأحسبني الشي‌ء  :  كفاني. والحسب ما يعدّ من المآثر، وهو مصدر حسب وزان شرف. قال ابن السكّيت  :  الحسب والكرم يكونان في الإنسان وإن لم يكن لآبائه شرف، ورجل حسيب :  كريم بنفسه. وأمّا المجد والشرف  :  فلا يوصف بهما الشخص إلّا إذا كانا فيه وفي آبائه. ويجزى المرء على حسب عمله أي على مقداره، واحتسب الأجر على اللّه :  ادّخره عنده لا يرجو ثواب الدنيا. وفلان حسن الحسبة في الأمر :  حسن التدبير.

مقا- حسب :  اصول أربعة. فالأوّل :  العدّ، تقول :  حسبت الشي‌ء أحسبه‌ حسبا وحسبانا- { الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن :  5]. ومن قياس الباب الحسبان :  الظنّ، وذلك أنّه فرق بينه وبين العدّ بتغيير الحركة والتصريف، والمعنى واحد، لأنّه إذا قال حسبته كذا، فكأنّه قال :  هو في الّذي اعدّه من الأمور الكائنة. ومن الباب :  الحسب الّذي من الإنسان، قال أهل اللغة معناه أن يعدّ آباؤه أشرافا. ومن هذا الباب قولهم احتسب فلان ابنه إذا مات كبيرا، وذلك أن يعدّه في الأشياء المدخورة له عند اللّه تعالى. والحسبة  :  احتسابك الأجر. وفلان حسن الحسبة بالأمر إذا كان حسن التدبير، وليس من احتساب الأجر، وهذا أيضا من الباب، لأنّه إذا كان حسن التدبير للأمر كان بعداد كلّ شي‌ء وموضعه من الرأي والصواب. والقياس كلّه واحد.

والأصل الثاني :  الكفاية، تقول :  شي‌ء حساب أي كاف، ويقال أحسبت فلانا :  إذا أعطيته ما يرضيه. والأصل الثالث :  الحسبان، وهي جمع حسبانة وهي الوسادة الصغيرة، ومن هذا الأصل الحسبان :  سهام صغار يرمى بها عن القسيّ (جمع قوس)، ومنه قولهم أصاب الأرض حسبان أي جراد. وفسّر قوله :  {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الكهف :  40] - بالبرد. والأصل الرابع :  الأحسب الّذي ابيضّت جلدته من داء ففسدت شعرته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :  هو الإشراف والاطّلاع بقصد الاختبار، والنظر والدقّة بقصد السبر والطلب، ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (رسيدگى).

وأمّا العدّ :  فقد يكون مقدّمة ووسيلة للتعرّف والاختبار. كما أنّ الكفاية من لوازم الاختبار والتطلّب وتعرّف الحال.

وأما الحسب :  فباعتبار كون الآباء وأعمالهم وجريان أمورهم وسابقة حياتهم مختبرة وممتحنة ليست فيها نقطة ضعيفة مبهمة.

والحسيب :  من أسماء اللّه تعالى، وهو الّذي يتعرّف ويختبر مشرفا على الناس ومحيطا ومطّلعا عليهم.

والمحاسبة :  صيغتها تدلّ على الاستمرار والاستدامة.

والحساب والحسبان :  مصدران، والثاني أقوى دلالة بالزيادة في لفظه، أي حساب دقيق شديد، وبمناسبة هذه الشدّة والدقّة في مفهومه :  قد يستعمل في مورد الحساب المنتهي الى الأخذ والعذاب.

وهذا المعنى مأخوذ في جميع مشتقّات هذه المادّة، وبهذا يظهر ما في التعبير بها دون مادّة العدّ أو الكفاية أو غيرهما.

{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا } [العنكبوت :  2].

أي أ كان هذا القول منهم بتطلّب وتعرّف واختبار أو من غير اشراف وتحقيق.

{فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً} [النمل  :  44].

أي اختبره وأشرف عليه وغلب عليه اعتقاد كونه لجّة، فانّ الاعتقاد الحاصل بعد التعرّف والاختبار يكون قريبا من اليقين، وبمناسبة هذا المعنى قد يراد منها الظنّ، فيقال حسبت أي ظننت، وليس كذلك بل الظنّ والاعتقاد من نتائج الاختبار والتطلّب.

{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا} [إبراهيم  :  42] ، ... {تَحْسَبُهَا جَامِدَةً } [النمل : 88] ، ... و{ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا} [الكهف  :  18] ، ... {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ} [النور :  11] ، ... {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأعراف  :  30].

فالمعنى في جميع هذه الموارد واحد، وفيه معنى التعرّف والاشراف.

. { فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ } [الأنفال  :  62]...،. {حَسْبُنَا اللَّهُ} [آل عمران  :  173].

أي هو المشرف المتوجّه إلينا ويتعرّف من أحوالنا وجريان أمورنا، فهو يكفينا.

و لا يبعد أن يكون الحسب كالصعب صفة مشبهة، من حسب.

{اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } [آل عمران  :  19].

أي سريع إشرافه وتطلّبه وتعرّفه.

{وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا} [الكهف  :  40].

أي ما فيه حساب أعمالهم، وهو الحاسب لهم، ولما كان عملهم عصيانا فالحاسب لهم هو العقاب، فأطلق المصدر على الفاعل مبالغة وتأكيدا، كما أنّ التعبير‌ بالحسبان دون الحساب للإشارة الى الشدّة والحدّة في الحساب.

والفرق بين الحسيب والحسب :  أنّ الثاني أدلّ على الثبوت واللزوم، وذلك بلحاظ عدم الزيادة فيه كما في الحسيب، وهذا لطف التعبير بالحسب في مورد يشار الى التخصيص والكفاية.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .