المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11919 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19

احوال الامين بعد الخلع
2-8-2017
مرايا الزجاج المفضض - المواد
2023-08-24
وسائط نقل البضائع - الشحن المحلي
8/12/2022
داود بن الوارع أو الوادع
9-8-2017
موقف عائشة من بيعة يزيد
6-4-2016
Irrealis and aspect
2023-03-28


المشاريع المشتركة للمعجلات  
  
15   01:57 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : د. محمد عزت عبد العزيز
الكتاب أو المصدر : معجلات الجسيمات
الجزء والصفحة : ص 294
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07 844
التاريخ: 2024-06-11 1106
التاريخ: 22-12-2015 2710
التاريخ: 9-12-2020 1682

ان الخطوة الاضافية ، الأكثر تقدمية نحو الاستغلال الأفضل للمعجلات عند طاقات أعلى في الدول النامية يمكن أن تكون بالمساهمة مع مجموعة من دول أخرى في بناء واستخدام معجل متعدد الأغراض تكون طاقته في المدى من عشرات الـ م إف للأيونات الفردية الشحنة ، ومن المستطاع أن تصل الى مئات الـم إف للأيونات الثقيلة المضاعفة الشحنة وكما سيوصف فيا بعد ، فمن وجهات النظر العلمية والتقنية، وربما المالية، سوف تزيد هذه الامكانية بشدة مقدرة الدول قائمة بذاتها . علماً بأن التوضيح الممتاز لفائدة التعاون الدولي قد تعزز مسبقاً في حالة مجموعة «سيرن ، بجنيف، المدعمة بثلاثة عشر دولة أوروبية تساهم - كما وصفنا من قبل - في بناء وتشغيل برنامج البحوث لسينكروترون الميل المتغير: »، 30 - بإف.

ان مجموعة من الدول النامية ، ولتكن الدول العربية ، يمكن أن تدخل في مشروع مشترك للمعجلات بانشاء مركز للبحوث النووية حول معجل الكتروستاتي ، وليكن من نوع « بيليترون التعاقي » ، الذي وصف في الباب الأول صفحة .(5) ان الأسباب خلف اختيار معجل الكتروستاتي ، وليس معجلا خطياً أو معجلا كالسيكلوترون أن الأخيرة ليست كفية بقدر ما يكون البيليترون فهي تستطيع تعجيل أنواع قليلة فقط من الجسيمات المشحونة ، انها أعظم تعقيداً بكثير وهي لهذا أكثر صعوبة في التشغيل ، كما أنها أكثر تكلفة في الصيانة ، كذلك تنتج حزمة صعبة التركيب زمنياً وهي لذلك ليست فعالة في التجارب التي ينبغي أن يلاحظ فيها اثنان أو أكثر لنواتج التفاعل في وقت واحد ، وهي تنتج حزمة ذات طاقة رديئة التحديد والتي تكون عديمة الجدوى الدراسة الأشكال النووية العالية الطاقة ولهذا) يكون تباعد طاقتها عن كتب). والحقيقة أن المعجل الالكتروستاتي يتميز بالبساطة والمرونة والطاقة العالية المطلوبة . ان البيليترون الالكتروستاتي المقترح يمكن أن يكون له جهد طرفي أقصى قدره 30 ملیون قلط ، لذلك فان تشكيلة الفصائل الأيونية التي يمكن تعجيلها ، والمدى الممكن للطاقات - من 60م إف لأنوية الايدروجين الخفيفة ، الى 600 م إف لحزم أنوية اليود - يجعل عدداً كبيراً للغاية من دراسات فريدة ر مشوقة في العلوم النووية ممكناً . وتتضمن هذه دراسات لديناميكيات تفاعلات الأيونات الثقيلة ، التي تعتبر على جانب كبير من الأهمية ، ويجب أن تفهم قبل أن تجري أي محاولة نظامية لانتاج العناصر «المفرطة الثقل » صناعياً . ومثل هذه العناصر يمكن أن تؤدي الى تقنية للقدرة « فوق النووية » جديدة كلية ، وهكذا تثبت أنها حاسمة في مواجهة أزمة الطاقة المتطورة في العالم .

