المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



علاقة وسائل الإعلام باللغة  
  
2351   05:46 مساءً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 112-113-114
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2021 7145
التاريخ: 29-8-2021 2231
التاريخ: 29-8-2021 2052
التاريخ: 31-8-2021 7036

يمكن توضيح هذه العلاقة من خلال النقاط التالية:

ساعدت وسائل الإعلام على نشر كثير من الألفاظ والأساليب العامية، وأصبح بعض المشتغلين بالعربية يتوارون من الاخرين من تلك النظرة المصحوبة بالسخرية والازدراء ذلك؛ لأن بعض وسائل الاعلام ابرزت رجل اللغة بصورة مهزوزة، له عالم خاص، ومزاج منفرد.

بعض وسائل الإعلام العربية تحتفي بالممثلين والرياضيين، وتحجب مشاهير اللغة عن الظهور ، لأنهم يعلمون أن الإعلام له تأثير بعيد المدى ؛ اذ لو عرفهم الناس، ووقفوا على سيرتهم، لاقتفوا أثرهم، وحاولوا التأسي بهم، والسير على طريقهم، وفي هذه خدمة للغة، لكنهم يريدون ذلك.

حتى بعض البرامج العتيقة التي فيها رائحة اللغة والأدب تهجم على لغة العرب، ولم تتغير صورتها، وطريقة تقديمها، إذ انها لم تتناول قضايا ينبغي الوقوف عليها، مثل الدعوة الى العامية، والتعريب، والتقريب بين الفصحى والعامية، والرد على دعوى صعوبة النحو، والهجوم على النحاة ، وغير ذلك.

من الملحوظ أنه من النادر جدا أن تعنى وسائل الإعلام العربية كيفية تلقين اللغة للطفل، وفي امكانها ذلك لو صدقت النية لشاعت الفصحى.

!ن القصة، المقال، والتحقيق الصحفي من أبرز الألوان الأدبية والصحفية، وقد ثبت أن القصة التي تقدم للطفل في قالب لغوي شائق لائق، وتحمل معنى ذا هدف نبيل أمر يحقق قدرا من النمو العقلي واللغوي.

أما المقال فينبغي أن ينقل للطفل الفكرة، أو الرأي بهدوء، وسلاسة أسلوب.

اما التحقيق الصحفي فمن خلاله يمكن أن نقدم الجواب عن أسئلة الأطفال عن كثير من الأسرار، والحقائق، والمعاني، والمفاهيم بأسلوب سلس، ولغة مشوقة.

 أما المذياع فهو وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، ويمكن أن يسهم في نشر الفصحى بين الأفراد، وذلك عن طريق الألوان الأدبية الي يتاح تناولها في برامج الإذاعة، مثل: المسرحيات الهادفة، والقصة ذات المضمون الجيد، والشعر. وهذه الوسيلة تحتاج الى صوت اذاعي جيد، يشد أذني الفرد اليه، وعند عرض هذه الألوان ونحوها لا بد أن يقترن الوضوح التعبيري مع الايجاز، والبعد عن الجمل الفعلية الطويلة، التي قد لا يستطع الفرد استيعابها.

ومن المرفوض كذلك الترويح للعامية في وسائل الإعلام بإشاعة ما يسمى بالشعر النبطي، والمسمى بالزجل ؛ لأن في ذلك دعما لإيجاد ما يزاحم لغة القرآن.

ومما يؤسف له أن تروج بعض وسائل الإعلام العربية لما يسمى بالأدب الشعبي، وهم يقصدون به ما كانت لفته عامية، وفيه الأمثال والشعر والقصص. وحجتهم أنه قد ظهر مثل ذلك الأدب الشعبي عند العرب، وكان متمثلا في الرجز، ولقد أوصى مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عام 1984م بان تقلل وسائل الإعلام من العناية بالاداب الشعبية،

ان اجهزة الإعلام قادرة في المجال اللغوي أن تكون صورة من أروع صور التكامل مع جهود المدرسة والجامعة في النهوض باللغة العربية، كما هي مؤهلة أن تكون صورة من صور التخاذل مع هذه الجهود، وتمت ما يشبه الاجماع على أن وسائل الإعلام لا تستخدم استخداماً مفيداً، أو منتجاً، وأنها الى المتعة أقرب منها إلى الفائدة، والى اضاعة الوقت اقرب منها الى الاستفادة منه وانها الى العمل السياسي أدنى منها الى العمل العلمي.

ولكي تنهض وسائل الإعلام باللغة العربية يبغي العناية باختيار مقدمي الأخبار والبرامج في الإذاعتين المسموعة والمرئية من بين المتمكنين في اللغة العربية، ليكونوا القدوة الصالحة للمستمعين والمشاهدين، واقامة دورات تقوية في اللغة العربية للعاملين في مختلف الأجهزة الإعلامية ، لتحقيق المستوى اللغوي الرفيع الذي تقتضيه أنشطتهم.

وفي لغة الاعلام (ضبابية التعبير) الذي بسببه يجد المواطن الاعتيادي صعوبة في  ادراك المحتوى، وهذه (الضبابية) لا تتصل باللغة، بل بقدرة الاعلامي على التعبير الواضح ، والوضوح لا يعني ابتذال الخطاب ، أو (العامية) بل يكمن في يسر الصياغة، وسهولة الفهم.

ولا يقصد باللغة الإعلامية ما توصف به اللغة الأدبية من تذوق في جمالي، او ما توصف به اللغة العلمية من تجريد نظري، !نما المقصود باللغة الإعلامية أنها لغة بنيت على نسق علمي اجتماعي عادي. أي ان كل كلمة في اللغة الإعلامية يجب أن تكون مفهومة من جهور المستقبلين، كما يجب بطريقة جذابة، تحقق يسر القراءة، والاستماع، اما فنون التورية، وازدواج المعاني، أو الهالات الانفعالية حول الألفاظ وغيرها من فنون الأدب التي تؤدي الى تداعي المعاني فهي بعيدة عن لغة الإعلام.

واللغة الإعلامية لا بد أن تتسم بالاختصار، والحرص على الجمل القصيرة بدلا من الجمل الطويلة، ومن ثم يفضل ان يقال :- عرض للبحث - بدلا من عرض على بساط البحث - قاتل - بدلا من : خاض غمار القتال. - أعد بحثا - بدلا من قام بإعداد بحث. - استغرقت المناقشة نحو ساعتين - بدلا من : استغرقت المناقشة مدة تقرب من ساعتين.

وتكرار استعمال اللفظ العربي من خلال وسائل الإعلام كفيل بتحسين وضع اللغة فقد شاع في البلدان العربية لفظ اللفظ العربي (الهاتف) مكان كلمة (التليفون) والحافلة مكان (الأتوبيس أو الباص). وما يدل على ارادة النزوع نحو الفصحى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.