المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7194 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأنسجة المستديمة
23-2-2017
موضوع الكشف
16-3-2016
مضمون المؤتمر الصحفي
19-5-2022
الحلف بالنبي كناية
24-02-2015
الوصف النباتي للخوخ
6-1-2016
Eugenio Beltrami
8-12-2016


في عهد الملك (تهرقا) (بيسد يمن) بن (بكوسن) وآثاره في (طيبة)  
  
66   02:31 صباحاً   التاريخ: 2025-03-24
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 323 ــ 327
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

من بين التماثيل العدة التي عثر عليها المهندس «هنري شفرييه» في خلال السنين الأخيرة في القطاع الشمالي الشرقي من سور معبد الكرنك، تمثال مكعب الشكل قطع من الجرانيت الرمادي الذي تختلط بجزئياته بعض عروق بيضاء، ويبلغ طوله حوالي 25 سنتيمترًا ورأسه مفقود، والجزء الأسفل قد أصابه عطب، وتدل شواهد الأحوال على أنه كان من المحتمل يرتكز على قاعدة جالسًا القرفصاء.

وهذا التمثال مكعب الشكل ويدخل ضمن مجموعة يشاهد فيها عدم وضوح أعضاء الجسم وبخاصة الساقين فإنهما لا يميزان عن مجموع الجسم، ولكن من جهة أخرى نلحظ أن اليدين قد نحتتا نحتًا بارزًا على الجزء الأعلى من التمثال وصورتا منبسطتين.

ويمكن تمييز منظرين على الوجه الأعلى للتمثال، فعلى الجهة اليسرى مثل الإله خنسو بيده اليمنى في فمه.

وعلى الجهة اليمنى مثل الإله «حور» واقفًا وفي يده اليمنى طائر وهو يتقدم نحو الإله «أوزير» تتبعه «إزيس» واقفة.

وعلى الجهة اليمنى من هذا المنظر الأخير نقش في سطر عمودي اسم ملك الوجه القبلي والوجه البحري «تهرقا» عائشًا أبديًّا، وقد نقش كل من هذين المنظرين بحروف دقيقة الصنع.

وعلى الوجه الأمامي نشاهد الإلهة «موت» ونقوشًا هيروغليفية على جانبيها، وهاك النص الذي جاء على هذا الجزء من التمثال: «قربان يقدمه الملك للإلهة «موت» العظيمة سيدة «أشرو» ربة السماء، نائبة كل الآلهة: قربان من الخبز والجعة ورؤوس الماشية والطيور والملابس والمرمر «أي أوانٍ من المرمر» يشم … المر والبخور، وقربات سائلة من النبيذ واللبن، والدخول والخروج من الجبانة دون أن تمتع روحه … بإتمام شعيرة القربان لأجل روح رئيس التابعين، القيم على أملاك «موت»، المسمى «بيسيد يمن» المرحوم ابن القيم على أملاك «موت» المسمى «بكوش»، والذي وضعته تابعة «موت» المسماة «تاحنأمون»، يقول: يا أيها الكهنة خدام الإله، والكهنة أبناء الآلهة، والكهنة المطهرون «وعب» والكهنة المرتلون الذين يدخلون في المعبد لإقامة الشعائر «التي ينبغي أن تقام» في المعبد، وإن إلهكم سيكافئكم عندما تحنون نحوي أيديكم حاملين البخور والقربات السائلة، في الوقت الذي تمرون بالقرب مني لأجل روح رئيس التابعين لأملاك «موت» المسمى «بيسيد يمن» المرحوم، قولوا ذلك لروح هذا الرجل، أما ذلك الذي سيعمل السوء للذي سيؤديها؛ أي القربات، فإنه سيمضي الليل ... »

وجاء على الجهة اليسرى من التمثال ما يأتي: قربان يقدمه الملك للآلهة «بتاح سكر-أوزير» سيد «شتيت» ليته يعطي كل القربات والمأكولات لروح «أوزير» المقيم على أملاك «موت» الرئيس الأعلى للتابعين للأملاك المذكورة، المسمى «بيسيد يمن» المرحوم.

هذا؛ وقد نقش على جانبي القارب اسم «إزيس» العظيمة «الأم المقدسة» في السماء وولية عهد الأرضين، ونقش فوق الصقر الذي يمثل الإله: «سوكر» في «خنو»، «سوكر» في «شتيت»، «وسوكر» في «حرت إيب».

