المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7249 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محاذير لا بدّ من التّنبيه إليها في استعمال اللغة العربية  
  
67   02:31 صباحاً   التاريخ: 2025-03-24
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 132-133
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

محاذير لا بدّ من التّنبيه إليها في استعمال اللغة العربية 

- التّهجين اللغويّ مرفوض؛

- الخلط بين استعمال مستويات اللغة قبيح؛

- الخلط بين الأساليب التي تستدعي خطاباً واحداً مذموماً؛

- احترام خصائص اللغة مبدأ مُقدّس؛

- المراجعة والدقّة والقراءة الصحيحة تُزيل كلّ لبس؛

- لا نعمل على قدح اللغة العربيّة وتشميطها لأنّها لغة عالية المستوى. وفيهـا من قال "أُذمّ بالعربيّة خيرٌ مِنْ أَنْ أُمدح بالفارسية"؛

- لا تقبلوا التلوث اللغوي المؤدّي إلى هجران اللغة. وقد قال (حافظ إبراهيم):

سرت لوثة الأعجام فيها كما                     سرى لعاب الافاعي في مسيل فُرات

ومن خلال هذه التبصرة، رأينا تقديم بعض التصحيحات اللغوية في الحوادث اللسانية المُخلّة بحسن الأداء لدى الصحافي من خلال نماذج من الأخطاء. ولطفا على كلمة (الأخطاء) ولا تعني الانتقاص من لغة الإعلام / الإعلاميّ/ التقليل من إبداع الصّحافيين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، حصر أسباب الخطأ، واقتـرح سبل العلاج، وتجنّب الجدل المتداول حول انحطاط اللغة بسبب لغة الإعلام، وإعداد قائمة من الأخطاء المتداولة والعمل على تصحيحها. وفي كل هذا نأخذ بيد من يسعى إلى الكمال اللغوي من رجال الإعلام إلى مزيد من التألق اللغوي. ونلتمس كل الأعذار لما نسمعه من أخطاء الصّحافة؛ لأنّ الصحة اللغوية عسيرة حتى على المختصين، فلا بد أن نقدّر مَدَى صعوبتها من غير المختصين. وبدا لنا أن نهدي النصح اللغوي باعتبارنا لسانياً، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، فلا بد من تقديم يد العون والمساعدة لمن يطلبنا، وأن ننبه بعض الإعلاميين إلى بعض الهفوات التي لا ينتبهون إليها. وكما نعلم الصحافيين أنّ هذا العمل مستل من جهود جماعيّة ميدانية باعتماد المدونات من لغة الجرائد؛ وهي عينة عشوائية سجلت من سنة 2010 إلى نهاية سنة 2015م. ويرى القارئ تقديم الأخطاء دون تصويبها وقصدنا في ذلك ترك الفرصة لمن يهمه الأمر في إعمال النظر اللغوي للوصول إلى الصوابّ / الحلّ. كما نفيد القارئ الإعلاميّ بأنّ الأخطاء متنوعة، وتبدأ من أخطاء الصوت إلى الصرف والدلالة والتركيب وما يتلو ذلك من قضايا النحو من مثل: أخطاء النّسبة، وأخطاء اسم الفاعل واسم المفعول، وعين المضارع والممنوع من الصرف، وأخطاء في الكتابة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.