آليات الإصلاح اللغويّ في لغة الإعلام 

في دراسة لمؤسسة الفكر العربي (لننهض بلغتنا) تقول الدراسة: إنّ اللغة ناقل مهم للدفق الكلامي عبر وسائل العصر من وكالات الأنباء، ومحطّات البثّ والأقمار الصناعية وغيرها من الوسائل... وفي كلّ ذلك الزُخم من العلاقة بين العربيّة والوسائل الإعلامية ويتساءل الدارسون عن قضايا أربع وهي:

ق 1- هل أنتجت اللغة العربيّة على صعيد المفردات (اللغوية والاصطلاحية) كمّاً يفي بمتطلبات ذلك الانتشار والتوسع والتداول الجماهيري؟ وما واقع الإعلام الرّاهن من هذه القضيّة؟

ق 2- هل قدرت اللغة العربيّة على الوفاء بمتطلبات تنوع وسائط الإعلام لكلّ واسطة من لغة مهنية خاصة مُميّزة، فجعلت لذلك معاجم مهنية لكلِّ من المسرح والإذاعة والصحيفة والتلفزيون والحاسوب والإنترنت؟

ق 3- ما هو تقييم الإعلاميين لواقع اللغة الإعلامية الراهنة؟

ق4-  ما هو دور الإعلام والإعلاميين في تنمية عناصر استخدام اللغة العربية؟ وتخلص الدراسة إلى أن جهوداً معتبرة قدّمت من قبل الإعلام في تنمية اللغة العربيّة؛ وهي التي عملت على تطعيمها باتساع، صرفها، واستعمال جوازاتها. وما أضافه الإعلام في ربط العلاقات بين الازدواجية والثنائية والإفادة من المصطلحات الأجنبيّة. وهذه ملامح مُهمّة تُبيّن العلاقة الجيّدة بين اللغة العربية ورجل الإعلام الذي سعى جاهداً إلى التطوير اللغوي، وبخاصة وأنّه الوسيط الذي جعل اللغة العربيّة تنال مواقعها لدى عامة الناس، بعدما كانت لغة الخاصة.