ويوجد على الصف الأسفل من هذا المنظر الذي كسر جزؤه الأسفل حاملان للقربان يحمل كل منهما مائدة قربان، وقد جاء مع الأولى النقش التالي:

نطق: إني أحمل إليك القربان.

نطق: إني أحمل إليك المأكولات.

وجاء مع المائدة الأخرى:

نطق: إني أحمل إليك الهدايا.

نطق: إني أحمل إليك كل أنواع الأشياء الطيبة.

ولا نزاع في أن هذا الكلام موجه إلى الإلهة «موت» المنقوشة في المنظر نقشًا بارزًا.

أما على الجهة اليمنى فلم يبقَ من نقوشها إلا النصف، والمنظر كان في الأصل يمثل عبادة الرمز المقدس «للعرابة المدفونة».

وقد بقي من النقوش التي على يمين رمز «العرابة» خمسة أسطر: واحد منهم خاص «بأوزير» جاء فيه: … «أوزير» الذي يقطن الغرب، الإله العظيم.

أما الأسطر الأربعة الأخرى فقد جاء فيها: «قربان يقدمه الملك» «لإزيس» العظيمة، الأم الإلهية، «ولتحوت» العظيم سيد النطق المقدس، لأجل أن يمنحا قربانًا من الخبز والجعة والبخور على النار، والنسيم الحلو من هواء الشمال للأنف لأجل روح «أوزير» رئيس التابعين المسمى «بيسيد يمن»:

ظهر التمثال: هذا الجزء قد أصابه عطب كبير، وهو يتألف من عمود قليل النتوء، وقد نقش عليه ثلاثة أعمدة من الكتابة يلحظ فيها تطور صيغة القربان التي سنتحدث عنها فيما بعد، وقد جاء فيها: يا أيها الإله المحلي الخاص بالقيم على «أملاك «موت»» … الرئيس الأعلى للتابعين للأملاك المذكورة المسمى «بيسيد يمن» ابن القيم على أملاك الإلهة «موت» المسمى «بكوش» المرحوم، ليته يوضع خلفه «أي الإله»، في حين ما تكون روحه أمامه أنه «أوني» (يشير إلى صاحب التمثال وكلمة «أوني» نعت من نعوت الإله «أوزير»).

وقد عثر لصاحب التمثال السابق الذكر حديثًا على مائدة قربان وجدت في ساحة مقبرة العظيم «منتومحات» في أثناء الكشف الذي قام به الأستاذ «زكريا غنيم» في هذه الجهة، وقد تحدثنا عنها فيما سبق عند الكلام على مقبرة العظيم «منتومحات» وما وجد فيها من آثار.

الخلاصة: إن اسم «بيسيد يمن» يمكن ترجمته: «ليت هديته تبقى» ومن المحتمل أن اسم هذا الرجل يرجع إلى أصل كوشي.

ولوحة قربان هذا المقيم التي عثر عليها في ساحة «منتومحات» لم تقدم لنا شيئًا من سلسلة نسبه، ولكن جاء فيها نفس الألقاب التي جاءت على تمثال «بيسيد يمن» هذا، وهي «القيم على أملاك الإلهة «موت» والرئيس الأعلى للتابعين»، وهؤلاء التابعون كما يقول الأثري «جوتييه» Le Personnel du Dieu Min هم أتباع الإله «مين» الذين كانوا يكلفون بتأليف موكب تمثال الإله منذ خروجه على الناس، وإذا كانت نظرية «جوتييه» صحيحة فإن الرئيس الأعلى لهؤلاء التابعين لا بد كان رجلًا صاحب مكانة عليا، وذلك على الرغم من أنه قد حافظ على الوظيفة المتواضعة التي ورثها على أبيه وهي «القيم على أملاك الإلهة «موت»، ولكن يمكن ألا يعني بلفظ التابعين كل أولئك الذي يشتركون في خدمة الآلهة ويظلون حولهم

إن التشابه في الألقاب وفي اسم العلم الذي نجده على مائدة القربان وعلى التمثال الخاص بهذا الرجل يدل على أن الأثرين لفرد واحد بصورة واضحة.