ان انتاج نظائر مشعة جديدة تماماً من الوزن الخفيف والثقيل) يكون ممكناً كذلك ، بالاشتراك مع تطبيقاتها الطبية والصناعية والعلمية. وتطبيقات أخرى مفيدة الحزم الأيونات الثقيلة من المعجل المقترح تتمثل في الفحص المباشر لمشكلات في الفيزياء الذرية، فيزياء الجوامد ، وفي البحوث البيولوجية والطبية، وتعتبر تطبيقات المعجل في أشباه الموصلات وتقنية الالكترونيات المتناهية الدقة مهمة بدرجة متساوية .

وتسمح حزم الأيونات الثقيلة في الفيزياء النووية بثروة جديدة من الوسائل الفنية والاكتشافات حيث يعمل على الافادة من الشحنات الكبيرة للحزمة التي تنشىء اثارة « كولوم المضاعفة» للأنوية ولكميات الحركة العالية الزاوية منها والخطية والمميزة لتفاعلات الأيونات الثقيلة التي تسهل دراسة التصفيف النووي (nuclear alignment) وزحزحة « دوبلر » ، وظاهرة غرس الأيونات (ion-implantation). كذلك يمكن الافادة من حزم الأيونات الثقيلة في التنفيق » (tunneling) وتفاعلات النقل والتي تعتبر مفيدة في استنباء منطقة السطح النووي. وبناء عليه ، يمكن أن يتوقع المرء أن مناطق كثيرة جديدة في الفيزياء النووية، مثل الانشطار المستحث بتأثير «كولوم » ، سيتطور من العمل المستقبل بالأيونات الثقيلة النشيطة. ومن ناحية أخرى ستخلق التفاعلات المتعلقة بالأيونات نظائر مشعة خفيفة مبتكرة والتي تكون نسبة البروتون الى النيوترون فيها مختلفة بشدة عن تلك للأنوية المستقرة الموجودة في الطبيعة . ان مثل هذه النظائر المشعة لديها الكثير ليعلمنا عن القوة النووية ، اضافة الى أهميتها في التطبيقات الصناعية والطبية.

ان مقدرة المعجل على انتاج حزم مستقطبة وغير مستقطبة للجسيمات الخفيفة عند طاقات تبدأ من 5 حق 100م إف بدرجة ثبات جيدة ، واستقرارية عالية للحزمة، وثقة الأداء في التشغيل ، ستكون واحدة من أعظم امكانات البحث روعة لتكشف عن معلومات جديدة في هذا المجال المعقد من الفيزياء كما أن مشكلة تفاعلات النقل (مثل الديوترون داخلاً ، والبروتون خارجاً أو تفاعل (يد) ، بر) تعتبر مجالاً للبحث جديداً نسبياً والذي يؤمل أن يساعد الفيزيائي النووي في الحصول على معلومات واضحة عن أشكال حالات الاثارة النووية .

وسيكون المعجل المقترح امكانية جيدة في استخدامه للدراسات الكيميائية وذلك لفحص مشاكل مثل : الموسباور» (Mossbauer) والدراسات المرتبطة به باستخدام اثارة كولوم ، أو غرس الأنوية « باعادة اللف » (recoil) ، وقياس الطيف الذري للحزمة مع الرقائق وهكذا تتاح دراسة درجات عالية جداً للتأين الذري (مثلا يو 120 ) ، والتشتت الالكتروني من أجل دراسة تقنية للتفاصيل الهامة التركيب الذري ، وتصادمات الأيون مع الذرة لدراسة انتاج الأشعة السينية التي تكون مختلفة عن الأشعة المميزة .

على أن بعض الاستخدامات الممكنة للمعجل وامكاناته في الدراسات الطبية والبيولوجية هي : (أ) تنفذ الأيونات الثقيلة ذات الطاقة المناسبة الى أعماق كبيرة (10 - 30سم ) في الأنسجة الآدمية، مرسبة كل طاقتها تقريباً خلال مسافة قصيرة قريباً من نقطة توقيفها، وهكذا تقدم وسيلة جديدة و دقيقة لعلاج السرطان .

