المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7249 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الضوء المستقطب والنشاط الضوئي
2023-09-10
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
كل فضيلة بإزائها رذيلة.
2024-01-02
Grammar versus lexicon
2023-03-16
لا تستعمل النعمة في المعصية
27-8-2019
حقيقة الأجل
23-10-2014


أهميّة تدريس النّحو العربيّ في كليات الإعلام  
  
39   12:11 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 101-103
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

أهميّة تدريس النّحو العربيّ في كليات الإعلام

ليس الغرض من ذلك تدريس الطلاب المسائل الخلافية التي حدثت بين المدارس النحوية، أو البحث فـي العلل المنطقيّة، أو في تدريس طالب الإعلام الحدود الضيقة التي أثقلت النحو العربي؛ بل نروم تدريس مادة النحو العربي لتحقيق الآتي: -

تحقيق مبدأ تعلّم العربيّة لا يكون إلا بالجمع بين الأركان الأربعة للغة، وهي: اللغة + النحو + البيان + الأدب. وهذا ما يقوله ابن خلدون "والذي يحصل أن الأهم المقدم منها هو النحو؛ إذ به يتبيّن أصول المقاصد بالدّلالة، فيعرف الفاعل من المفعول والمبتدأ من الخبر، ولولاه لجهل الإفادة"؛

- النحو في نظرية الإعلام يرتبط بعنصر الرسالة من حيث الوظيفة التعبيرية التي تقوم بها للتعبير عن الفكر؛

- النحو منطق اللغة؛ فلا يمكن للمعلومة أن تصل إلى المتلقي؛ وهي خالية من محامل النحو. .. والمقصود هنا ليس تصفيف كلمات الجملة إعراباً، بل بناء ومنطقاً لتتحقق رسالة المرسل، وإلا ستُصاب الجملة بالعمى والتعمية؛

- النحو يُحقق المعنى وصناعة الكلام، فلا كلام دقيق لا يرصف الكلمات حسب مقتضيات المنطق، ولا معنى مفهوم إلا بالدلالة الاصطلاحية، ولا معنى حقيقي / مجازي إلا بالدراية بعلوم البلاغة، وهي جزء من النّحو؛

- تحقيق العلاقات العضوية بين مفردات اللغة لا يكون إلا بالنّحو: تعلّق الاسم بالاسم، أو تعلّق الاسم بالفعل، أو تعلّق الحرف بهما. وهذا من خصوصيات اللغة العربية وشرفها في حسن استبدال أماكنها؛ بحسب منطقها الذي ارتضاه الواضعون واصطلحوا عليه، وتدرّج عليه الوارثون، وأضافوا ما لم يناقض المنطق اللغوي؛

- الدّراية بعلم النحو تعني لا فضل بين الألفاظ و معانيها، ولا بين الصورة ومحتواها، ولا بين الشكل ومضمونه، إلا بالرابط النّحويِّ الذي يكشف عن سرّها؛

- النّحو هو النّظم والبلاغة ومراعاة النحو في أحكامه وفروقه ووجوهه؛

- إن كليات الإعلام الغربيّة تعمل على تدريس نحو لغاتها وفقه اللغة واللسانيات وكل ما يتعلق بالأداء اللغوي؛

- إلمام الإعلامي بوجود النّحو ليكتب بعناية ودقة وبطريقة منطقية، وبصورة مباشرة، وبوضوح؛

 - تدريس النحو يكسب متعلّم الإعلام التفريق بين المستويات الثلاثة: -

المستوى التذوقي الفنّي الجمالي - المستوى العلمي النظري - المستوى العملي الاجتماعي العادي.

- الدّراية بالفروق بين المستويات هو اختيار للإعلامي لأي مستوى يستعمل ومتى وأين؛

- الدّراية بالمستويات الثلاثة تجعل الإعلامي يحقق التعادلية بين الخصائص اللغوية، وبساطة وسائل الإعلام الرابطة؛

- الدراية بهذه المستويات تعني أنّ الإعلامي يعمل على التقريب بين الفصحى والعامية وصولاً إلى تطوير نوعي للمستجدات التي تعرفها ألفاظ الحضارة؛

- تعليم النحو لتظل عربيّة الإعلامي في مأمن من الانحراف والاحتكاكات التي تؤدّي إلى إدخال الضيم على اللغة.

ولهذا، فإنّ تدريس النحو في كليات الإعلام هو الدّراية الجيّدة باستخدام العربية للتفرقة اللغوية الدقيقة في التحرير الصحفي بين مختلف فنون التحرير: تحرير المقــال/ التحقيق الصحفي / تحرير العمود / تحرير الإخبار / تحرير الإعلان... وأهمية النحو لدى الإعلاميين تكسبهم معرفة أوجه الاحتياج والاختيار، والاستعمال اللغوي، ووجوه اللغة بحسب الموضوع. علماً أن معرفة الإعلامي بالنّحو تحصنه من الرطانــات والسقطات، وتنير له درب النفعيّة اللغوية في أن يختار استعمالاً مناسباً. ولهذا نوصي بأهمية تدريس النحو في كليات الإعلام ليحصل التداول الفعلي للرسالة الكلامية التي لا تحمل التشويش اللغوي؛ لأنّ الإعلام أفضل من يوصل اللغة سليمة إلى المتلقي؛ فإذا استخدم الإعلام الفصحى يكون قد قدم خدمة للرقـــي العام وأسهم في تثقيف الجماهير وفي تحقيق هدف خدمة الشأن العام، واللغــة مـن الشأن العام.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.