غير أنه من الغريب مع ذلك أن نرى تمثال «الكرنك»، هذا الذي تم صنعه في عهد حياة الملك «تهرقا» ما بين عامي 689 و664 ق.م يكون صاحبه «بيسيد يمن» مذكورًا في النقوش أنه «متوفى» ومنعوتًا بأنه «أوزير» (أي في عالم الآخرة)، في حين أنه قد ذكر على مائدة القربان بأنه «أوزير»، ومصدرها مقبرة «منتومحات»؛ أي إنه قد دفن قبل السنة التاسعة للملك «بسمتيك الأول»؛ أي حوالي عام 654ق.م، ولا بد من أن نعترف بأن وجود هذا الأثر في مقبرة «منتومحات» يضع أمامنا مسائل تحتاج إلى فحص وحل كالتي تعترضنا في وجود شخصيات أخرى أقل أهمية معه لهم مقاصير أقيمت في قبره «منتومحات هذا».

والواقع أننا لا نعرف عن والدي «بيسيد يمن» إلا أنهما تابعان لكهنة الإلهة «موت» فتمثال «الكرنك» المكعب الشكل يقدم لنا اسم والدته «تاحنأمون»، وقد كانت تابعة للإلهة «موت»، وعلى ذلك كانت عضوًا من بين الكهنة الذين سيكون ابنها عضوًا منهم، ونعرف من نفس هذا الأثر اسم والده، وقد كان كذلك قيمًا على أملاك الإلهة «موت» ويدعى «بكوش» (ومعناها النوبي أو الحبشي).

وتدل الظواهر على أن جد هذا الاسم يرجع إلى الدولة الوسطى في تركيبه مع لفظة «كوش»، وتجد هذا الاسم في العصر المتأخر خلافًا لما جاء على تمثال «بيسيد يمن» قد ذكر بالرسوم الآتية «بيكش»، «بكش» «وباكاشاي» وقد استمر هذا الاسم فيما بعد في الإغريقية والقبطية في صورة المذكر والمؤنث، فالمذكر كتب «بكوش»، والمؤنث «تاكوشيت»، واسم «بكوش» كان يطلق على كثير من الرهبان القبط، وهو الاسم الذي ترجم إلى العربية بكلمة «حبشي» وهو علم يطلق الآن على عدد عظيم من الأفراد في أيامنا هذه مثل «بانوب حبشي» «ولبيب حبشي» فهل بعد ذلك يمكننا أن نستخلص أن «بيسيد يمن» وأسرته كانوا من أصل نوبي؟

ولنذكر هنا أن «مسبرو» قد كتب عن أسماء الأعلام التي من طراز «بكوش» قائلًا: «إني أعتبر أن الأفراد الذين يدعون «باخاروي» (السوري) «نحسى» (الأسود) «تاشاوي» (البدوي) لا يعدون الآن غرباء عن مصر»؛ إذ هي في الواقع كما عندنا (Le Lallemand, les Langlais, les Suisse)، وعلى أية حال فإن الموازنة التي أتى بها «مسبرو» ليست مقنعة تمامًا؛ إذ الواقع أن في مصر لا ينتقل الاسم نفسه حتمًا من الأب للابن، وذلك على عكس ما هو سائد في الغرب الحديث حيث نجده متصلًا ومستمرًا في الأسرة، ومن جهة أخرى يمكن أن نفرض أن اسمًا مثل النوبي «بكوش» أو غيره كان يُعطى أحيانًا لطفل من فرع مصري أصيل بسبب لون بشرته المائلة إلى السواد أو بسبب خاصية جسمية أيًّا كانت جعلته يشبه السوداني، وعلى ذلك فإن الموضوع لا يزال معلقًا، غير أنه من المستحيل أن «بيسيد يمن» بن «بكوش» كان من أصل نوبي بعيد إذا كان أهله قد هاجروا إلى مصر منذ زمن بعيد أو قريب، وربما كان في مقدورنا أن نتأكد من أصل «بيسيد يمن» النوبي إذا كانت سلسلة نسبه ترجع إلى الجيل الذي قبل ذلك أو إذا كنا قد وجدنا مثلًا أفرادًا يدعون «بكوش» في أجداده أو وجدنا كذلك أفرادًا يحملون أسماء نوبية مماثلة في كتابتها باللغة المصرية القديمة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).