أن المعجل المقترح ليس من المحتمل أن يكون مناسباً لهذا النوع من ومع العلاج، الا أنه سيزود ما يعرف « بسرير اختبار (test-bed ) » حيوي لدراسات معرفة بيوإشعاعية لتتقن مثل هذا العلاج لاستخدام آمن للآدميين ، ب) تعتبر دراسات علم الوراثة والتأثيرات البيوا شعاعية لاصطدام الأيونات النقيلة على الأنسجة الحية ذات أهمية في حل العديد من المشكلات التي أثيرت في افتراض احتمال وجود حياة على الكواكب الأخرى ، وفي تأكيد ذكر التأثيرات الطويلة المدى للبيوجينيات لرحلات الفضاء المأهولة (تعتبر الأنوية الثقيلة جزءاً هاماً - من حيث الطاقة - للأشعة الكونية الأولية). ويمكن لمثل هذه الدراسات للأيونات الثقيلة أن تلقي ضوءاً جديداً على نشوء الحياة على الأرض وعلى كواكب ترابية أخرى .

ويمكن للمرء أن يضيف أن مثل هذه الامكانية المتعددة الاستعمالات قادرة كذلك على فتح مناطق أخرى جديدة للتطبيقات . وعلى سبيل المثال : يمكن للبحوث التطبيقية التي تجري بواسطة الفيزيائيين والكيميائيين والمهندسين أن يكون لها وقع فوري على التقنيات المتواجدة ، فضلا عن ارساء أرضية عمل لأوجه التقدم المستقبلة في التقنيات التي تعتبر حالياً في طفولتها . ه ب التدريب إن تطوير تقنية معقدة كما في معجلات الجسيمات وذلك على النطاق المحلي كلية قد لا يكون من المحتمل مجدياً أو لا يوصى به في معظم الدول النامية في جدول زمني معقول . والاقتناء من الخارج هو في الغالب الطريقة المستخدمة لنقل تقنيات جديدة وحتى بالنسبة لكثير من الدول الصناعية الصغيرة . ولكن هذا يتطلب ، وعلى الأخص فيما يتعلق بالتقنية النووية ، ارتباطاً حكومياً وتأميناً لاستمرارية تزويد المعرفة والمعدات. وعادة تعطي الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف هذه المتطلبات. علاوة على ذلك فان نقل التقنية بنجاح يتطلب دائماً طرفين: أحدهما الذي لديه التقنية وهو راض عن نقلها ، والآخر الذي يكون قادراً على تلقي واستيعاب التقنية وعازم على بذل الجهد المطلوب ليستكمل النقل. ينطبق هذا على معجلات الجسيمات ، التي ـ كأي تقنية نووية أخرى - تغطي طيفاً واسعاً للتقنيات. ويمكن تقسيم تقنيات المعجلات الى طائفتين : تقنيات مميزة للمعجلات ،متخصصة والتي تتطلب تدريباً خاصاً ، وتقنيات تقليدية في المجالات المختلفة للوسائل الفنية في الفيزياء والهندسة . تتعامل الطائفة الأولى مع المشكلات المرتبطة بالحزم المعجلة والمعدات الوثيقة الصلة بها، مثل العدسات الالكترونية الالكتروستاتية والكهرمغناطيسية) ، تشخيصات الحزم (قياس انبعاثية الحزمة ووضعها والمتغيرات الأخرى) ، التحكم في الحزمة، مشكلات الفلطية العالية للتعجيل ، ومشكلات أخرى عديدة. هذا ويجب اعداد برامج تدريب خاصة لهذه الحالة من أجل تزويد الأشخاص المطلوبين والذين يكونون أصلاً من الطائفة الثانية . وعلى الجانب الآخر ، فان النوع التقليدي من التدريب (مثلا، في الالكترونيات ، الهندسة الكهربية، التفريغ العالي ، المغناطيسيات .... الى آخره) يمكن أن تتبع القنوات العادية، كما سيفصل فيا يلي . ويمكن مع ذلك أن تضم في برنامج كلي ليزود المهندسين وهيئة الفنيين المطلوبين لجميع فروع التقنية النووية. ومثل هذا البرنامج يمكن أن ينظم لهيئة الفنيين والمهندسين بعد أن يكونوا قد حصلوا على تعليم عادي في المدارس الفنية أو الهندسية المناسبة. وفي هذا الصدد، يلزم التأكيد على أن متطلبات الأفراد المدربين يجب اعدادها مقدماً بما فيه الكفاية، وأن يدمج تدريبهم في برنامج تدريب بموقع العمل .

 

 

 

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.