المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

E2 Mechanism
18-1-2020
Hall-Littlewood Polynomial
18-9-2019
الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التحضر - الاتجاه الاقتصادي
21/9/2022
موقف صاحب المنار من حقيقة الملائكة والشياطين
16-10-2014
أسباب وجوب العيلولة.
7-1-2016
Richard Courant
13-6-2017


«المستضعفون» و«المستكبرون» في القرآن المجيد  
  
5285   10:45 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص310-311
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 2233
التاريخ: 4-12-2015 1938
التاريخ: 2023-10-09 2792
التاريخ: 11-4-2022 2007

تحدث القرآن المجيد مراراً عن المستكبرين «والمستضعفين» وهو موضوع مهم وجدير بالانتباه ويمكن أن يشكل أحد المباحث المستقلة في التفسير الموضوعي ، إلّا أنّه ينبغي هنا الإشارة إليه بصورة عابرة مع بيان الآيات التي وردت في هذا البحث.

يقول الراغب في مفرداته : إنّ الكبر والتكبر والاستكبار لها معانٍ متقاربة ، ثم يضيف : إنّ للاستكبار معنيين أحدهما : أن يتحرّى‏ الإنسان ويطلب أن يصير كبيراً وذلك متى‏ كان على‏ ما يجب وفي المكان الذي يجب وفي الوقت الذي يجب والثاني أن يتشبّه فيظهر من نفسه ما ليس له وهذا هو المذموم وعلى‏ هذا ما ورد في القُرآن ، وهو قوله تعالى‏ : {أبَى‏ وَاسْتَكْبَرَ}. (البقرة/ 34)

ثم يضيف الراغب : قابلَ المستكبرين بالضعفاء تنبيهاً إلى‏ أنّ استكبارهم كان بما لهم من القوة من البدن والمال‏ «2».

إنّ الاستضعاف يقابل الاستكبار وهو يعني طلب الضعف وقلة الحيلة ، لكن بما أنّ هذه المادة غالباً ما تستعمل في القرآن بصفة (فعل مبني للمجهول) أو (اسم مفعول) ، فتعني الضعف الذي فرض عليهم من قبل المستكبرين.

وقد استعملت في القرآن بصيغة الفعل المبني للمعلوم كما جاء ذلك في فرعون الذي استضعف بني اسرائيل :

{انَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِى الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُم}.

(القصص/ 4)

كما ينبغي ذكر هذه النقطة وهي : أنّ القرآن استعمل مفردة (مُستضعَف) بمعنيين : الأول المظلومون في الأرض ، وهم المشمولون بألطاف اللَّه ، كما جاء ذلك بالنسبة إلى‏ مستضعفي بني اسرائيل حيث قال اللَّه فيهم :

{وَنُرِيدُ أَنْ نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ‏}. (القصص/ 5)

والمعنى‏ الثاني وهو المستعمل غالباً في القرآن المجيد : الضعفاء فكرياً بسبب جهلهم وتقليدهم الأعمى‏ وتعصبهم ، فيتبعون الظلمة والقادة الضالين عشوائياً ، وهؤلاء هم الذين أشارت الآيات المذكورة في أول البحث إلى‏ شجارهم مع المستكبرين في يوم القيامة وصرحت أنّهم يستحقون العذاب المضاعف كالمستكبرين : عذاباً لأجل أنّهم ضالون وعذاباً لأجل أنّهم ساهموا في تثبيت اسس حكومة الجبارين.

_________________________

 (1). بحار الأنوار ، ج 72 (75) ، ص 375؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 107 مادة (ظلمة).

(2). مفردات الراغب ، مادة (كبر).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .