المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7194 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تمثال (باكنبتاح) من عهد (شبكا)  
  
68   02:34 صباحاً   التاريخ: 2025-03-24
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 331 ــ 333
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان من بين العظماء الذين كانوا في خدمة المتعبدة الإلهية: وهي التي كانت تعتبر أميرة من دم ملكي ووهبت نفسها للرهبنة وجندت نفسها بالتبني لأجل أن تكون زوجة «آمون» الطيبي على الأرض المشرف العظيم للبيت، وقد تحدثنا عن بعض هؤلاء الرؤساء العظام للبيت في الجزء العاشر من هذه المجموعة، وقد تناولنا الكلام عن المشرف العظيم للبيت «آخآمون رو» الذي كان في خدمة المتعبدة الإلهية «شبنوبت» الثانية ابنة «بيعنخي» وأخت الملك «تهرقا» بشيء من التفصيل، وتكملة لما أوردناه هناك عثرنا حديثًا على بعض وثائق جديدة من بينها تمثال لفرد يدعى «باكنبتاح»، وكان الأثري «لجران» قد تعرف عليه من قبل وهو يضع أمامنا سلسلة نسب المشرف الأعظم للبيت «آخآمون رو» وقد دون هذا النسب فيما سبق غير أننا لم نورد ما جاء على تمثاله «باكنبتاح» من نقوش.

وأهمية هذا التمثال قد وضحت من أن فردًا يدعى «بكيري» وآخر يدعى «باكنبتاح» قد ذكرا كذلك على بردية مؤرخة بالسنة الرابعة عشرة من عهد الملك «بسمتيك الأول» بالكتابة الهيراطيقية والهيراطيقية الشاذة، وهذه الورقة محفوظة الآن بمتحف «بروكلين»، وقد تحدث عنها الأثري «باركر» في مؤتمر المستشرقين الثالث والعشرين في كمبردج «من 24 أغسطس سنة 1954».

وتمثال «باكنبتاح» هذا محفوظ بمتحف القاهرة ويبلغ ارتفاعه 26 سنتيمترًا وهو منحوت في الجرانيت الرمادي المبقع، وقد أصاب النقوش التي عليه بعض العطب.

مُثِّل «باكنتباح» (= خادم الإله «بتاح») جد «آخآمون رو» جالسًا على مقعد يرتكز على قاعدة، ويلبس على رأسه شعرًا مستعارًا ذا فروق عمودية، وعيناه تنظران إلى الأمام، وجسمه مزمل في ثوب في كل أجزائه، ولم يظهر منه إلا جزء من تحت الرقبة والقدمان واليدان، وهذه هي الصورة الشعيرية للمتوفى الذي يمثل في صورة الإله «أوزير»، ونقرأ على مقدمة ثوبه في الوسط النقش التالي: «قربان يقدمه الملك «لآمون» سيد عروش الأرضين، ليته يعطي قربانًا من الخبز والجعة والماشية والدواجن لروح كاهن «آمون» ورئيس كتبة الوثائق».

هذا؛ ويشاهد تحت قدمي التمثال من أمام القاعدة البداية المزدوجة لنقش يلف حول القاعدة.

ويشاهد على الجهة اليمنى من التمثال في الجزء الأسفل سطر من النقوش يحلي القاعدة، كما يشاهد في الجزء الأعلى ستة أسطر من النقوش وصورة شخص ماشٍ برأس عارٍ ويرتدي جلد فهد.

وهاك النص: «إنه ابن كاهن «آمون» في «الكرنك»، ورئيس كتبة الوثائق، وكاهن الإلهة «ماعت» ابنة «رع»: «بكيري» الذي عملها له لأجل أن يجعل اسمه يحيا في بلدته»

وعلى الجهة اليسرى نشاهد شخصًا ماشيًا رأسه عارٍ ويقدم على ما يظن مبخرة ومعه النقش التالي: «ابنه البكر من صلبه الذي يحبه، والمالك لكل ممتلكاته، كاهن «آمون» ورئيس الوثائق وكاهن الإلهة «ماعت» ابنة «رع» «بكيري» الذي وضعته السيدة «أرت باستت رو» عمله لأجل أن يحيا اسمه».

وجاء على الجزء الخلفي من التمثال الذي يتألف من عمود لحماية التمثال ما يأتي:

يا أيها الإله المحلي لكاهن «آمون رع» ورئيس كتبة الوثائق، وكاهن الإلهة «ماعت» ابنة «رع» المسمى «باكنبتاح» المرحوم ابن كاهن «آمون» ورئيس كتبة الوثائق المسمى «عنخ باخرد»، ليته يوضع خلفه في حين تكون روحه أمامه أنه «أويوني» (= لقب للإله أوزير) وقد نقش حول القاعدة المتن التالي من جهة اليمين: قربان يقدمه «منتو» رب «طيبة»، ليته يمنح كل شيء طيب وطاهر ولذيذ وأن يكون له قربان كل يوم، وأن يخرج عند الصوت «أي سماع الصوت» عندما ينادي «أي المتوفى» لأجل روح كاهن «آمون» «باكنبتاح» المرحوم.

وجاء على الجهة اليسرى: قربان يقدمه الملك «لآمون رع» رب عروش الأرضين، ليته يعمل على أن يصل الخبز «ستنو» في قاعة «جب» العظيمة في حضرة أسياد «هليوبوليس» لأجل روح كاهن «آمون» رئيس كتبة الوثائق وكاهن «ماعت» ابنة «رع» المسمى «باكنبتاح».

ولا نزاع في أن أهمية نقوش «باكنبتاح» تسمح لنا أن نضع سلسلة نسب لعدة أجيال «على الأقل من جهة فرع الذكور» لأسرة كهنة، والمعلومات التي نحصل عليها من ذلك تتفق مع المعلومات التي لدينا عن آباء المدير العظيم للبيت «آخآمون رو» الذي فصلنا القول عنه في الجزء السالف من هذه الموسوعة، فوالد «آخآمون رو» هذا يدعى «بكيري»، ولما كانت الألقاب التي يحملها «بكيري» في وثائق «آخآمون رو» وعلى هذا التمثال فإنه مما لا شك فيه أن الأخير كان والد «آخآمون رو» كما أوضحنا ذلك في الجزء التاسع من هذه المجموعة.

هذا؛ ويخول لنا وجود اسم «بكيري» الذي دون بين الذين وقعوا ورقة «بروكلين» المؤرخة بالسنة الرابعة عشرة من عهد «بسمتيك الأول» أن نحدد من حيث التأريخ سلسلة نسب هذه الأسرة، وعلى ذلك فإنه من الجائز أن «عنخ باخرد» يصعد في نسبه إلى عهد المتعبدة الإلهية «شبنوبت الأولى» وأن نرى فيه طيبيًّا مواليًا للحزب الإثيوبي «أو لكوش» يضاف إلى ذلك أن «بكيري» كان كذلك في السنة الرابعة عشرة من عهد «بسمتيك الأول» لا يزال على قيد الحياة ويشغل وظيفته، وقد ورث عن جده ووالده ألقاب كاهن «آمون» ورئيس كتبة الوثائق، وقد استبقى لابنه «أخآمون رو» تولية الوظيفة العالية بين عظماء رجال المتعبدة الإلهية وأعني بذلك وظيفة المشرف العظيم للبيت.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).